السبت، 3 سبتمبر 2011

المنتخب الأوليمبي يخوض تحدي الكبار في تجربة سيراليون اليوم





رغم أن مباراة المنتخب الأوليمبي المصري اليوم مع المنتخب السيراليوني الأول في مدينة فري تاون عاصمة سيراليون لا تأثير لها على موقف مصر من الصعود إلي نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة في غينيا والجابون 2012 حيث حسم المنتخب الوطني مصيره بصورة شبه نهائية وقطع بطاقة الخروج من التصفيات ألا أن الفريق الأوليمبي بقيادة هاني رمزي يجد نفسه مطالب بالفوز .

كان اتحاد الكرة المصري قد أسند إلي المنتخب الأوليمبي مهمة أداء المباراتين المتبقيتين لمصر في تصفيات الأمم الأفريقية بعد أن تم إنهاء التعاقد مع الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة حسن شحاتة ولم يتم الاستقرار على تعيين جهاز جديد للفريق حيث لا تزال المفاوضات جارية ..وكان الهدف الأخر أن تكون المباراتين مع سيراليون ثم النيجر بمثابة إعداد جيد للفريق الأوليمبي الذي سيدخل تصفيات أفريقا المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 التي تعد الهدف الرئيسي والأساسي للفريق.

ويعتبر الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي بقيادة هاني رمزي هاتين المباراتين ولقاء اليوم تحديدا تحديا خاصا لهم ولنجوم الفريق الذين يريدون التأكيد على أنهم يمكنهم أن يكونوا عماد المنتخب الوطني الأول بعد أسابيع قليلة وأنهم جديرون بتصدر المشهد الكروي في المرحلة المقبلة في ظل الانتقال من جيل الانجازات الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية إلي جيل الأمل في الوصول للمونديال المقبل البرازيل 2014 ..وقبله تحقيق نتائج طيبة في اولمبياد لندن 2012 .

كان هاني رمزي ومساعدوه معتمد جمال وطارق السعيد وفكري صالح قد اختاروا 21 لاعبا لهذه المباراة يقودهم أحمد حسن قائد المنتخب الوطني الأول من قبيل الاستعانة بخبرته في الملعب ومنحه الفرصة للاقتراب من لقب عميد لاعبي العالم الذي لم يبق له للفوز به سوى مباراتين فقط .

كان الفريق قد طار إلي فري تاون على متن طائرة خاصة قدمها المجلس العسكري لإنقاذ الفريق من عدم وجود حجز على خطوط الطيران العادية ورغم ذلك كانت الرحلة مرهقة حيث استغرقت 14 ساعة تقريبا وقبلها 14 ساعة أخرى تأخير في إجراءات السفر والتصاريح وغيرها .

وقد حرص هاني رمزي على عدم إضاعة الوقت فور الوصول إلي العاصمة السيراليونية فقد طلب إجراء تدريب خفيف وبالأمس أدى مرانه الرئيسي والأخير في نفس موعد اللقاء في الرابعة والنصف عصرا بتوقيت فري تاون السادسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة وهو نفس الوقت الذي ستقام فيه المباراة .

ولأن المنتخب الأوليمبي المصري ليس لديه ما يبكي عليه فمصر تحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطتين والفريق يؤدي المباراة كبروفة ولكنه يريد أن يقدم نفسه للرأي العام الرياضي وأن يحقق الفوز ولذلك ينتظر أن يلعب رمزي مهاجما مستغلا الحماس من عناصر فريقه والحرص من جانب المنافس على تحقيق الفوز باعتباره لا يزال منافسا على الصعود إلي نهائيات المقبلة ، ويريد أن يستغل فرصة أن منتخب مصر يلعب على أرضه ليقتنص النقاط الثلاث .

وكان منتخب سيراليون قد نجح في اقتناص نقطة من الفريق المصري في القاهرة بتحقيق التعادل وهاتين النقطتين اللتين خسرهما المنتخب الوطني كانتا بداية السقوط للفراعنة وأول طريق الخروج من التصفيات .. ولذلك فأن الفريق لديه أمل كبير في الحصول على 3 نقاط جديدة في رحلة التصفيات ويعتمد الفريق على عدد من لاعبيه المحترفين في أوروبا خاصة الذين تألقوا في مباراة الذهاب منهم إبراهيم ومحمد بانجورا .

وفي المقابل يعتمد هاني رمزي على عدد من اللاعبين الذين قام بتجربتهم في المباراتين الوديتين اللتين لعبهما في القاهرة قبل السفر مع فريق اتحاد الشرطة وفاز بهما بنفس النتيجة 2/1 ومنهم محمد صلاح وحسام عرفات وأحمد شرويدة وعمر جابر وإسلام رمضان هذا بخلاف القائد أحمد حسن .

وأعرب هاني رمزي عن تمنياته بأن يؤدي فريقه مباراة جيدة وأن يؤكد هذا الجيل من اللاعبين أنهم يمثلون المخزون الاستراتيجي للكرة المصرية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة