السبت، 29 يناير 2011

نهائي كاس اسيا لكرة القدم بين خبرة استراليا وحيوية اليابان اليوم


تقديم نهائي آسيا اليابان استرالياتقديم نهائي آسيا اليابان استراليا
وصل قطار كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة لكرة القدم إلى محطته الأخيرة حيث يقام النهائي المرتقب بين منتخب اليابان بطل القارة في ثلاث بطولات سابقة ونظيره الاسترالي الوافد الجديد على الكرة الآسيوية والذي يأمل بان يتوّج باللقب الآسيوي لأول مرة في تاريخه ليكون خير هديه للشعب الاسترالي من جيل من اللاعبين شارف عدد كبير منه على الاعتزال.
ولاشك أن مباراة اليوم أفضل ما يطلق عليها أنها مواجهة بين الخبرة والنضج الكروي من جهة والشباب والسرعة الفائقة من جهة أخرى فالمنتخب الاسترالي صاحب أعلى معدل عمري في البطولة " 30 عاماً" يدخل المباراة معتمداً على خبرة عدد كبير من اللاعبين أمثال مارك شوارزر حارس فولهام الإنكليزي "38 عاماً" ولوكاس نيل مدافع غلطه سراي "32 عاماً" وتيم كاهيل لاعب وسط إيفرتون "31 عاماً" وهاري كيويل لاعب وسط غالطه سراي ""32 عاماً". في مواجهة منتخب اليابان الأصغر منه عمراً "متوسط أعمار لاعبي المنتخب الياباني يبلغ 25 عاماًٍ" والذي يعتمد على عناصر صغيرة السن وسريعة تتسم بالأداء القتالي وبالقتال طوال المباراة، ومن أهم وجوه هذا المنتخب الشاب المدافع يوشيدا لاعب فينلو "22 عاماً" وشيزوكي هوندا لاعب سيسكا موسكو "24 عاماً" وماكوتو هاسيبي لاعب وسط فولفوسبورغ الألماني "26 عاماً" وأتسودو يوشيدا مدافع شالكه الألماني "22 عاماً".

كما أن مواجهة اليوم هي صدام بين أقوى قوتين هجوميتين في البطولة حالياً إذ أن المنتخبين سجل كل منهما 13 هدفاً في المنافسات حتى الآن، علماً بأن دفاع المنتخب الاسترالي هو الأقوى إذ لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة مقابل ستة أهداف استقبلتها شباك المنتخب الياباني.
المنتخبان والسمات الأساسية
وبعيداً عن متوسط أعمار المنتخبين وخبرة المنتخب الاسترالي الملقب بـ"السكرووز" وشباب اليابان فإن كلا المنتخبين قد اتسمت مشاركتهما بالعديد من السمات والصفات استعراضها قد يعطينا انطباعاً هاماً عن الشكل الذي من الممكن أن تسير عليه المباراة المرتقبة.
المنتخب الياباني اتسم لاعبوه بالكفاح والقتال وعد اليأس منذ بداية البطولة وحتى الآن والغريب أن الفريق فيما عدا مواجهته التي فاز فيها على السعودية بخماسية نظيفة، يمكن القول إنه واجه أوقاتاً عصيبة في جميع مبارياته كما أنه تعرض لجميع المصاعب التي كانت من الممكن أن تخرج اللاعبين عن تركيزهم وتقصيهم مبكراً من البطولة.

ففي أول مباريات اليابان في البطولة ظل المنتخب الوطني " النشامي " متقدماً طوال المباراة، ولم ييأس اليابانيون بل ظلوا على كفاحهم وضغطهم الهجومي حتى تمكنوا من إدراك التعادل  في الدقيقة 92.
استمرت اللحظات العصيبة في المباراة الثانية لليابانيين في الدور الأول والتي كانت أمام المنتخب السوري إذ أن المنتخب الياباني وجد نفسه متعادلاً أمام نظيره السوري بهدف لهدف بالإضافة إلى طرد حارسه كواشيما، ولم ييأس اليابانيون وتمكنوا للمرة الثانية على التوالي من تسجيل هدف الفوز والحسم في الدقيقة 82 عن طريق هوندا في الدقيقة 82.
وفي الدور ربع النهائي دخل المنتخب القطري مباراته أمام اليابان بقوة كبيرة وتمكن من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 13، واستطاع محاربو الساموراي سريعاً من العودة إلى اللقاء بإحرازهم هدف التعادل عن طريق شينجي كاغاوا في الدقيقة 28، ورغم ذلك عاود المنتخب القطري التقدم عن طريق فابيو سيزار في الدقيقة 63 ومرة أخرى يجد المنتخب الياباني نفسه وهو مطالب بالتعادل ثم الفوز في الوقت الذي يلعب فيه بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع مايا يوشيدا، ورغم ذلك تمكن اليابانيون من العودة إلى اللقاء عن شينجي كاغاوا في الدقيقة 70 ثم تسجيل هدف الفوز قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة بقدم ماساهيكو إينوها.
وتكرر الأمر مجدداً مع اليابانيين أمام كوريا الجنوبية في نصف النهائي فتقدم الكوريون في الدقيقة 23 قبل أن يتمكن ريوشي مايدا من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 36، وهو ما يعطي انطبعاً هاماًُ عن أن المنتخب الياباني يمتلك القدرة على العودة من بعيد وتحويل تخلفه إلى انتصارات رائعة، ولكن أيضاً وفي نفس الوقت فإن استعراض مسيرة المنتخب الياباني تثبت أن الفريق استقبلت شباكه هدفين أو هدفاً على الأقل في كل المباريات التي خاضها في ما عدا مباراة السعودية، وهو ما يجعل الشكوك تزداد حول قدرة الدفاع الياباني وحارس مرماه كاواشيما في الحفاظ على نظافة شباكهم في المباراة المرتقبة أمام استراليا.
من جهة أخرى فإن المنتخب الاسترالي يمكن القول إنه أدى بطولة قوية بكل المقاييس فالوافد الجديد على الكرة الآسيوية لم يتعرض لأي حالة تأخر في مبارياته السابقة إلا تلك التي حدثت أمام كوريا الجنوبية في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة، يومها تقدم المنتخب الكوري بهدف في الدقيقة 24 قبل أن يتعادل ميلي جدنياك لأستراليا في الدقيقة 62.
افتتح المنتخب الاسترالي مسيرته بفوز بالغ السهولة على الهند برباعية نظيفة سجلها على التوالي تيم كاهيل في الدقيقة 11 وهاري كيويل في الدقيقة 25 و بريت هولمان في الدقيقة 45 ثم تيم كاهيل مرة أخرى في الدقيقة 65، وعبر الاستراليون مباراة البحرين في المرحلة الثالثة من مباريات المجموعة بصعوبة بالغة بعد الفوز بهدف دون رد أحرزه ميلي جدنياك في الدقيقة 37.
وعانى المنتخب الأسترالي كثيراً في ربع النهائي وكاد أن يودع البطولة أمام المنتخب العراقي حامل اللقب إلا أن خبرة نجمه ولاعب وسطه هاري كيويل منحت المنتخب الاسترالي تذكرة الترشح لنصف النهائي بعد أن أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 117.
وفي نصف النهائي لم يجد الـ"سكرووز" أي صعوبة تذكر في تخطي المنتخب الأوزبكي بعد أن ألحقوا به هزيمة هي الأكبر والأثقل في البطولة حتى الآن بسداسية نظيفة أحرزها 5  هاري كيويل في الدقيقة الخامسة وساشا أوغنينوفسكي في الدقيقة 38 بينما تمكن ديفيد كارني من إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 65.
وفي الدقيقة 74  سجل بريت إميرتون  الهدف الرابع  قبل أن يسجل كارل فاليري وروبي كروس الهدفين الخامس والسادس في الدقيقتين 82 و83 على التوالي
ولاشك أن المنتخب الأسترالي يمتلك أقوى خط هجوم في البطولة الآن برصيد 13 هدف كما أنه تمكن من هز شباك كل المنتخبات التي لعب أمامها، إلا أننا يجب أيضاً أن نوضح أن الاستراليين إذا لم يتمكنوا من إحراز أهداف في الشوط الأول فإن الأمور تزداد صعوبة بالنسبة لهم في الشوط الثاني فأمام الهند سجلوا ثلاثة أهداف في الشوط الأول وهدف واحد فقط في الشوط الثاني، وأمام كوريا الجنوبية أحرز المنتخب الاسترالي هدفاً وحيداً في الشوط الثاني، بينما اكتفى بالدفاع في الشوط الثاني أمام البحرين ليحافظ على تقدمه، وفي مباراة العراق كان أداء الاستراليين باهتاً جداً على الصعيد الهجومي طوال المباراة وخاصة في الشوط الثاني وفي الشوطين الإضافيين.
نستشف من ذلك أن المنتخب الاسترالي إذا لم يتمكن من إحراز هدفاً مبكراً أمام اليابان أو التسجيل على الأقل في الشوط الأول فإنه سيواجه أوقاتاً صعبة في الشوط الثاني خاصة أن الساموراي يجيد التسجيل في الدقائق الأخيرة وهو الأمر الذي قد يرجح كفته في المباراة النهائية اليومً.
إستراتيجية المدربين
• خاض زاكيروني مدرب المنتخب الياباني مبارياته الماضية بخطة لعب ( 4- 2 – 3 -1) تعتمد على كاواشيما في حراسة المرمى ويوشيدا وإيواماسا وكونو وناغانومو في الدفاع، بينما يعتمد على لاعبي الوسط المدافعين القائد هاسيبي وياسوهيتو إندو وأمامهما يوجد شيزوكي هوندا كصانع ألعاب صريح  وعلى يمينه شينجي أوكازاغي وعلى يساره شينجي كاغاوا الذي سيغيب عن المباراة النهائية ومن المتوقع أن يحل محله هاجيمي هوسوغاي.، وفي الهجوم يلعب منفرداً ريويشي مايدا.
• على الجانب الآخر خاض أولغر أوسيك مدرب المنتخب الاسترالي مبارياته الماضية بتشكيلة 4 – 4 – 2 الكلاسيكية دون أي تغيير فيها  معتمدا على حارسه المخضرم مارك شوارزر وأمامه رباعي خط الدفاع القوي لوكس نيل وديفيد كارني وساشا أوغنينوفيسكي ولوكي ويلكشاير، أما خط الوسط فيتكون من مات مكاي وكارل فاليري و ميلي جدنياك وبريت هولمان، ويلاحظ أن أوسيك يدفع دائماً بتيم كاهل وهاري كيويل كمهاجمين صريحين على الرغم من أن اللاعبين المعروف عنهما أنهما لاعبي وسط مهاجمين، إلا أنهما أجادا في هذا المركز وكلاهما سجل أهدافاً بالغة الأهمية خلال البطولة.
مواجهات المنتخبين السابقة
• التقى المنتخبان في السابق في ثماني مواجهات.
• أولى هذه المواجهات كانت في نهائيات الألعاب الأولمبية عام 1956 في ملبورن وانتهى اللقاء بفوز استراليا بهدفين دون رد، أما المواجهة الثانية فكانت في كأس كيرين في اليابان عام 1994 وانتهت بتعادل المنتخبين بهدف لهدف.
• المواجهة الثالثة كانت في نصف نهائي كأس القارات عام 2001 وانتهت بفوز اليابان بهدف دون رد، أما المواجهة الرابعة فكانت في كأس آسيا-أوقيانوسيا عام 2001 أيضاً وانتهت بفوز اليابان بثلاثية نظيفة.
• التقى المنتخبين في نهائيات كأس العالم عام 2006 في إطار مباريات المجموعة السادسة وانتهى اللقاء بفوز أستراليا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
• سادس المواجهات التي حدثت بين المنتخبين كانت في إطار ربع نهائي كأس آسيا الماضية في فيتنام وتعادل المنتخبان (1-1) قبل أن يفوز اليابانيون (4-3) بركلات الترجيح.
• في إطار تصفيات كأس العالم الماضية وقع المنتخبان في المجموعة الأولى ضمن التصفيات النهائية وتقابلا في مباراتين ذهاب وعودة وانتهى اللقاء الذي أقيم في اليابان بالتعادل السلبي أم في لقاء العودة ففازت أستراليا (2-1).
• بصورة عامة فاز المنتخب الاسترالي في ثلاث مواجهات مقابل فوزين لليابان وتعادل المنتخبين في ثلاث مواجهات.
• أحرز المنتخب الاسترالي في مرمى اليابان تسعة أهداف مقابل ثماني أهداف أحرزها الساموراي في مرمى الكانغرو الاسترالي.
• الاسترالي تيم كاهيل يعتبر هو هداف مباريات المنتخبين إذ أنه سجل أربعة أهداف في مرمى اليابان أثنين منهم كانا في لقاء المنتخبين خلال كأس العالم قبل الماضية أما الهدفين الآخرين فكانا خلال تصفيات كأس العالم الماضية.
مدربا المنتخبين
أولغر أوسيك مدرب منتخب أستراليا 
• يبلغ من العمر 62 عاماً لم يستمر كثيراً في الملاعب حيث احترف التدريب وهو في التاسعة والعشرين من عمره.
• عمل كمساعد في الطاقم التدريبي لمنتخب ألمانيا بين عامي (1987 و1990).
• تولى تدريب فريق بوخوم في الدوري الألماني عامي 1991 و1992.
• انتقل عقب ذلك لتدريب فريق فنربخشة التركي بين عامي (1993 و1995).
• أهم المراحل التدريبية في تاريخه عندما عمل مدرباً للمنتخب الكندي لمدة أربع سنوات بداية من عام 1999 وحتى عام 2003 وحصل خلال تلك الفترة على بطولة الكأس الذهبية.
• عمل مدرباً لفريق أوراوا رد دايموندز الياباني موسم 2007 –  2008 وحصل معه على دوري أبطال آسيا (وكان وقتها مدرباً لهاسيبي قائد المنتخب الياباني الآن).
• تولى تدريب المنتخب الاسترالي عقب انتهاء بطولة كأس العالم الماضية.
ألبرتو زاكيروني مدرب المنتخب الياباني
• يبلغ من العمر 57 عاماً.
• أول مدرب إيطالي يتولى تدريب المنتخب الياباني.
• بدأ مسيرته التدريبية في الثمانينات ولكنه الأضواء لم تسلط عليه حتى منتصف التسعينات عندما قاد نادي أودينيزي لتحقيق نتائج لافتة في دوري الدرجة الأولى 
Serie A.
• رحل بعد ذلك إلى أي سي ميلان حيث قاده للفوز بلقب الدوري في عام 1999.
• تنقل بين عدة أندية محلية خلال العقد التالي مثل لاتسيو وإنتر ميلان وتورينو ويوفنتوس دون أن يحقق نتائج تذكر.
• في آب/أغسطس قرر قبول مهمة تدريب المنتخب الياباني خلفاً للمدرب الوطني تاكيشي أوكادا، وهي المرة الأولى التي يتولى فيها المدرب المخضرم التدريب على مستوى المنتخبات.
حصيلة المنتخبين الإحصائية في البطولة حتى الآن
أستراليا
• أحرز المنتخب الاسترالي 13 هدفاً في البطولة حتى الآن
• سجل الاستراليون ثلاثة أهداف في الدقائق من 1 إلى 30
• أحرز المنتخب الاسترالي ثلاثة أهداف في الدقائق من 31 إلى 60.
• في النصف ساعة الأخيرة من اللقاء أحرز المنتخب الاسترالي ستة أهداف منهم هدفان فقط سجلا في العشر دقائق الأخيرة.
• بصورة عامة سجل الاستراليون ستة أهداف في الشوط الأول ومثلهم في الشوط الثاني
• هدف واحد فقط أحرزه المنتخب الاسترالي في الوقت الإضافي خلال مباراته أمام العراق.
• حصل لاعبو المنتخب الاسترالي على 12 بطاقة صفراء.
• لم يحصل المنتخب الاسترالي على أي ركلة جزاء أو تحتسب عليه أي ركلة خلال البطولة.
• سجل مهاجمو المنتخب الاسترالي ستة أهداف بينما أحرز لاعبو الوسط خمسة أهداف، في حين سجل المدافعون هدفين فقط.
اليابان
• أحرز المنتخب الياباني 13 هدفاً في البطولة حتى الآن
• سجل اليابانيون أربعة أهداف في الدقائق من 1 إلى 30
• أحرز المنتخب الياباني ثلاثة أهداف في الدقائق من 31 إلى 60.
• في النصف ساعة الأخيرة من اللقاء أحرز المنتخب الياباني خمسة أهداف منهم أربعة سجلوا في العشر دقائق الأخيرة.
• بصورة عامة سجل اليابانيون ستة أهداف في الشوط الأول ومثلهم في الشوط الثاني
• هدف واحد فقط أحرزه المنتخب الياباني في الوقت الإضافي خلال مباراته أمام كوريا الجنوبية.
• حصل لاعبو المنتخب الياباني على تسع بطاقة صفراء وبطاقتين حمراوتين.
• حصل المنتخب الياباني على ركلتي جزاء أحرز واحدة وأهدر الثانية أمام كوريا الجنوبية علماً بأن الركلة الثانية أحرزت بعد ارتدادها من حارس المرمى.
• سجل مهاجمو المنتخب الياباني ثلاثة أهداف بينما أحرز لاعبو الوسط تسعة أهداف، في حين سجل المدافعون هدف واحد فقط.


مدرب منتخب استراليا سعيد بالوصول للنهائي

يتطلّع الألماني هولغير أوسيك، مدرب المنتخب الأسترالي لكرة القدم إلى مواجهة مثيرة وقوية أمام المنتخب الياباني في نهائي كأس آسيا 2011 اليوم السبت على استاد خليفة في الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة في العاصمة القطرية الدوحة.
وأعرب المدرب الألماني في المؤتمر الصحفي الذي عقده في المركز الإعلامي الخاص باستاد خليفة برفقة قائد فريقه لوكاس نيل ظهر يوم امس الجمعة، عن سعادته بتواجده في النهائي مضيفاً أنه كان أشار في وقت سابق إلى أنه سيتقابل مجدداً مع الإعلاميين قبل المباراة النهائية.
وأكّد أوسيك على جهوزية لاعبيه للمباراة وقال في هذا الصدد: "اللاعبون جاهزون لخوض المباراة وسأعلن اليوم صباحاً عن التشكيل الذي سأبدأ به المباراة".
وعن المنتخب الياباني قال أوسيك: "اليابان تملك فريقاً قوياً، لديهم جيل جديد ومواهب شابة واعدة في الوقت الحالي، وأتوقع أن تكون المباراة النهائية مثيرة وحافلة بالتحديات".
وحول تأثير غياب مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني شينجي كاغاوا عن صفوف منتخب الساموراي بسبب الإصابة وتأثيره على سير المباراة، قال أوسيك: "كاغاوا مهاجم مهم جداً ويلعب لأفضل الفرق في ألمانيا وسيتأثر الفريق بغيابه، ولكن اليابان فريق متميز ونتطلع لمواجهة قوية".
وأجاب مدرب أستراليا عن أوجه الاختلاف بين المنتخب الياباني الذي خاض كأس العالم الفائتة في جنوب أفريقيا والفريق الحالي قائلاً إن اليابان تملك مدرباً جديداً مع نفس اللاعبين السابقين مشيراً إلى أن الخطة مختلفة ودور اللاعبين تغير بعض الشيء على حد قوله.
وفيما يتعلق بمواجهة ماكوتو هاسيبي وهاجيمي هوساغاي الذين دربهما سابقاً كشف أوسيك: " أنا سعيد للنجاح الذي حققاه مع منتخب بلادهما. التقيت بهاسيبي موخراً، هو حجر أساس في الفريق الياباني، وأنا أكن كل المحبة للاعبين الذين دربتهم سابقاً وسأكون سعيداً إذا التقيت بهم".
وكان أوسيك درّب أوراوا ريد دايموندز الياباني في موسمي 1995-1996 و2007 -2008 قبل قيادته المنتخب الأسترالي.
ولدى سؤاله عن الانجاز الذي حققه زاكيروني بقيادته اليابان إلى النهائي، قال الألماني: "لا أعلق على ما يفعله زملائي، نلقي التحية على بعضنا عادة. لست في مكان أستطيع من خلاله تقييم أدائه إنما أستطيع القول إنه مدرب رائع تمكن من قيادة فريقه إلى النهائي".
وعن أوجه الشبه بين فريقه والمنتخبات التي تأهلت إلى الأدوار المتقدمة في البطولة، قال أوسيك: "لقد تحسن مستوانا خلال البطولة، وهناك وجه تشابه واحد بين جميع الفرق، وهو أنها كانت تنمو مع تقدم البطولة"، وتابع: "قد تكون هنالك اختلافات كثيرة لكن وجه الشبه هو تطور مستوى الفريق خلال البطولة".
وحول اعتماده على بعض العناصر الشابة في البطولة ومدى الخبرة التي اكتسبها هؤلاء اللاعبين، علّق المدرب الأسترالي قائلاً: "دفعت ببعض اللاعبين الشبان وهم من الواعدين للمستقبل. أنا محظوظ بوجود لاعبين مثل لوكاس نيل وهاري كيويل لمساعدتهم. أقدر ذلك جيداً وهذه البطولة تساعدهم على اكتساب الخبرة".
لوكاس نيل
ومن جهته، قال نجم الفريق لوكاس نيل إنه ورفاقه سعداء ومتشوقين لخوض المباراة النهائية اليوم ،  مشيراً إلى أن جميع أفراد الفريق من مدربين وعاملين لهم فضل في التأهل.
وأضاف نيل أنه يأسف لغياب كاغاوا عن اليابان موضحاً: "إنه لاعب جيد ولكن يجب التنبه من هوندا"، وأضاف: "نريد المنافسة ضد الأفضل وربما يكون ذلك لصالحنا ونحن نحتاج لتضامن الدفاع والهجوم للفوز".
ورداً على سؤال حول ما أضافه أوسيك إلى المنتخب الأسترالي قال نيل: "أريناه كيف يكون أسترالياً. زرع فينا المزيد من الانضباط. أود الكلام أكثر غداً حيث ستكون الإجابة أكثر عاطفية".
وعن كيفية الاستعداد لركلات الترجيح في حال التعادل قال نيل: "لا أعرف كيف ستكون الأمور. لدينا حارساً قوياً ولاعبين يسددون جيداً. نحن واثقون من تحقيق نتيجة جيدة في حال لعبنا ضربات الترجيح ولكن أتمنى إنهاء المباراة في 90 دقيقة".
مدرب المنتخب الياباني : الجماعية والترابط اوصلنا للنهائي

رأى الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم أن فريقه يتميّز بالروح الجماعية والترابط في صفوفه وهذا ما أسهم بوصوله إلى نهائي كأس آسيا 2011 حيث سيواجه المنتخب الأسترالي على إستاد خليفة في العاصمة القطرية الدوحة اليوم السبت .
جاء كلام زاكيروني في المؤتمر الصحفي الذي عقده في المركز الإعلامي لاستاد خليفة ظهر يوم امس الجمعة أمام حشد إعلامي كثيف، حيث أكّد أيضاً على أنه يكن كامل الاحترام لمنافسه المنتخب الأسترالي واصفاً إياه بالقوي.
وأكّد الإيطالي في خضم حديثه على أنه سيعمل في مباراة اليوم على توفير التوازن بين خطوط الفريق موضحاً أن ذلك سيساهم في توفير الهدوء داخل صفوف فريقه.
وقال زاكيروني (57 عاماً) مدرب نادي آي سي ميلان سابقاً: "أنا راض جداً بتأهلنا إلى النهائي. لعبنا بطريقة جيدة على الرغم من بعض المباريات الصعبة وتطور مستوانا خلال المباريات ومع تقدمنا في المسابقة، كما تعودنا على اللعب مع المنتخبات الشرق أوسطية التي كنا نواجه صعوبات في مواجهتها سابقاً".
وكان المنتخب الياباني بلغ المباراة النهائية بعد تخطيه كوريا الجنوبية في نصف النهائي بركلات الترجيح (3-صفر) بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2، في حين تأهلت أستراليا بفوزها الساحق على أوزباكستان بسداسية نظيفة.
وعن المنتخب الأسترالي استطرد زاكيروني قائلاُ: "أنا أحترم المنتخب الأسترالي جداً. إنه فريق جيد ولكنه مختلف بأسلوبه عن المنتخب الياباني، نلعب كرة مختلفة "، مضيفاً في المقابل أن المنتخب الياباني هو فريق شاب ومنظم في لعبه.
ورداً على سؤال حول العوامل التي ساهمت في بلوغ فريقه النهائي على الرغم من عدم استعداده للبطولة الحالية، قال زاكيروني: "هنالك عدة عوامل. ترابط اللاعبين مع بعضهم البعض وحتى اندفاع البدلاء الذين كانوا يشاركون وكأنهم في أرض الملعب"، مضيفاً: "اوكازاكي كان احتياطياً ولدى دخوله إلى أرض الملعب، سجل هدفاً وذلك دليل على اندفاع وحماس هؤلاء اللاعبين الاحتياطيين".
وتابع يقول: "في بعض الأحيان خضنا مباريات صعبة وعرفنا كيف نتعامل مع ظروفها. تميّز الفريق بالروح الجماعية منذ انطلاق البطولة وهذا ما جعلنا نتأهل إلى المباراة النهائية".
وعما أدلى به في وقت سابق عن الفترة الزمنية القصيرة للبطولة وتجربته الأولى كمدرب لمنتخب وطني والفرق بين تدريب ناد ومنتخب، قال زاكيروني: "اكتسبت خبرة في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، ومسابقة مثل كأس آسيا، تشبه دوري الأبطال"، مضيفاً: "لكي تنجح، يجب أن تكون جيداً في هذه البطولة على الصعيدين التكتيكي والبدني".
وعن مدى تأثير إصابة شينجي كاغاوا على مجريات المباراة، قال المدرب الإيطالي: "إنه أمر مؤسف جداً أن يغيب كاغاوا عن النهائي، فهو قدّم الكثير للفريق وساهم بتأهله إلى النهائي. من المؤسف ألا يشارك، ذلك يشكل خيبة أمل، ليس بالنسبة له فقط ولكن لزملائه في الفريق".
وعن اللاعب الذي سيدفع به مكانه، اكتفى بالقول إنه اختار اللاعب وهو في ذهنه مشيراً إلى أن هذا الأخير سيخوض مباراة جيدة ويسد الفراغ.
ورداً على سؤال حول معرفة هولغير أوسيك الجيدة بالمنتخب الياباني كونه دربه في السابق، قال زاكيروني إنه يعلم أن أوسيك يعرف المنتخب الياباني جيداً لافتاً إلى أنه يعرف جيداً المنتخب الأسترالي ودرس طريقة لعبه.
وأوضح زاكيروني: تمتلك كرة القدم في اليابان إمكانات هائلة للتطور في المستقبل، وهناك عدة عوامل تساهم في ذلك ومن بينها أكاديميات الناشئين". ومضى بالقول: "منذ قدومي إلى قيادة المنتخب الوطني، كان الجميع يقولون لي إنهم لا يحبون مواجهة منتخبات من الشرق الأوسط وكوريا الجنوبية.. ولكن في هذه المسابقة أثبتنا أن اليابانيين لا يخشون مواجهة أي فريق".

وبدوره أعرب قائد منتخب الساموراي، ماكوتو هاسيبي عن سروره ببلوغه المباراة النهائية، وقال في هذا الصدد: "نحن سعداء جداً بتأهلنا إلى النهائي وإني أتطلع قدماً لمواجهة أستراليا"، مضيفاً: "سنلعب بأسلوبنا المعهود الذي اعتمدنا عليه في المباريات السابقة".
وكشف هاسيبي أن علاقة جيدة تربطه بالمدرب الأسترالي مشيراً إلى أنه يحترمه كثيراً ويريد أن يثبت له غداً أن الكرة اليابانية تغيرت كثيراً عن السابق.
وأشار النجم الياباني إلى أن الجو العام في الدوحة رائع والاستادات جميلة جداً كاشفاً أنه يتطلع قُدماً إلى خوض نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
غياب عربي عن المرشحين لجائزة افضل لاعب
أعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم يوم امس الجمعة عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في كأس اسيا المقامة في قطر وخلت القائمة من اللاعبين العرب.

وقال توكواكي سوزوكي مدير البطولة للصحفيين إن اللاعبين الأربعة هم الياباني كيسوكي هوندا وبارك جي سونج قائد كوريا الجنوبية والحارس الاسترالي مارك شوارزر والاوزبكي سيرفر جيباروف.

وأضاف في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الاسيوي على الانترنت "تم اختيار هؤلاء اللاعبين من قبل مجموعة التحليل الفني في البطولة وذلك بسبب المستوى الذي قدموه على مدار مباريات البطولة ونجاحهم كذلك في قيادة منتخباتهم لبلوغ الدور قبل النهائي."

وستقام المباراة النهائية لكأس اسيا غدا بين اليابان واستراليا بينما تلتقي كوريا الجنوبية مع اوزبكستان في مباراة تحديد المركز الثالث في وقت لاحق اليوم.

ورغم أن هوندا أهدر ركلة جزاء أمام كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي الا انه ساهم بشكل مؤثر في قيادة بلاده للفوز بفضل أداء ثابت المستوى بينما حافظ شوارزر على نظافة شباكه في أربع مباريات ولم يدخل مرماه أي هدف.

ولم يسجل بارك الذي احتفل في الجولة الماضية بمباراته الدولية رقم 100 مع منتخب بلاده لكنه بذل جهدا هائلا وحصل على ركلة جزاء تقدمت بها كوريا الجنوبية أمام اليابان قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل 2-2 ويخسر فريقه بركلات الترجيح.

وكان جيباروف أفضل لاعب في اسيا سابقا من أصحاب الفضل في وصول منتخب اوزبكستان إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه حتى ان اللاعب قال مؤخرا إنه يرى نفسه المرشح الأبرز للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

وسيعلن عن الفائز بجائزة أفضل لاعب التي ذهبت عام 2007 للعراقي يونس محمود وكذلك باقي الجوائز مثل الهداف واللعب النظيف بعد المباراة النهائية المقرر إقامتها على استاد خليفة في الدوحة.

كوريا الجنوبية ثالثاً وتضمن مقعدها في البطولة القادمة

حل المنتخب الكوري الجنوبي بالمركز الثالث بعد فوزه على فريق اوزباكستان وبثلاثة اهداف مقابل هدفين في اللقاء قبل النهائي يوم امس في بطولة كاس الامم الاسيوية لكرة القدم والتي اقيمت في العاصمة القطرية الدوحة وبحضور جهمور غفير يتقدمهم محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي والذي سلم كاس المركز الثالث للفريق الكوري الجنوبي.
سجل لكوريا كو جا شيول في الدقيقة 17 وجي دونغ وون في الدقيقتين 28 و39 ولأوزبسكتان الكسندر غيرنيخ في الدقيقة 45 من ركلة جزاء.
وكانت كوريا الجنوبية أحرزت المركز نفسه بنسخة 2007 حين فازت على اليابان بركلات الترجيح 6-5 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 0-0.
وبفوزها هذا، ضمنت كوريا الجنوبية مقعداً في نهائيات كأس آسيا السادسة عشرة المقررة في أستراليا عام 2015، إذ تنص القوانين الآسيوية على التأهل المباشر لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وسبق لكوريا أن خاضت مباراة المركز تحديد المراكز، ثلاث مرات وفازت بها جميعها أعوام 1964 و2000 و2007، ولم يسبق لها أن حلت رابعة.
أما أوزبكستان فحققت أفضل نتيجة في تاريخ مشاركاتها إذ لم يسبق لها أن وصلت لنصف النهائي وأفضل ما حققه في السابق كان ربع النهائي في نسختي 2004 و2007.
سيطرت كوريا على الشوط الأول فصال لاعبوها وجالوا كما حلا لهم في ظل وهن أوزبكستاني واضح واستطاعوا التقدم 3-1، لكن معطيات الشوط الثاني بدت مختلفة إذ انتفض لاعبو المدرب ابراموف لكرامتهم الكروية وكانوا الطرف الأفضل خصوصاً مع تألق لافت لنجمهم الكسندر غينريخ فقلصوا النتيجة إلى 2-3 لكن الخبرة الكورية أحبطت الثورة الأوزبكية.
لقاءات سابقة
• 4 هو عدد المباريات السابقة التي خاضها المنتحبان، جاءت جميعها ضمن تصفيات كأس العالم.
• 3 هو عدد انتصارات كوريا الجنوبية على أوزبكستان مقابل تعادل وحيد.
• 10 هو عدد أهداف كوريا الجنوبية في مرمى أوزبكستان مقابل 4 للأخيرة.
• 5-1 هي أكبر نتيجة فوز لكوريا سجلتها عام 1997 في طشقند.
• 2 هدفان على الأقل شهدها كل لقاء من اللقاءات الأربعة السابقة.
• هي نتيجة آخر مواجهة بين الطرفين عام 2006 في طشقند.
التبديلات
أجرى ابراموف مدرب أوزبكستان تغييرات واسعة على التشكيلة التي لعبت أمام أستراليا شملت ستة لاعبين إذ أشرك مولديانوف في الدفاع ونستروف في حراسة المرمى ونوفكاروف واندرييف في الوسط، فيما لعب غيرنيخ وتورسونوف في الهجوم، علماً أن المهاجم باكاييف لم يكن موجوداً نظراً لطرده أمام أستراليا.
في المقابل أجرى راي تبديلين فدفع بلي جونغ سو في مركز قلب الدفاع مكان تشو يانغ هيونغ وهونغ جيونغ هو بدلاً من بارك جي سونغ الغائب الأبرز عن اللقاء.
الشوط الأوّل
رغم كثافة لاعبي الأوزبك في الوسط إلا أن كوريا نشدت مرمى نستروف باكراً ووجدت بالأروقة الجانبية، لا سيما الرواق الأيمن، مساحات استثمرتها بأكثر من طلعة وكرة عرضية كشفت هشاشة خط الظهر الأبيض (أوزبكستان).
الفرصة الأولى كانت حمراء بطبيعة الحال حين لعب المتخصص كي سونغ لاعب سلتيك الاسكتلندي ركلة حرة قابلها قلب الدفاع المتقدم لي جونغ سو برأسية قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لفريق الأبيض.
نشطت أوزبكستان، التي بدت رازحة تحت وطأة الزلزال الأسترالي في نصف النهائي، نشطت بعد مرور عشر دقائق ووصلت للعمق الكوري محدثة بعض الإرباك إلا أن "محاربي التايغوك" سرعان ما أعادوا ترتيب أوراق بيتهم.
وفي ظل تقدم أوزبكي غير محسوب المخاطر مع وجود ثلاثة مدافعين بيض فقط أمام منتخب "جله عدائي سرعة"، شرع لي يونغ راي بمرتدة خاطفة مرر خلالها بينية متقنة للهداف كو جا شيول الذي انفرد ودون عناء أسكن الكرة سقف شباك الحارس نستروف. كوريا تتقدم منطقياً بهدف مستحق ونجمها شيول ينفرد بصدارة الهدافين بخمسة أهداف.
وبعد فرصة أوزبكية خجولة قوامها تصويبة لحيدروف من خارج المنطقة ضلت طريقها، قدمت كوريا فاصل كروي مميز في الدقيقة 28 حين تناقل لاعبوها الكرة بتمريرات قصيرة أفضت عن كرة حاسمة داخل المنطقة من شيول لزميله جي دونغ وون الذي سدد كرة منخفضة على يمين نستروف. كوريا تضاعف تقدمها 2-0.
رغم فشلها في العودة بالكأس الغائبة عن خزائنها منذ 1960! بدت كوريا مصرة على مغادرة الدوحة بأداء "البطل غير المتوّج" وعليه نجحت في رفع غلتها إلى ثلاثة في الدقيقة 39 حين لعب لي تشونغ يونغ عرضية قابلها جي دونغ وون برأسية اخترقت الزاوية اليسرى للحارس نستروف. كوريا تتقدم 3-0 وجي دونغ، ابن الـ19 عاماً يرفع أهدافه لـ4 في الكأس الآسيوية.
وفي الوقت الذي كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه أعاق المدافع الكوري هوانغ جاي وون منافسه نوفكاروف فكانت ركلة جزاء صحيحة انبرى لها غينريخ بنجاح ولمرتين بعد أن أعادها الحكم لدخول لاعبي أوزبكستان المنطقة قبل التصويب. هدف شرفي أبيض تبعه الصافرة الثنائية.
الشوط الثاني
جاءت استهلالية الشوط الثاني هادئة بعض الشيء لا سيما من الكوريين خصوصاً أن معطيات الفترة الأولى أظهرت عجز في الأداء الأوزبكي رغم هدف التقليص، وعليه أخرج المدرب الكوري الهداف كوجا شيول وأشرك صاحب هدف العبور في ربع النهائي أمام إيران، يون بيت غارام في الدقيقة 53.
لكن حسابات المدرب راي لم تنطبق على بساط إستاد السد، إذ لم يكد يجرِ تبديله حتى اخترق الظهير اندرييف على الميسرة وعكس عرضية متوسطة روضها غينريخ بمتعة ضاحكاً على لي جونغ سو وبمكر كروي أسكن كرته الشباك الكورية. أوزبكستان تقلص النتيجة 2-3 وتحيي اللقاء مجدداً وغينريخ يرفع غلته لـ3 إصابات في قطر 2011.
شعرت كوريا بحراجة الموقف وسعت لتصحيح الوضع عبر هجمات متتالية قابلها الأوزبك بالمثل، وعليه باتت جميع الممرات تؤدي إلى المرميين فكثرت المحاولات والفرص، تارة هنا وتارة هناك، على وقع إبداع غينريخ وجي دونغ وون.
في ظل السيناريو المستجد، لعب كاربنكو عرضية يمينية في الدقيقة 63 وصلت نوفكاروف الذي سدد من وضعية صعبة كرة خطرة أمسكها الحارس الكوري سونغريونغ.
الرد الأحمر جاء في الدقيقة 67 عبر الواعد جي دونغ وون الذي روض الكرة خارج المنطقة غير مبال بالحصار الأبيض، وسدد كرة أرضية بباطن قدمه ناب القائم الأيسر عن الحارس نستروف في الذود عن الشباك الأوزبكية.
فطن راي للمأزق، واستطاع درء الخطر الأوزبكي حين عززت دفاعه بإدخال العملاق كواك تاي هوي الذي حد من خطورة غيرنيخ لتغيب الفرص حتى جاءت الصافرة الثلاثية متوجة كوريا رسميا بالمركز الثالث.
تشكيلتا المنتخبين
كوريا الجنوبية
جونغ سونغريونغ، هوانغ جاي وون، لي يونغ راي، جي دونغ وون، لي يونغ بيو، كوجا شيول (يوون بيت غارام 53)، لي جونغ سو، هونغ جيونغ هو (كواك تاي هوي)، كي سونغ يونغ، لي تشونغ يونغ (سون هيونغ مين 59) وتشا دو ري
المدرب: تشو كوانغ راي
أوزبكستان
شافكاتجون مولديانوف، عزيزبك حيدروف، دجيباروف، أوديل اخمدوف، ايغناتي نستروف، اوليم نوفكاروف (سالوموف 76) ستانيسلاف اندرييف، الكسندر غيرنيخ، سانيار تورسونوف، تيمور كابادزه وفيكتور كاربنكو (جاسور خاسانوف 87).
المدرب: فاديم ابراموف
قاد المباراة الحكم السنغافوري عبد الملك عبد البشير

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة