الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

زيدان ورونالدو يتواجهان في مباراة ضد الفقر اليوم


تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة غداً الثلاثاء صوب استاد كارايساكي في مدينة بيريوس اليونانية "معقل فريق أولمبياكوس"؛ لمتابعة المواجهة المرتقبة بين نجوم الفن والمهارة لصالح أعمال الخير.

فسوف يلتقي أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان بصحبة كوكبة من زملائه وأصدقائه مع "الظاهرة" رونالدو نجم كرة القدم البرازيلي غداً في النسخة الثامنة في مباراة ضد الفقر تُقام سنوياً بين فريقي أصدقاء زيدان وأصدقاء رونالدو، ويخصص دخلها لصالح الأعمال الخيرية.

وتحظى مباراة هذا العام بتأييد ودعم كبيرين من جهات عديدة رياضية وغير رياضية، وأبدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) دعمه للمباراة التي تمثل منصة جيدة ومحطة جديدة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكما كان الحال في السنوات الماضية قام كل من رونالدو وزيدان سفيرا النوايا الحسنة للبرنامج الإنمائي بتكوين فريق من القارة الأوروبية ومن نجوم نادي أولمبياكوس؛ لخوض هذه المباراة الودية، في إطار الجهود العالمية للحد من الفقر وتحقيق الأهداف التنموية للأمم المتحدة.

وتُقام المباراة بهدف زيادة الوعي ودعم التمويل لملايين الأشخاص الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب هايتي في يناير الماضي، وكذلك الذين تضرروا من فيضانات باكستان الصيف الماضي.

وأكد (اليويفا) ورئيسه الفرنسي ميشيل بلاتيني مجدداً دعمهما للمباراة، وقال بلاتيني قبل أيام: "تُعدّ المباراة الخيرية لمكافحة الفقر منصة استثنائية ورائعة لجذب الأنظار إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يهدف إلى زيادة التمويل ومكافحة الفقر في العالم". وأضاف "في هذا العام سيصب ذلك في مصلحة ملايين تضرروا من زلزال هايتي والفيضانات في باكستان".

وأوضح بلاتيني "ربما تكون كرة القدم هي الوحيدة من بين كل الرياضات التي تتمتع - من خلال شعبيتها العالمية وقواعدها البسيطة للعب النظيف - بوضع استثنائي من حيث الجماهير، وبهذه الطريقة يمكن رفع درجة الوعي بهذه القضايا العالمية". وأضاف "أساند من كل قلبي هؤلاء المشاركين في هذه المباراة، ومن بينهم سفيرا النوايا الحسنة للبرنامج الإنمائي رونالدو وزيدان وجميع اللاعبين والمشجعين الذين سيحضرون".

وأُقيمت آخر مباريات "ضد الفقر" في العاصمة البرتغالية لشبونة يناير الماضي، وحضرها 55 ألف مشجع، وانتهت بالتعادل 3/3 بين فريق زيدان ورفاقه وفريق بنفيكا البرتغالي، وبلغت إيراداتها 767 ألف دولار، خُصّصت لمساعدة ضحايا زلزال هايتي. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة