الثلاثاء، 19 أبريل 2011

أنظار العالم تتجه إلى "ميستايا " لمتابعة الريال الملكي والبرثا الكتالوني في صراع الجبابرة.. الليلة



للمرة الثانية في غضون خمسة أيام فقط، يجتذب قطبا الكرة الإسبانية أنظار معظم عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم عندما يلتقي برشلونة وريال مدريد اليوم الأربعاء في المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا.
والتقى الفريقان يوم السبت الفائت على استاد "سانتياجو برنابيو" في العاصمة الإسبانية مدريد ضمن منافسات الدوري الإسباني، وأفلت ريال مدريد من الهزيمة حيث سجل هدف التعادل 1/1 قبل دقائق قليلة من نهاية اللقاء علما بأن مباراة الفريقين في الدور الأول بالبطولة انتهت بفوز ساحق 5/صفر لبرشلونة على ملعبه باستاد "كامب نو".
ولكن مباراة اليوم ستقام على ملعب محايد حيث يلتقي الفريقان على استاد "ميستايا" الشهير في فالنسيا ليكون النهائي الأخير الذي يشهده هذا الاستاد قبل هدمه في العام المقبل بينما سينتقل فالنسيا للعب على استاد آخر.
وينتظر أن تشهد المدرجات في مباراة اليوم حضور نحو 25 ألف مشجع لكل من الفريقين ليزداد اشتعال وحماس الفريقين في المباراة التي تحسم لأي منهما لقب الكأس ليكون اللقب الأول له في موسم 2010/2011 علما بأن لقب كأس السوبر الذي توج به برشلونة في بداية الموسم هو كأس السوبر الخاص بالموسم الفائت 2009/2010 .
ولم يكن التعادل في مباراة السبت الفائت لصالح ريال مدريد حيث ظل الفارق الذي يفصله عن برشلونة، متصدر جدول الدوري الإسباني، ثماني نقاط قبل ست مراحل من نهاية المسابقة ما يعني اقتراب برشلونة خطوة كبيرة من الحفاظ على لقبه في الدوري والذي سيكون الثالث له على التوالي.
ولكن فرص الفريقان تبدو متساوية للغاية عندما يلتقيان في نهائي كأس ملك إسبانيا لتكون المواجهة الأولى بينهما في النهائي منذ عام 1990 عندما التقى الفريقان في فالنسيا أيضا وفاز برشلونة 2/صفر وهو ما يدعم معنويات الفريق الكتالوني قبل مباراة اليوم .
والمباراة هي الثانية من أربع مباريات قمة "كلاسيكو" تجمع بين الفريقين في غضون 18 يوما، حيث التقى الفريقان يوم السبت الفائت في الدوري الإسباني، ثم يلتقيان في 27 أبريل الحالي والثالث من مايو المقبل في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وأحرز ريال مدريد آخر ألقابه في بطولة الكأس عام 1993 بينما توج برشلونة بآخر ألقابه في البطولة عام 2009 عندما تغلب على أتلتيك بلباو في المباراة النهائية على استاد "ميستايا" أيضا.
وينتظر أن يسعى البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لريال مدريد إلى تكرار تجربته في الدفع بثلاثة لاعبين خط وسط مدافعين من أجل إيقاف خطورة خط وسط برشلونة والذي يمثل الجزء الأكبر من قوة الفريق الكتالوني.
وربما يدفع مورينهو بلاعبه البرتغالي الدولي بيبي في خط الوسط مثلما كان في مباراة السبت الفائت ليكون صمام الأمان للفريق في مواجهة خطورة تشافي هيرنانديز صانع ألعاب برشلونة.
كما يحتاج مورينهو إلى اتخاذ قراره بشأن إعادة اللاعب الألماني الدولي مسعود أوزيل إلى التشكيلة الأساسية للفريق بعدما تألق أوزيل بشدة عندما شارك في وسط الشوط الثاني بمباراة السبت الفائت.
ويحتاج مورينهو أيضا إلى تحديد موقفه من استمرار المهاجم كريم بنزيمه في التشكيلة الأساسية للفريق بعدما ظهر بشكل سيء في مباراة السبت الفائت، وينتظر أن يختار مورينهو خط هجومه من بين مهاجميه الثلاثة بنزيمه والتوجولي إيمانويل أديبايور والأرجنتيني جونزالو هيجوين إلى جانب وجود كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني آنخل دي ماريا.
وفي المقابل ينتظر ألا يشهد تشكيلة برشلونة تغييرا جوهريا عما كان عليه في لقاء السبت الفائت، خاصة بعدما أكد كارلوس بويول قائد ومدافع الفريق استعداده للمشاركة بعدما تعافى من الإصابة الخفيفة التي لحقت به في لقاء السبت وأدت لخروجه من الملعب قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة.
ويأمل بويول في أن يلعب دوره في قيادة الفريق إلى الفوز بلقب الكأس والذي يأتي بعد أسبوع واحد من احتفال بويول بعيد ميلاده الثالث والثلاثين.
ويضع مشجعو برشلونة أملا كبيرا على مهاجمهم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي الذي نجح في فك شفرة مبارياته أمام الفرق التي يدربها مورينهو حيث كان هدفه في مباراة السبت الفائت هو الاول له في مرمى فريق يدربه مورينهو.
وإذا نجح ميسي في هز الشباك في مباراة اليوم، سينفرد بالرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بأي بلد أوروبي بعدما عادل الرقم القياسي للأسطورة المجري فيرنك بوشكاش بهدفه يوم السبت الفائت، والذي كان رقم 49 له في مختلف البطولات هذا الموسم علما بأن بوشكاش استحوذ على هذا الرقم منذ عام 1960.
كما يأمل برشلونة في أن يستعيد مهاجمه الخطير ديفيد فيا ذاكرة التهديف بعدما فقد هذه الذاكرة في آخر عشر مباريات، منها سبع مباريات في الدوري الإسباني وثلاث في دوري أبطال أوروبا.

بويول يرتدي عباءة البطل الملحمي وماسكيرانو يترقب قرار جوارديولا
في عام 1099 وضع جثمان البطل المحارب القشتالي الشهير دون ردوريجو دياز دي فيفار على ظهر جواده من أجل رفع الروح المعنوية للجنود خلال غزوهم لمدينة فالنسيا طبقا لما جاء في ملحمة "السيد" الإسبانية.
وعندما تقام اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا، سيكون المدافع الإسباني المخضرم كارلوس بويول بحاجة إلى ارتداء ثوب البطل الملحمي والمشاركة مع فريقه برشلونة في المواجهة الحاسمة مع منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد على لقب كأس إسبانيا.
وغاب بويول عن صفوف برشلونة منذ يناير الفائت بسبب التهابات في أربطة الركبة قبل أن يعود للمشاركة مع الفريق من خلال مباراة القمة "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد يوم السبت الفائت ضمن منافسات الدوري الإسباني.
ولكن عودة اللاعب كادت تتحول إلى صدمة قوية بعدما أصيب بشد عضلي خفيف مما دفع المدرب جوسيب جوارديولا المدير الفني للفريق إلى استبداله سريعا في منتصف الشوط الثاني خشية تفاقم الإصابة بعد عودة اللاعب لتوه إلى المشاركة في المباريات عقب تعافيه من الإصابة بالتهاب في أربطة الركبة والتي كادت تبعده عن صفوف الفريق حتى نهاية الموسم. ومع خروج بويول فشل برشلونة في الحفاظ على تقدمه 1/صفر ونجح ريال مدريد في تحقيق التعادل 1/1 من ضربة جزاء. وأثار بويول بعض الطمأنينة والسعادة في نفوس زملائه ومشجعي الفريق عندما أعلن أنه لا يعاني من أي إصابة وأنه على استعداد للمشاركة في مباراة نهائي الكأس.
وأعرب بويل عن سعادته بالعودة إلى صفوف الفريق مشيرا إلى أن الشهور الثلاثة الفائتة كانت في غاية الصعوبة بالنسبة له. كما أعرب اللاعب عن تفاؤله بمباراة اليوم مؤكدا أن المباريات النهائية تكون مثيرة وجذابة دائما ويزيد من جاذبيتها هذه المرة أنها بين أفضل فريقين في العالم حاليا.
ورفض بويول انتقاد أسلوب الهجمات المرتدة والذي يعتمد عليه البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لريال مدريد.
واكتفى بويول بقوله: "كان هدف ريال مدريد واضحا تماما في مباراة السبت الفائت حيث لعب على الهجمات المرتدة. إنها طريقة محترمة للغاية. كل فريق يلعب بالأسلوب الذي يريده".
وأصبحت المشكلة التي تشغل جوارديولا كثيرا قبل لقاء اليوم هي المفاضلة بين بويول ولاعب خط الوسط الأرجنتيني الدولي خافيير ماسكيرانو ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه في المباراة.
ورغم تصريحات بويول التي أكد من خلالها سلامته، ما زالت بعض الشكوك تحيط بمشاركته في مباراة اليوم خاصة وأنها ستكون "الكلاسيكو" الثاني من بين أربع مباريات كلاسيكو تجمع بين الفريقين في غضون 18 يوما، حيث كان الكلاسيكو الأول يوم السبت الفائت.
ويلتقي الفريقان أيضا في 27 أبريل الحالي والثالث من مايو المقبل في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.
لذلك قد يفضل جوارديولا عدم الدفع بقائده ونجم دفاعه بويول منذ بداية مباراة الغد على أن يلجأ مجددا للدفع باللاعب سيرخيو بوسكيتس إلى جوار جيرارد بيكيه في دفاع الفريق مع الاعتماد على ماسكيرانو في خط الوسط بدلا من بوسكيتس.
ولكن المعاناة التي تعرض لها برشلونة في نهاية مباراة السبت الفائت بعد تأخر بوسكيتس لشغل مكان بويول في خط الدفاع وعدم قدرة الفريق على الاحتفاظ بتقدمه قد يدفع جوارديولا للمجازفة ببويول ووضعه ضمن التشكيلة الأساسية للفريق.
ولم يشارك ماسكيرانو في مباراة السبت الفائت بسبب الإيقاف ولكنه أصبح هو الآخر جاهزا للمشاركة في مباراة اليوم .
ولعب ماسكيرانو في مركز قلب الدفاع خلال مباراة الإياب أمام شاختار دونيتسك الأوكراني في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا ما قد يدفع جوارديولا أيضا إلى إشراكه في نفس المركز مع الإبقاء على بوسكيتس في خط الوسط خاصة وأن الفريق أدى بشكل جيد للغاية في الناحية الدفاعية أمام شاختار وانتهت المباراة لصالح برشلونة بهدف نظيف. لذلك يترقب ماسكيرانو بقلق بالغ قرار جوارديولا قبل مباراة اليوم التي تمثل فرصة رائعة له في تثبيت أقدامه مع الفريق.

ورقة أبيدال
الدولي الفرنسي اريك ابيدال الذي اجرى مؤخرا عملية جراحية في الكبد سيكون حاضرا اليوم الاربعاء مع الفريق في مواجة ريال مدريد على ملعب الميستايا بحسب بعض المصادر القريبة من النادي الكتالوني، حيث سيعمل بيب على ادراجه في ورقة المباراة. وان كان الخبر صحيحا فسيكون خبرا جيدا لبرشلونة خاصة ان ابيدال يتدرب منذ مدة بشكل طبيعي مع الفريق.

بينتو أساسيا بديلا لفالديز في حراسة مرمى البرثا
إن كان هنالك أمرٌ يميز "بيب جوارديولا" عن غيره فهو إلتزامه التام بكلمته منذ اليوم الأول، فضلاً عن ثقته الجنونية بلاعبي فريقه الذين يرى قدرتهم على القيام بواجباتهم كما يريد حينما يطلب منهم ذلك.
وعلى هذا الأساس لن يكون هنالك غير "خوسيه مانويل بينتو" حارساً للبارسا في مباراة "كأس الملك" اليوم، ليجلس "فيكتور فالديس" على دكة البدلاء كما فعل في جميع مباريات البطولة حتى الآن وعلى غرار ما حصل في ذات المسابقة موسم "08/09" .
وأشاد زملاء "بينتو" به، فـ "تشافي" قال: "إنه يسهم معنا بأمورٍ طيبة ومثيرةٍ للإهتمام"، بينما يقول "ألفيس": "من حسن الحظ وجود حارسين رائعين في البارثا" , وعلى الرغم من معاناة "بينتو" قبيل أيام من إصابةٍ في كاحله حرمته لقاء "شاختار" الأول، إلا أنه استمر في العمل بجدية حتى يدرك لقاء اليوم، ليحاول إعادة ذكرياته الطيبة التي شهدها في ذات ملعب "ميستايا" في "2009".
في الموسم الحالي لعب "بينتو" ما مجموعه "14 مباراة" وبالدقائق "1,299 دقيقة" في "8 مباريات" في "الكأس" و اثنتين في "الأبطال" و "4" في الدوري، مستفيداً من غياب "فالديس" بسبب الإصابة فأدى مستويات طيبة جدا خاصة في مباريات "الليجا" .

فرصة أوزيل لرد اعتباره في الكلاسيكو
بعد غيابه المثير للجدل عن التشكيلة الأساسية لريال مدريد في مباراة القمة "الكلاسيكو" مع برشلونة يوم السبت الفائت، ينتظر اللاعب الألماني الدولي مسعود أوزيل الحصول على الفرصة الحقيقية من خلال الكلاسيكو الآخر بين الفريقين اليوم الأربعاء في نهائي كأس ملك إسبانيا.
ووضع البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لريال مدريد اللاعب الألماني الشاب على مقاعد البدلاء في مباراته أمام برشلونة يوم السبت الفائت رغبة منه في الاعتماد على ثلاثة من لاعبي خط الوسط المدافعين لإيقاف خطورة خط وسط برشلونة.
ولذلك ظهر ريال مدريد دون المستوى المطلوب منه في مواجهة غريمه التقليدي حتى شارك أوزيل في الدقيقة 57 ليتحسن الأداء بعدما تألق أوزيل وصال وجال في الملعب. والآن ينتظر النجم الألماني الفرصة الحقيقية لقيادة ريال مدريد إلى الفوز خاصة وأن مباراة اليوم لا تقبل أنصاف الحلول ولا مجال فيها للتعادل.
ولذلك قد يلجأ مورينهو إلى بعض التغيير وعدم الاعتماد على النواحي الدفاعية بشكل أساسي ما قد يدفعه إلى إشراك أوزيل في التشكيلة الأساسية للفريق.
وقال أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور في مقاله الشهري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أفترض أن الثعلب العجوز مورينهو احتفظ بجهود أوزيل لنهائي الكأس حيث يمثل أوزيل القائد البارز للفريق في خط الوسط".
وكان أسطورتا كرة القدم الهولندي يوهان كرويف والإسباني ألفريدو دي ستيفانو (أرجنتيني الأصل) أكثر صراحة ووضوحا من بيكنباور حيث أكدا أن ريال مدريد كان فريقا بلا هوية في مباراة السبت الفائت.
وقال كرويف المدير الفني السابق لبرشلونة إن مورينهو هو "مدرب الألقاب" وليس "مدرب كرة قدم" في إشارة إلى القلق والحرص الزائد من مورينهو والذي يدفعه لاتباع الطرق الدفاعية من أجل تأمين فريقه بعيدا عن السعي للأداء الجمالي الذي قد يسقط فريقه في فخ الهزيمة.
وأشار كرويف إلى أن المباراة النهائية للكأس غدا على استاد "ميستايا" في فالنسيا ستكون الاختبار الأول لمورينهو مع ريال مدريد على أحد الألقاب.
ووصف دي ستيفانو، الرئيس الفخري لنادي ريال مدريد، فريق ريال في مباراة السبت الفائت بأنه "فريق بلا هوية".
ونجح مورينهو بطريقته الدفاعية واعتماده على الهجمات المرتدة في الإطاحة ببرشلونة من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا في الموسم الفائت عندما كان مديرا فنيا لإنتر ميلان الإيطالي.
ومع تطبيق نفس الطريقة في المباراة مع برشلونة أيضا يوم السبت الفائت تعادل ريال مدريد 1/1 . ولكن أوزيل كان أبرز ضحايا هذه الطريقة الدفاعية التي يتبعها مورينهو حيث خرج من التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة السبت من أجل الدفع بالبرتغالي بيبي إلى جوار الألماني الآخر سامي خضيرة وتشابي ألونسو في وسط الملعب كحائط دفاعي متقدم أم خط وسط برشلونة الخطير.
ولكن نزول أوزيل في الشوط الثاني أثار نشاطا واضحا في أداء ريال مدريد.
ويأمل أوزيل في المشاركة منذ البداية للمساهمة في رد اعتبار ريال مدريد بعدما تلقى اللاعب صدمة كبيرة في مشاركته الأولى بمباريات الكلاسيكو عندما خسر ريال مدريد صفر/5 أمام برشلونة في الدور الأول بالدوري الإسباني.

جوارديولا لا يخسر النهائي ومورينهو خسرها 5 مرات
كشفت إحصائية صادرة من صحيفة "آس" الإسبانية ان "جوارديولا" لا يخسر أي نهائيٍ يصل إليه منذ قدومه لتدريب "البارثا"، بينما "مورينهو" خسر "5 مرات" مع فرق مختلفة.
"جوارديولا" حقق "6 كؤوس" من "6 نهائيات" وهذا النهائي الاول الذي سيكون بين "بيب X مو"، "جواريولا" حقق كأس إسبانيا في موسم "2009" وبعدها بإسبوعين حقق دوري أبطال أوروبا، بينما "مورينهو" خلال عام "2009" خسر نهائي كأس السوبر الإيطالي الذي اجري في "بكين" ضد "لاتسيو".

"مورينهو" كما ذُكر سابقاً خسر "5 نهائيات" من اصل "17 نهائي" وصل له مع "بورتو، تشيلسي، إنتر ميلان"، فمع "بورتو" عانى من خسارتين ضد "بنفيكا" و "ميلان"، ومع "تشيلسي" خسر من "ليفربول" و "مانشستير يونايتد"، بينما مع "إنتر ميلان" خسر من "لاتسيو" وقد كان أول نهائي له بموسم "2003" بين "بورتو" و "رينجرز" في كأس الإتحاد الاوروبي سابقاً والدوري الأوربي حاليا.

ميسي على موعد مع دخول التاريخ
لا شيء يقف في طريق ليو (ميسي) في تحقيق الانجازات التاريخية مع ناديه برشلونة، أمام ميسي فرصة لدخول التاريخ اليوم في نهائي كأس إسبانيا أمام ريال مدريد فهو يواجه تحديا كبيرا بدخول التاريخ يمكن أن يصل إلى تسجيل الهدف رقم 50 له في موسم واحد متجاوز أكبر هدافي أي موسم رياضي إسباني في التاريخ أمثال (بوشكاش) لاعب "ريال مدريد" الأسبق الذي سجل "49 هدفاً" في موسمٍ واحد، مع التذكير أن "ميسي" مؤخراً وصل لـ 4 أهداف في معقل ريال مدريد البيرنابو متجاوز (تيري هنري ورونالدينهو وريفالدو) وهو الآن يحتل المركز الأول لهدافي الليجا والمركز الأول لهدافي الكأس الإسباني والمركز الأول لهدافي دوري الأبطال.

حكم كلاسيكو الكأس
الأداء الكارثي من قبل الحكم "مونييث فيرنانديث" في مباراة "الكلاسيكو" جعل أداء الحكام في الدوري الإسباني تحت المجهر أكثر من أي وقتٍ مضى، وبعيدا عن أخطاءه الكبيرة في اللقاء، يحاول "جوزيه مورينهو" مدرب "ريال مدريد" الضغط على الحكام لطرد لاعبي البرث متحججا بالقول أنه تعب من مواجهة البارسا بـ "10 لاعبين"، في إشارة لكثرة طرد لاعبيه ضد البارسا.
وعلى الرغم أن "بيب جوارديولا" لا يستخدم هذا الأسلوب في الحديث، إلا أن عليه الحذر التام حينما يلعب نهائي "الكأس" اليوم الأربعاء بحضور "أونديانو مايينكو" , الذي سيدير "الكلاسيكو الخامس"، وفي مناسبتين فائتتين عانى البارسا كثيراً، كما حصل في موسم "06/07" حينما طرد "أوليجير بريساس" في "كامب نو" فعانى البارسا كثيراً حتى تعادل "3-3"، ولكن اللقب تغير مساره في نهاية الموسم بأثرٍ من هذه المباراة فضلاً عن غيرها كذلك .
وكرر هذا الحكم قراراته المثيرة للجدل في الموسم الفائت حينما طرد "سيرجيو بوسكيتس" في مباراة "1-0" التي فاز فيها البارسا بصعوبة كبيرة كذلك، بينما في المباراتين الأخريتين اللتان أقيمتا في "سانتياجو بيرنابو"، منعه البارسا من أي تلاعبٍ بالنتيجة بعد أداء استعراضي انتهى بنتيجتي "0-3" و "2-6" في موسمي "05/06" و "08/09" على التوالي.
ليس هذا فقط بل إن البارسا عانى من هذا الحكم في مباريات أخرى، ففي "دربي كتالونيا" خسر البارسا جهود "دانييل ألفيس" بالموسم الفائت حينما تعادل الفريقان "0-0"، بينما خاطر بفرص البارثا بالفوز بلقب الموسم الفائت حينما تساهل مع "إشبيليه" كثيرا في مباراة "2-3" وكان قاسيا على "تشافي هيرنانديز" الذي أنذر للإحتجاج رغم سلامة موقفه، ليغيبه عن مباراة الحسم ضد "بلد الوليد" في "كامب نو" ولكن البارثا فاز فيها لاحقا.
وعلى صعيد "ريال مدريد" فيبدو أداءه مثيرا للقلق، ففي هذا الموسم قاد "3 مباريات" للفريق الأبيض فمنحه "4 ركلات جزاء"، واحده ضد "ملقا" و "خيتافي" واثنتان ضد "أتليتك بيلباو"، ما يستدعي ضرورة الحذر منه. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة