السبت، 23 أبريل 2011

تعادل سلبياً‮ ‬مع‮ »‬زيسكو‮« ‬المتواضع والفوز مضمون بالقاهرة


قطع الأهلي أكثر من نصف مشوار التأهل لدور الثمانية للمسابقة الافريقية للأندية الأبطال بعد تعادله سلبياً‮ ‬مع نادي زيسكو الزامبي في اللقاء الذي جمع الفريقين بمدينة دوالا امس‮.. ‬أدي الأهلي مباراة خططية مارس فيها لاعبوه الحذر والحيطة للخروج بأفضل النتائج حتي إن لم يتحقق الفوز وتناقلوا الكرة بدقة وسرعة فيما بينهم علي طريقة نادي برشلونة الاسباني لاستهلاك الوقت وإصابة أصحاب الأرض بالعصبية والتوتر‮.. ‬لم يشهد مرمي الأهلي خطورة فائقة طوال فترات المباراة وأنقذ أحمد فتحي وأحمد السيد وشوقي بعض أشباه الفرص من كرات مفاجئة من خلال تسديدات بالرأس والقدمين لموانزا أخطر لاعبي زيسكو بينما لم يكن للضيوف أي خطورة تذكر واكتفوا بتناقل الكرات في مربع الوسط اطمئناناً‮ ‬لقدرتهم علي تحقيق الفوز في لقاء العودة الذي سيقام بعد أسبوعين بالقاهرة‮.. ‬خلت العشر دقائق الأولي من المباراة من الخطورة علي كلا الجانبين للحذر الدفاعي الذي بدأ به الاهلي في محاولة من لاعبيه للتعرف علي اصحاب الارض ولسوء حالة ارض الملعب التي اثرت في دقة التمريرات وانقذ شوقي كرة من ضربة رأس قوية لاحد المهاجمين ورد الاهلي عن طريق دومينيك من خلال هجمة مرتدة سريعة تصدي لها الحارس‮.. ‬كان لاعبو زيسكو الاكثر سيطرة والافضل انتشارا والاسرع وصولا للكرات بينما كان لاعبو الاهلي الاعمق خبرة وسمحت لهم خبرتهم بتناقل الكرة وغلق المساحات علي المنافس والقيام ببعض المرتدات عن طريق بركات وأبوتريكة ودومينيك‮ ‬غير ان النهايات ظلت ضعيفة ولم تثمر عن خطورة فائقة علي المرمي‮.. ‬وانقذ فتحي فرصة مؤكدة من ماسولو‮ ‬غير ان احمد السيد تصدي لاخطر الكرات في الشوط الاول وانقذ مرماه من تسديدة قوية لتشيلسي وابعد الكرة قبل ان تتعدي الكرة خط المرمي واصيب احمد عادل وعولج وكان تشيلسي اخطر لاعبي زيسكو‮.. ‬ضاعف لاعبو زيسكو من ضغطهم عن طريق الاجناب وقام مدافعو الاهلي بالتغطية علي معوض ومارس‮ ‬غالي الخشونة فتعرض لانذار قبيل نهاية الشوط والذي انتهي بالتعادل السلبي‮.. ‬أشرك جوزيه جدو مع بداية الشوط الثاني بدلاً‮ ‬من دومينيك لضبط الأداء الهجومي ومنح أبو تريكة وبركات حرية التحرك والتنسيق مع لاعبي وسط الملعب لاستغلال أشباه الفرص وتبادل الفرسان الحمر الكرة بتمريرات قصيرة وسريعة وسط الملعب في محاولة لاستهلاك الوقت واكتشاف أي ثغرة في دفاعات المنافس‮.. ‬اطمأن لاعبو الأهلي واعتادوا علي أرضية الملعب فانضبطت تحركاتهم وانتظمت تمريراتهم ومع مرور الوقت ازدادت عصبية وتوتر أصحاب الأرض ودفع سيكوموندا المدير الفني الزامبي بجاكسون مواندا بدلاً‮ ‬من نيكولاس زولا لتنشيط الهجوم وتشكيل خطورة علي مرمي الأهلي وتكفل لاعبو الأهلي باستهلاك الوقت عن طريق التمرير‮ »‬البرشلوني‮« ‬الذي أرهق لاعبي زيسكو لاستخلاص الكرة وحتي بعد استخلاصها جاءت هجماتهم‮ ‬غير خطيرة نتيجة قلة كثافتها وضعف النهايات فذهبت الكرات سهلة لأحمد عادل‮.. ‬ضاعف لاعبو زيسكو من جهدهم في آخر عشر دقائق وانطلق موانزا مراوغاً‮ ‬الجميع ومرر أخطر الكرات أنقذها فتحي قبل أن تصل إلي مهاجم آخر‮.. ‬وأنذر الحكم جان كلود حارس الأهلي أحمد عادل لإضاعة الوقت وتبادل أبو تريكة وبركات الكرة‮ ‬غير أن الأخير بالغ‮ ‬في المراوغة فاستخلصها الدفاع‮.. ‬وأنقذ أحمد عادل كرة من ضربة رأس ضعيفة داخل المنطقة أمسكها بثبات وسدد زولو بيسراه في السماء من داخل المنطقة وأخرج جوزيه بركات وأبو تريكة لاستهلاك آخر اللحظات وأشرك إينو وأسامة حسني‮.‬

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة