السبت، 22 يناير 2011

في مواجهتين من العيار الثقيل في ربع نهائي القارة أسود الرافدين مع الكنغر الأسترالي .. نار وثأر


ترفع أستراليا شعار الثأر عندما تلتقي العراق اليوم في الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في الدوحة وذلك بعد أن خسرت أمامه 1/3 في النسخة السابقة عام 2007.
وأوقعت القرعة المنتخبين في مجموعة واحدة قبل أربع سنوات عندما كان المنتخب الأسترالي يخوض باكورة مشاركاته بعد انضمامه إلى الاتحاد الآسيوي عام 2006، وانتهت المواجهة بفوز مثير لأسود الرافدين على سوكيروس وهو لقب المنتخب الأسترالي 3/1 في الدور الأول.
وكان الفوز حافزا للمنتخب العراقي في متابعة المشوار حتى المباراة النهائية التي فاز فيها على نظيره السعودي 1/0 ليتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه وسط احتفالات دامت عدة أيام في العراق.
ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم تيم كاهيل أحد أبرز لاعبي المنتخب الأسترالي وهو غاب عن التمارين في اليومين الآخرين لإصابة بتقلص عضلي حاد تعرض له خلال المباراة الأخيرة لفريقه ضد البحرين، وفي حال لن يشارك فإن أستراليا ستتعرض لضربة قوية.
وتتضمن المباراة مواجهة بين مدربين ينتميان إلى المدرسة الألمانية، حيث يقود المنتخب العراقي ولفجانج سيدكا، والمنتخب الأسترالي مواطنه هولجر أوسييك.
وكان المنتخب العراقي قد تعرض للخسارة في مباراته الأولى أمام إيران 1/2، لكنه استعاد توازنه بفوزين بنتيجة واحدة على الإمارات، وكوريا الشمالية 1/0.
في المقابل، حقق المنتخب الأسترالي الفوز مرتين على الهند 4/0، وعلى البحرين 1/0، وتعادل مع كوريا الجنوبية 1/1 في إحدى أفضل المباريات في البطولة حاليا.
ويعتمد المنتخب الأسترالي على خبرة لاعبيه الذين يدافعون في معظمهم عن ألوان أندية أوروبية، وبالتالي يعولون على عامل اللياقة البدنية العالية والقوة الجسمانية، كما يعتبر خط الدفاع الأقوى بوجود القائد لوكاس نيل، والحارس العملاق مارك شفارتسر.
وفي اللقاء الثاني، تتجه الأنظار إلى مباراة القمة بين منتخبي إيران وكوريا الجنوبية على ملعب نادي قطر.
ونال كل من المنتخبين نصيبا وافرا من الترشيحات بعد نتائجه وعروضه في الدور الأول، ولكن الحديث عن اللقب سابق لأوانه إذ يتعين على المنتخبين تقديم أفضل ما لديهما أولا في ربع النهائي قبل أن يعبر الفائز إلى الدور المقبل.
يحن منتخب إيران إلى الألقاب في كأس آسيا التي خطب ودها ثلاث مرات متتالية، وفشل لاحقا في إعادة الوصل معها أو حتى في الوصول إلى المباراة النهائية.
لكن حنين المنتخب الكوري الجنوبي باللقب لا يقل شأنا إذ إنه توج بطلا للنسختين الأوليين، ثم عجز عن فرض ذاته رقما صعبا في القارة الآسيوية رغم وصوله إلى النهائي ثلاث مرات.
قدم المنتخبان عروضا لافتة في الدور الأول من البطولة الحالية، وأظهرا قدرات واضحة للمنافسة على اللقب، فحصدت إيران العلامة كاملة بفوزها بمبارياتها الثلاث على العراق حامل اللقب 2/1 وكوريا الشمالية 1/0 والإمارات 3/0، وحلت كوريا الجنوبية ثانية في مجموعتها بفارق الأهداف خلف أستراليا بتعادلهما معها 1/1، فوزها على البحرين 2/1، والهند 4/1.
ويتعين على مدرب كوريا الجنوبية تشو كوانج راي أيضا التعامل مع المنتخب الإيراني بشكل مختلف بعد أن أظهر خطورته أمام المرمى وأيضا ارتفاع معدل اللياقة البدنية للاعبيه.
وكان قطبي قد اطمأن على مستوى اللاعبين الاحتياطيين الذين أشركهم في المباراة الثالثة أمام الإمارات بعد أن كانت إيران ضامنة التأهل إلى ربع النهائي، ثم اختبر مدى فعالية لاعبيه الأساسيين محمد نصرتي، وغلام رضا رضائي اللذين حسما النتيجة فور نزولهما في الشوط الثاني. وسيفتقد المنتخب الإيراني جهود مهاجمه اراش افشين لنيله إنذارين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة