الجمعة، 16 سبتمبر 2011

الليلة.. الأهلى يستدرج الترجى للتأهل لنصف النهائى ولا بديل غير "ثنائية"


في الثامنة مساء الليلة باستاد القاهرة، تنطلق المباراة المرتقبة بين الأهلي والترجي التونسي في ختام مباريات المجموعة الثانية لدور الثمانية لدوري المجموعات في بطولة إفريقيا، والتي ستحدد شكل المجموعة والفريقين الصاعدين إلي دور الأربعة، بعد انحصار المنافسة بين الأهلي والترجي والوداد المغربي والمولودية الجزائري.
ويدير اللقاء خالد عبدالرحمن "حكم ساحة" ويساعده كل من وليد محمد أحمد وعارف حسب الرسول، على أن يكون الفاضل أبو شنب حكما رابعا.
مواجهة الليلة لا تعرف إلا الفوز من جانب الأهلي، فالمطلوب الفوز بفارق هدفين علي الأقل حتي يضمن التاهل الي المربع الذهبي بعيدا عن أي حسابات أخري وبالتحديد ما يمكن أن تسفر عنه مباراة الوداد، في حين يبحث الترجي عن الخروج من المباراة بأقل الخسائر ليقلب الطاولة ويتأهل الي الدور قبل النهائي، لأن فرصه أكثر مابين الفوز أو التعادل أو حتي الخسارة بفارق هدف.
يفضل مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي ثبات التشكيل، لكن عودة حسام غالي من المشاركة غامضة، لعدم تواجده مع الفريق خلال المباراتين الماضيتين، فيما تشير التدريبات الأخيرة إلي عودة عماد متعب من البداية بجوار دومنيك وأبو تريكة من خلفهما والذي استعاد الكثير من مستواه.
والتشكيل الأهلي المرجح للقاء سيضم، في حراسة المرمي أحمد عادل عبدالمنعم وفي الدفاع أحمد فتحي ووائل جمعة ورامي ربيعة ومحمد نجيب وسيد معوض.. وحسام عاشور وحسام غالي ومحمد أبوتريكة وجدو ودومنيك ومتعب.
وركز جوزيه خلال التدرريبات علي ضرورة منع الهجمات المرتدة للترجي وإيقاف خطورة لاعبيه المميزين من أمثال أسامة الدراجي والكاميروني الهداف نيانج صاحب الثلاثية في لقاء المولودية الأخير الذي فاز به فريقه برباعية نظيفة.
في المقابل، يسعي الترجي إلي تحقيق نتيجة إيجابية يضمن بها التأهل إلي نصف نهائي البطولة، ويعتمد معلول علي قدرات ومهارات لاعبيه في اختراق دفاعات الأهلي، مشيرًا إلي أن فريقه يسيطر دائما علي مجريات الأمور في مبارياته، ولكن الحظ يتخلي عنه في بعض الأحيان وتهرب النتيجة من بين أصابعه مثلما كانت الحال امام الوداد والمولودية من قبل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة