الأربعاء، 9 فبراير 2011

ميسي ورونالدو في مواجهة ودية الليلة


رونالدو يتحدى ميسي في لقاء دولي
ستجتذب مجموعة من المباريات التي تبدو مثل لقاءات في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم الأضواء في يوم مليء بالمباريات الودية الدولية يوم الأربعاء.
وستنتزع مباريات ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا ضد البرازيل والأرجنتين ضد البرتغال وإسبانيا ضد كولومبيا الاهتمام، إضافة إلى رحلة إنجلترا للعب في ضيافة الدنمارك، والمواجهة التي ستجمع هولندا وصيفة بطل العالم ضد النمسا.
وتأتي هذه المباريات في الوقت الذي بدأت فيه بطولات الدوري الكبرى في أوروبا تتجه نحو مراحلها الأخيرة المثيرة وقبل استئناف منافسات دوري أبطال أوروبا، وتمثل هذه المباريات تشتيتا غير مرغوب فيه لأغلب مدربي الأندية.
لكن هذه المباريات تمثل فرصة جيدة لمدربي المنتخبات الذين يستعدون لاستئناف التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أوروبا 2012 في الشهر المقبل.
وستسعى إسبانيا -بطلة العالم وأوروبا- إلى تحقيق نتيجة طيبة بالتأكيد ضد كولومبيا بعد خسارتها 4-1 أمام الأرجنتين و4-صفر أمام البرتغال في آخر مباراتين وديتين، وهي نتائج ألقى المدرب فيسنتي ديل بوسكي باللوم فيها جزئيا على استنزاف جهود اللاعبين مع الأندية.
وهناك لاعب يجب أن يصب تركيزه على المنتخب الوطني رغم ذلك وهو المهاجم ديفيد بيا الذي سيصبح أكبر هداف في تاريخ إسبانيا إذا هز الشباك اليوم.
ويتساوى بيا برصيد 44 هدفا مع راؤول رغم أنه شارك في 70 مباراة دولية فقط مقابل 102 مباراة لمهاجم ريال مدريد السابق.
وستعود ألمانيا وإيطاليا إلى دورتموند التي شهدت مباراتهما معا في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006 عندما فاز الإيطاليون 2-صفر بعد وقت إضافي.
ولا يمكن الآن التعرف على منتخب فرنسا مقارنة بالفريق الذي انهار في كأس العالم الأخيرة، وحصل على فرصة مثالية لاختبار تقدمه ضد البرازيل في إعادة لنهائي كأس العالم 1998.
وتلتقي الأرجنتين مع البرتغال في جينيف في مباراة ستشهد صراعا بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بينما يسافر منتخب إنجلترا إلى الدنمارك في ظروفه المعتادة، وهي غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابة والمرض.
وتلعب هولندا ضد النمسا؛ حيث ستسعى لمواصلة عروضها الجيدة والتي شهدت تحقيقها لخمسة انتصارات مقابل تعادل واحد منذ خسارتها في نهائي كأس العالم أمام إسبانيا في يوليو/تموز الماضي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة