الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

مونديالا 2018 و2022: شخصيات سياسية ورياضية بارزة تدافع عن مختلف الملفات


استعانت مختلف الدول المرشحة لاستضافة نهائيات كأسي العالم عام 2018 و2022 بشخصيات رياضية وسياسية لها وزنها في محاولة اخيرة لها لاقناع اعضاء اللجنة التنفيذية باحقية ملفاتها للظفر بشرف احتضان اكبر تظاهرة كروية في العالم.
وستخصص 30 دقيقة لكل ملف اليوم الاربعاء وغدا الخميس امام اعضاء اللجنة التنفيذية من اجل تسجيل النقاط الاخيرة في السباق المؤدي الى كأسي العالم 2018 و2022.
ويقود الملف الانكليزي الامير وليام الذي التقى بعدد كبير من اعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم من بينهم القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي مساء امس الثلاثاء، في حين اجتمع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون برئيس اتحاد كونكاكاف المؤثر الترينيدادي جاك وارنر الذي يملك مفتاح الاصوات الثلاثة في قارته.
اما نجم كرة القدم ديفيد بيكهام فيقوم ايضا بدور للترويج لملف بلاده وهو التقى عددا من اعضاء اللجنة التنفيذية في اليومين الاخيرين.
ورأى بيكهام في مؤتمر صحافي عقده اليوم الاربعاء في زيوريخ بانه يستلهم قوة كبيرة من فريقه السابق مانشستر يونايتد الذي لا يستسلم ويكافح حتى النهاية وقال في هذا الصدد "تعلمت عدم الاستسلام حتى الرمق الاخير في صفوف مانشستر يونايتد حيث حققنا انتصارات عدة في الدقائق الاخيرة، وامل ان نفوز بشرف استضافة كأس العالم في ربع الساعة الاخير".
اما الملف المشترك البلجيكي الهولندي فيتمثل بنجمي الكرة الهولندية السابقين يوهان كرويف ورود خوليت، وحارس مرمى بلجيكا الشهير جان ماري بفاف ونجمه الساق بول فان هيمست، بالاضافة الى رئيس الوزراء ايف لوترم.
في المقابل، يدافع رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو عن ملف بلاده المشترك مع جاره الايبيري البرتغال، والى جانبه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وحارس ريال مدريد ايكر كاسياس بطل العالم مع منتخب بلاده.
اما روسيا، فيمثلها مالك نادي تشلسي رجل الاعمال الثري رومان ابراموفيتش ومهاجم ارسنال اندريه ارشافين، ولم يتأكد مجيء رئيس الوزراء فلاديمير بوتين حتى الساعة.
وفي ما يتعلق بكأس العالم 2022، تقود الشيخة موزة حرم امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الملف قطر.
وتأمل قطر ان تحتضن نهائيات المونديال للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط وهي تواجه منافسة من الولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.
وتقوم الشيخة موزة بنشاطات كبيرة ثقافية تحديدا وهي ترأس مجلس إدارة المؤسسة العربية للديمقراطية ومقرها الدوحة، كما عينتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مبعوثا خاصا للتعليم الاساسي والعالي، وبصفتها هذه تروج للعديد من المشاريع الدولية الهادفة الى تحسين مستوى التعليم وجعله متوفرا في مختلف أنحاء العالم.
في المقابل، اوفد الاميركيون، رئيس الولايات المتحدة سابقا بيل كلينتون بالاضافة الى الممثل الشهير مورغان فريمان للدفاع عن ملفهم، بالاضافة الى نجم لوس انجليس ليكرز لاندون دونوفان.
اما كوريا الجنوبية فيمثلها رئيس الوزراء هوانغ سيك كيم ونجم مانشستر يونايتد بارك جي سونغ.
في المقابل، تعتمد اليابان على رئيس شركة سوني هاورد سترينغر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة