برشلونة Vs تشيلسي وإيقاظ البلوز من حلم ميونيخ
في
7:17 ص
يستضيف
برشلونة هذه الليلة فريق تشيلسي الإنجليزي في مباراة العودة للدور نصف
النهائي من بطولة دوري الأبطال ، الفريق الأزرق قادم للكامب نو وبجعبته هدف
نظيف لصالحه كان قد أحرزه مهاجمه دروغبا في مباراة الذهاب في ستامفورد
بريدج .
لهذا فإن الفريق الكاتلوني مطالبٌ بالضغط على خصمه من بداية المباراة لتحقيق هدف التقدم حتى لا تتعقد الأمور بشكل أكبر ، أيضاً وما هو ملاحظ أنّ ليونيل ميسي يعاني دوماً من الصيام عن التهديف أمام تشيلسي ، فالأرجنتيني لم يسجل أيّ هدف طيلة آخر 7 مواجهات جمعت كلا الفريقين ، كما أنه صائم عن التهديف في آخر 3 مباريات للفريق .
لكن تبقى الثقة موجودة فيه ، فهذا ما مرّ به ميسي سابقاً ، وما لوحظ على ابن روزاريو أنه وبعد كل فترة يصوم فيها عن التهديف ، يعود متلهفاً من جديد لحد التخمة ، من جهة أخرى هذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يصل فيها برشلونة للدور نصف النهائي من هذه البطولة ، وكله بسبب الكفاح الذي يسعى له الفريق لنيل أغلى البطولات الأوروبية ، وهذا بحد ذاته إنجاز لم يحققه فريق أوروبي آخر لغاية اللحظة .
على الجانب الآخر نرى أن تشيلسي وصل 6 مرات لهذا الدور لكن كانت خلال 9 سنوات كاملة ، ولهذا فمن المتوقع أن يستغل البلوز تواجدهم الليلة لإحداث المفاجأة التي قد تؤهلهم إلى المباراة النهائية علّ وعسى أن يظفروا بأول ألقابهم في هذه البطولة .
وما يحفزهم أكثر هو أنه وفي آخر 3 زيارات للفريق الأزرق لملعب الكامب نو لم يخسر فيها أبداً ، بينما حقق برشلونة انتصارين اثنين و3 تعادلات ضد هذا الفريق في ستامفورد بريدج ، ولهذا فإن تشيلسي دوماً ما يسبب الصداع للبرسا ولمدربه غوارديولا .
أحد لاعبي برشلونة والذي يعتبر من أكثر اللاعبين معرفة وخبرة بفريق تشيلسي هو خافيير ماسكيرانو ، فاللاعب الأرجنتيني قال أنه وحينما كان يلعب لصالح ليفربول ، تواجه مع تشيلسي 10 مرات ، كانت نتائجها 3 انتصارات و3 تعادلات و4 هزائم ، لكن إن كان هناك لاعب في برشلونة يعرف البلوز أكثر من ماسكيرانو فهو سيسك فابريغاس بالتأكيد ، الذي أمضى سنواته الثمانية في فريق المدفعجية آرسنال ، حيث تواجه معه في 16 مناسبة ، كانت 3 انتصارات و4 تعادلات و9 هزائم .
ومن جهة فريق غوارديولا فقد وصل الدور نصف النهائي هذا الموسم محققاً 33 هدفاً حتى اللحظة ، وهو أعلى معدل أهداف بين كل الفرق المتنافسة على البطولة ، دون أن ننسى أن مهاجم الفريق ميسي ولوحده كان له نصيب الأسد منها حين أحرز في باير ليفركوزن 5 أهداف في مباراة واحدة وهو ما لم يفعله أي لاعب .
ولو أخذنا لاعبين من البلوز وعلى سبيل المثال فرانك لامبارد فسنجد رصيد أهدافه يتجاوز الـ10 وهو اللاعب الوحيد الذي يسجل مثل هذا العدد من الأهداف في مواسم متتالية في الدوري الممتاز البريمرليغ ، فيما أحرز لاعبو المدرب دي ماتيو 22 هدفاً فقط في دوري الأبطال ، وهو ما يجعل تشيلسي متأخراً بعدد الأهداف لقلتها في الدور نصف النهائي بمقابل ارتفاع عدد الأهداف التي أحرزت ضده في هذا الدور لتصل إلى 9 أهداف .
لكنّ الملاحظ أنه وبعد استلام دي ماتيو مهام التدريب ، بدأ تشيلسي يستعيد عافيته شيئاً فشيئاً ، وخير دليل على ذلك هو أن تشيلسي ومنذ أن رحل عنه مدربه السابق فيلاش بواش لم يخسر في آخر 9 مباريات له على مختلف الأصعدة والبطولات .
أما برشلونة وحتى الأسبوع الأخير ما قبل الكلاسيكو فلم يخسر طيلة 54 مباراة في الكامب نو ، بينما تشيلسي في عهد دي ماتيو فاز بـ10 مباريات وتعادل بـ3 وخسر مرة واحدة .
من جهة الإصابات نرى أن ديديه دروغبا غاب عن مباراة فريقه في مواجهة الآرسنال بسبب إصابة في الركبة ، لكن وعلى ما يبدو أن اللاعب قد شفي من إصابته وسيلعب مباراة الليلة ضد برشلونة ، وبهذا إن عاد دروغبا للتشكيلة فمعناه أنه سيحرم فيرناندو توريس من المشاركة كأساسي فيها في ظل الوضع الذي يمر به هذا اللاعب .
ومن جهة العقوبات الموجهة ضد لاعبي كلا الفريقين فسنجد 7 لاعبين من كليهما مهددين بالإيقاف إن تحصلوا على بطاقات جديدة هذه الليلة ، من فريق برشلونة سنجد كلاً من خافيير ماسكيرانو وكارليس بويول يعانيان من ذلك التهديد وهو إن ما تم بالفعل فسيوقفون عن المباراة النهائية في حال التأهل ، بينما في تشيلسي لدينا 5 لاعبين يعانون من ذات المشكلة وهم "برانيسلاف ايفانوفيتش - دافيد لويس - اشلي كول - راميريز - راؤول ميريليس" .
أما الليلة فلابد من نصائح تقدم للفريق الكاتلوني ليتمكن من إنجاز المهمة أمام البلوز على أكمل وجه ، مع أنّ الكل يدرك صعوبة المهمة كون الأسلوب الإنجليزي في اللعب الذي انتهجه تشيلسي في ستامفورد بريدج قد يتكرر الليلة وبصورة أكبر كثافة ، وهو أسلوب الدفاع والهجمات المرتدة في آنٍ واحد .
وهذا ما توقعه المدرب غوارديولا حين قال أنه يتوقع مباراة برشلونة ضد تشيلسي أن تكون شبيهة بمباراتنا ضد ليفانتي أو ريال مدريد ، ولهذا فنحن من هنا لدينا العديد من النصائح التي نقدمها لفريق غوارديولا ليضمن بها التأهل .
أولاها هي "اللعب الطويل" ، فمع الكتل الدفاعية لتشيلسي في منطقة واحدة ، يجب أن يدرك الفريق أن عليه إيجاد حلول من الأطراف ، لكن هذا لا يتم من داني ألفيس أو أدريانو فقط بل يجب أن يتم ذلك أيضاً عبر خط الوسط وتفعيله في ذلك .
بينما أليكسيس وميسي سيكونان جاهزين لاستقبال الكرات الممررة والتي تخترق الجدران الدفاعية لتشيلسي ، بينما تشافي وسيسك عليهما ملء الوسط وعدم تركته مفتوحاً أمام الخصم ، ليتمكنوا من دعم المهاجمين من خلف المدافعين بالكرات بصورة متواصلة ، بينما داني ألفيس من المفضل أن يقوم بعملية اختراق فردية لدفاعات البلوز على الجهة اليمنى ، كذلك تنفيذ هذا الأمر من الجهة اليسرى .
ثانيها هو الحل عن طريق "لاعبون وهميون" ، وهذا الشيء يجيده كلاً من أليكسيس سانشيز الذي لعب هذا الدور كثيراً في فريق السابق أودونيزي وكذلك إيساك كوينكا الذي لعبه في الفريق الرديف ، وهذا الأمر لو تم فسيضلل بعضاً من مدافعي تشيلسي وفي نفس الوقت سيغلق خط الوسط بمزيد من لاعبي برشلونة ، وهو ما سينجم عنه سحب العديد من مدافعي الخصم تجاه هذين اللاعبين لإعطاء المزيد من المساحة للمهاجمين الحقيقيين .
ثالثها "تحديد وقت نزول العنصر الشاب من اللاعبين" ، فلا يجوز أن تتم الأمور بلا تنسيق وخطة ، فلابد من توقيت هذا الأمر حسب ظروف المباراة ، وهذا ما فعله غوارديولا في مباراة الذهاب حين أخطأ واستبدل بعض لاعبيه ، فسانشيز استبدله ببيدرو رودريغيز عند الدقيقة 66 ولنغض الطرف عن ذلك فلربما كان للإصابة دور في إخراجه ، وفابريغاس بتياغو الكانتارا عند الدقيقة 78 ، وتشافي بكوينكا عند الدقيقة 89 .
وهذا شيء كان سلبياً نوعاً ما خاصة وأن النتيجة كانت ضدك كما أن تشافي لم يلعب سوى 4 دقائق بعد دخوله الملعب وهذا غير كافي لتعديل النتيجة ، والأمر يومها كان واضحاً من المدرب الذي حاول إراحة بعض لاعبيه استعداداً للكلاسيكو .
رابعاً وأخطر فرصة كانت لصالح برشلونة في مباراة الذهاب ويجب الاستفادة من فكرتها في الإياب هي حين "انزلق ميسي بين خط الوسط ومدافعي تشيلسي" مما اضطرهم للانقضاض عليه والتقدم بعيداً عن مرماهم وترك مساحة خلفهم ، وهذا أعطى فرصة لميسي كي يمرر كرة سريعة لأليكسيس سانشيز الذي كان على وشك التسجيل من هدف جميل ، لكن الكرة ارتطمت بالعارضة وفشلت المهمة .
خامساً وأخيراً "التركيز والصبر" ، فالجهد والتعب والمعاناة بشكل مرهق أثناء المباراة لا يمكنه أن يجعل النتيجة لصالحك بقدر ما تكون هاديء وصبور وعندك الكثير من التركيز فيها ، وهذا ما قد يفتقد إليه البرسا أمام تشيلسي بعد خسارة وضياع لقب الليغا وحزن الفريق عليها .
لذلك على اللاعبين نسيان الأمر للنجاح في هذه المباراة وضمان التأهل ، كما أن مشجعي برشلونة على المدرجات ستكون لهم الكلمة في ذلك من دعم الفريق معنوياً للخروج من أزمة ضياع اللقب ؛ بتذكيرهم لهم أن تاريخ الـ19 من مايو القادم سيبتسم للكتلان ليحجزوا لأنفسهم هناك في ميونيخ بطاقة العبور نحو المباراة النهائية .
لهذا فإن الفريق الكاتلوني مطالبٌ بالضغط على خصمه من بداية المباراة لتحقيق هدف التقدم حتى لا تتعقد الأمور بشكل أكبر ، أيضاً وما هو ملاحظ أنّ ليونيل ميسي يعاني دوماً من الصيام عن التهديف أمام تشيلسي ، فالأرجنتيني لم يسجل أيّ هدف طيلة آخر 7 مواجهات جمعت كلا الفريقين ، كما أنه صائم عن التهديف في آخر 3 مباريات للفريق .
لكن تبقى الثقة موجودة فيه ، فهذا ما مرّ به ميسي سابقاً ، وما لوحظ على ابن روزاريو أنه وبعد كل فترة يصوم فيها عن التهديف ، يعود متلهفاً من جديد لحد التخمة ، من جهة أخرى هذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يصل فيها برشلونة للدور نصف النهائي من هذه البطولة ، وكله بسبب الكفاح الذي يسعى له الفريق لنيل أغلى البطولات الأوروبية ، وهذا بحد ذاته إنجاز لم يحققه فريق أوروبي آخر لغاية اللحظة .
على الجانب الآخر نرى أن تشيلسي وصل 6 مرات لهذا الدور لكن كانت خلال 9 سنوات كاملة ، ولهذا فمن المتوقع أن يستغل البلوز تواجدهم الليلة لإحداث المفاجأة التي قد تؤهلهم إلى المباراة النهائية علّ وعسى أن يظفروا بأول ألقابهم في هذه البطولة .
وما يحفزهم أكثر هو أنه وفي آخر 3 زيارات للفريق الأزرق لملعب الكامب نو لم يخسر فيها أبداً ، بينما حقق برشلونة انتصارين اثنين و3 تعادلات ضد هذا الفريق في ستامفورد بريدج ، ولهذا فإن تشيلسي دوماً ما يسبب الصداع للبرسا ولمدربه غوارديولا .
أحد لاعبي برشلونة والذي يعتبر من أكثر اللاعبين معرفة وخبرة بفريق تشيلسي هو خافيير ماسكيرانو ، فاللاعب الأرجنتيني قال أنه وحينما كان يلعب لصالح ليفربول ، تواجه مع تشيلسي 10 مرات ، كانت نتائجها 3 انتصارات و3 تعادلات و4 هزائم ، لكن إن كان هناك لاعب في برشلونة يعرف البلوز أكثر من ماسكيرانو فهو سيسك فابريغاس بالتأكيد ، الذي أمضى سنواته الثمانية في فريق المدفعجية آرسنال ، حيث تواجه معه في 16 مناسبة ، كانت 3 انتصارات و4 تعادلات و9 هزائم .
ومن جهة فريق غوارديولا فقد وصل الدور نصف النهائي هذا الموسم محققاً 33 هدفاً حتى اللحظة ، وهو أعلى معدل أهداف بين كل الفرق المتنافسة على البطولة ، دون أن ننسى أن مهاجم الفريق ميسي ولوحده كان له نصيب الأسد منها حين أحرز في باير ليفركوزن 5 أهداف في مباراة واحدة وهو ما لم يفعله أي لاعب .
ولو أخذنا لاعبين من البلوز وعلى سبيل المثال فرانك لامبارد فسنجد رصيد أهدافه يتجاوز الـ10 وهو اللاعب الوحيد الذي يسجل مثل هذا العدد من الأهداف في مواسم متتالية في الدوري الممتاز البريمرليغ ، فيما أحرز لاعبو المدرب دي ماتيو 22 هدفاً فقط في دوري الأبطال ، وهو ما يجعل تشيلسي متأخراً بعدد الأهداف لقلتها في الدور نصف النهائي بمقابل ارتفاع عدد الأهداف التي أحرزت ضده في هذا الدور لتصل إلى 9 أهداف .
لكنّ الملاحظ أنه وبعد استلام دي ماتيو مهام التدريب ، بدأ تشيلسي يستعيد عافيته شيئاً فشيئاً ، وخير دليل على ذلك هو أن تشيلسي ومنذ أن رحل عنه مدربه السابق فيلاش بواش لم يخسر في آخر 9 مباريات له على مختلف الأصعدة والبطولات .
أما برشلونة وحتى الأسبوع الأخير ما قبل الكلاسيكو فلم يخسر طيلة 54 مباراة في الكامب نو ، بينما تشيلسي في عهد دي ماتيو فاز بـ10 مباريات وتعادل بـ3 وخسر مرة واحدة .
من جهة الإصابات نرى أن ديديه دروغبا غاب عن مباراة فريقه في مواجهة الآرسنال بسبب إصابة في الركبة ، لكن وعلى ما يبدو أن اللاعب قد شفي من إصابته وسيلعب مباراة الليلة ضد برشلونة ، وبهذا إن عاد دروغبا للتشكيلة فمعناه أنه سيحرم فيرناندو توريس من المشاركة كأساسي فيها في ظل الوضع الذي يمر به هذا اللاعب .
ومن جهة العقوبات الموجهة ضد لاعبي كلا الفريقين فسنجد 7 لاعبين من كليهما مهددين بالإيقاف إن تحصلوا على بطاقات جديدة هذه الليلة ، من فريق برشلونة سنجد كلاً من خافيير ماسكيرانو وكارليس بويول يعانيان من ذلك التهديد وهو إن ما تم بالفعل فسيوقفون عن المباراة النهائية في حال التأهل ، بينما في تشيلسي لدينا 5 لاعبين يعانون من ذات المشكلة وهم "برانيسلاف ايفانوفيتش - دافيد لويس - اشلي كول - راميريز - راؤول ميريليس" .
أما الليلة فلابد من نصائح تقدم للفريق الكاتلوني ليتمكن من إنجاز المهمة أمام البلوز على أكمل وجه ، مع أنّ الكل يدرك صعوبة المهمة كون الأسلوب الإنجليزي في اللعب الذي انتهجه تشيلسي في ستامفورد بريدج قد يتكرر الليلة وبصورة أكبر كثافة ، وهو أسلوب الدفاع والهجمات المرتدة في آنٍ واحد .
وهذا ما توقعه المدرب غوارديولا حين قال أنه يتوقع مباراة برشلونة ضد تشيلسي أن تكون شبيهة بمباراتنا ضد ليفانتي أو ريال مدريد ، ولهذا فنحن من هنا لدينا العديد من النصائح التي نقدمها لفريق غوارديولا ليضمن بها التأهل .
أولاها هي "اللعب الطويل" ، فمع الكتل الدفاعية لتشيلسي في منطقة واحدة ، يجب أن يدرك الفريق أن عليه إيجاد حلول من الأطراف ، لكن هذا لا يتم من داني ألفيس أو أدريانو فقط بل يجب أن يتم ذلك أيضاً عبر خط الوسط وتفعيله في ذلك .
بينما أليكسيس وميسي سيكونان جاهزين لاستقبال الكرات الممررة والتي تخترق الجدران الدفاعية لتشيلسي ، بينما تشافي وسيسك عليهما ملء الوسط وعدم تركته مفتوحاً أمام الخصم ، ليتمكنوا من دعم المهاجمين من خلف المدافعين بالكرات بصورة متواصلة ، بينما داني ألفيس من المفضل أن يقوم بعملية اختراق فردية لدفاعات البلوز على الجهة اليمنى ، كذلك تنفيذ هذا الأمر من الجهة اليسرى .
ثانيها هو الحل عن طريق "لاعبون وهميون" ، وهذا الشيء يجيده كلاً من أليكسيس سانشيز الذي لعب هذا الدور كثيراً في فريق السابق أودونيزي وكذلك إيساك كوينكا الذي لعبه في الفريق الرديف ، وهذا الأمر لو تم فسيضلل بعضاً من مدافعي تشيلسي وفي نفس الوقت سيغلق خط الوسط بمزيد من لاعبي برشلونة ، وهو ما سينجم عنه سحب العديد من مدافعي الخصم تجاه هذين اللاعبين لإعطاء المزيد من المساحة للمهاجمين الحقيقيين .
ثالثها "تحديد وقت نزول العنصر الشاب من اللاعبين" ، فلا يجوز أن تتم الأمور بلا تنسيق وخطة ، فلابد من توقيت هذا الأمر حسب ظروف المباراة ، وهذا ما فعله غوارديولا في مباراة الذهاب حين أخطأ واستبدل بعض لاعبيه ، فسانشيز استبدله ببيدرو رودريغيز عند الدقيقة 66 ولنغض الطرف عن ذلك فلربما كان للإصابة دور في إخراجه ، وفابريغاس بتياغو الكانتارا عند الدقيقة 78 ، وتشافي بكوينكا عند الدقيقة 89 .
وهذا شيء كان سلبياً نوعاً ما خاصة وأن النتيجة كانت ضدك كما أن تشافي لم يلعب سوى 4 دقائق بعد دخوله الملعب وهذا غير كافي لتعديل النتيجة ، والأمر يومها كان واضحاً من المدرب الذي حاول إراحة بعض لاعبيه استعداداً للكلاسيكو .
رابعاً وأخطر فرصة كانت لصالح برشلونة في مباراة الذهاب ويجب الاستفادة من فكرتها في الإياب هي حين "انزلق ميسي بين خط الوسط ومدافعي تشيلسي" مما اضطرهم للانقضاض عليه والتقدم بعيداً عن مرماهم وترك مساحة خلفهم ، وهذا أعطى فرصة لميسي كي يمرر كرة سريعة لأليكسيس سانشيز الذي كان على وشك التسجيل من هدف جميل ، لكن الكرة ارتطمت بالعارضة وفشلت المهمة .
خامساً وأخيراً "التركيز والصبر" ، فالجهد والتعب والمعاناة بشكل مرهق أثناء المباراة لا يمكنه أن يجعل النتيجة لصالحك بقدر ما تكون هاديء وصبور وعندك الكثير من التركيز فيها ، وهذا ما قد يفتقد إليه البرسا أمام تشيلسي بعد خسارة وضياع لقب الليغا وحزن الفريق عليها .
لذلك على اللاعبين نسيان الأمر للنجاح في هذه المباراة وضمان التأهل ، كما أن مشجعي برشلونة على المدرجات ستكون لهم الكلمة في ذلك من دعم الفريق معنوياً للخروج من أزمة ضياع اللقب ؛ بتذكيرهم لهم أن تاريخ الـ19 من مايو القادم سيبتسم للكتلان ليحجزوا لأنفسهم هناك في ميونيخ بطاقة العبور نحو المباراة النهائية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليفك