الاثنين، 2 مايو 2011

7 معجزات تهدي ريال مدريد اللقب!



تقطعت بهم السبل، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وأيقنوا ألا مفر من الهزيمة والسقوط إلا في "محاكاة الخيال" و"انتظار المعجزات" .. هذا هو حال جماهير ريال مدريد قبل موقعة إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة المقرر إقامتها الثلاثاء.
أنصار فريق العاصمة يُدركون أن الفوز على برشلونة في "كامب نو" بفارق ثلاثة أهداف أمر صعب للغاية ولكنه قد يكون واردًا في "زمن المعجزات" الذي نحياه الآن.
"يورو سبورت عربية" ترصد أبرز سبع معجزات تضمن حال حدوثها تأهل ريال مدريد إلى نهائي "الشامبيونزليغ"!.

1- إصابة غوارديولا بالجنون
قبل المباراة بساعات قليلة، تفاجأ لاعبو برشلونة بتصرفات غريبة من جوزيب غوارديولا المدير الفني للفريق.. المدرب الشاب بدا وكأنه أصيب بـ"لوثة" أو "فقد عقله" حيثُ رفض التحدث معهم وبدا مضطربًا، ليس هذا فحسب بل تداخلت لديه أسماء اللاعبين فطالب ميسي برقابة كرستيانو رونالدو قائلاً له: "لا تدعه يهرب منك يا بويول" وطالب بيكيه باستغلال قدمه اليسرى الخارقة لمراوغة لاعبي الريال.
جنون غوارديولا قاده لاستبعاد ميسي وتشافي من قائمة المباراة، وبدأ اللقاء بتشكيل مكون من : فيكتور فالديز "حارس مرمى" بوسكيتش وفيا وأبيدال وميليتو "المصاب" في خط الدفاع أمامهم الثلاثي.. ماسكيرانو وسيدو كيتا وماكوسيل وأمامهم أنيستا والفيش وبينتو في خط الهجوم!.


2- رشوة الحكم البلجيكي دي بلكير
نجح فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد في التسلل متنكرًا إلى الفندق الذي يقيم به طاقم تحكيم المباراة في ساعة متأخرة قبل المباراة.. وأهدى رئيس الفريق الملكي حكم المباراة "ساعة يد" فخمة وحقيبة بها 200 ألف يورو مقابل "تفويت المباراة".
وبالفعل، تم تنفيذ المخطط، حيثُ تغاضى الحكم ومساعده عن احتساب تسلل واضح للريال جاء منه الهدف الأول للفريق الملكي.. ثم تعمد طرد لاعبين من برشلونة وقبل نهاية المباراة بدقائق احتسب ضربة جزاء جاء منها الهدف الثاني للريال وفي الوقت الإضافي حسم أبناء مورينيو المباراة.

3- اجتياح جماهير برشلونة للملعب واحتساب الريال فائزًا
لم تتحمل جماهير برشلونة الهدف اللذين سكنا شباك فيكتور فالديز خلال الدقائق الأولى من المباراة، وتفاجأ فرانك دي بلكير بنزول بعض مشجعي برشلونة إلى أرض الملعب ومحاولة الاحتكاك به اعتراضًا على الهدف الذي جاء من ضربة جزاء رأتها الجماهير غير صحيحة.
وفي الدقيقة 60، وبعد الهدف الثاني للريال والذي سجله رونالدو من تسلل، اجتاحت جماهير البارسا الملعب، واستنسخت نموذج "الجلابية" المصري وقامت باستخدام "المطاوي" و"العصى" في مطاردة الحكم ولاعبي الريال، ولم تكتف بذلك بل تعقبت البرتغالي مورينيو المدير الفني للفريق الملكي وأجبرته على خلع ملابسه على أبواب "كامب نو".
اضطر دي بلكير الذي فرّ بأعجوبة من هذا الاجتياح لإلغاء المباراة، وقرر الاتحاد الأوروبي تأهل الريال للمباراة النهائية.

4- طرد لاعبي برشلونة
عمد جوزيه مورينيو إلى خطة جديدة لمحاولة التفوق عدديًا على لاعبي برشلونة.. حيثُ طالب لاعبيه وخصوصًا رونالدو بمحاولة استفزاز مدافعي البارسا منذ الدقائق الأولى للمباراة، وإدعاء الإصابة والسقوط أرضًا لاستصدار عقوبات ضدهم من الحكم البلجيكي.
وفي أول كرة مشتركة بين رونالدو وداني ألفيش قام المهاجم البرتغالي باستفزاز الظهير البرازيلي ليوجه الأخير إليه ضربة من خلف الحكم لكنّ المساعد رأها وأبلغ بها دي بلكير ليقوم الأخير بطرد ألفيش في الدقائق الاولى.
أكمل برشلونة اللقاء منقوصاً، وقبل نهاية الشوط الأول اشتبك جيرارد بيكيه مع سيرجيو راموس وقام مدافع البارسا بالبصق على منافسه ليحصل على بطاقة حمراء.
حاول غوارديولا تدارك الموقف، وأجرى تغييرات في صفوف فريقه ولكن لاعبيه لم يجاروا الريال الذي أكمل المباراة مكتمل العدد بكامل قواه وحقق الفوز بسهولة.

5- اشتباك غوارديولا مع مدافعي فريقه أثناء اللقاء
لم يتحمل غوارديولا أخطاء مدافعيه، وعنّفهم بحدة عقب الهدف الأول الذي سكن شباك فيكتور فالديز، وفي الدقيقة 40 بينما كان المدرب يوجه تعليماته لجيرارد بيكيه توجه إليه المدافع العملاق وتحدث معه بحدة وتطور الأمر إلى اشتباك بالإيدي أوقف الحكم على إثره المباراة وقام بطرد الثنائي خارج الملعب.. وتضامن سيرجيو بوسكيتس مع بيكيه وقام بتوجيه إشارات معادية لغوارديولا ثم تعمد التراخي في إبعاد إحدى الكرات لتصل بسهولة إلى رونالدو ويسجل منها الهدف الثاني ثم تتجه المباراة للوقت الإضافي الذي رجح كفة الريال.

6- إصابة ميسي
بعدما فقد مورينيو إحدى أوراقه الرابحة بالطرد الذي تعرض له بيبي في مباراة الذهاب، أسند المدرب البرتغالي مهام الوسط المدافع إلى الفرنسي لاسانا ديارا.. ولم يقصر الأخير في عمله على الإطلاق، لكنه بالغ في الخشونة وقام في الدقائق الأولى من المباراة بالتدخل بعنف على الأرجنتيني ليونيل ميسي ليصيبه بكسر في الساق.
غادر ميسي ملعب المباراة، ولم ينجح غوارديولا في تجاوز هذه الازمة التكتيكية حيثُ أشرك بدلاً منه سيدو كيتا الذي ظهر بمستوى متواضع ليفشل الفريق الكتالوني في إيجاد ممول لفيا وبيدرو بالهجمات ويخسر البارسا على ملعبه.

7- مساندة جماهير كتالونيا للريال
غضبت جماهير البارسا من تواضع مستوى لاعبيها خلال الشوط الأول الذي تلقت شباك الفريق خلاله هدفًا وحيدًا.. وفي الشوط الثاني ومع تفوق الريال هتفت الجماهير الكتالونية لأبناء مدريد نكاية في فريقها فزادت انتفاضة الضيوف وسجلوا الهدفين الثاني والثالث وتأهلوا للمباراة النهائية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة