«أرجنتين - ميسي» تبدأ حملة «كوبا أميركا» الليلة
في
9:44 م
يرفع منتخب الأرجنتين الستار فجر غد عن فعاليات بطولة «كوبا أميركا» الـ43 لكرة القدم التي تستضيفها بلاده حتى 24 يوليو الجاري بمشاركة منتخبات الدول العشر في القارة بالإضافة الى المكسيك وكوستاريكا اللتين تشاركان ببطاقة دعوة.
ويستهل المنتخب الأرجنتيني مسيرته بمواجهة ثأرية مع بوليفيا في المباراة الافتتاحية على استاد «أونيكو» في مدينة لابلاتا بعد عامين فقط من الهزيمة الثقيلة أمامه 1-6 في لاباز ضمن تصفيات مونديال 2010.
وتقتسم الأرجنتين مع الأوروغواي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 14 لقبا لكل منهما.
وفي المقابل، يتوقف رصيد بوليفيا على لقب وحيد توجت به في 1963.
وبعد احرازه جميع الالقاب الممكنة مع فريقه برشلونة الاسباني، يسعى الارجنتيني ليونيل ميسي (24 عاما) الى تحقيق حلمه المتمثل في ترصيع سجله بلقب دولي من خلال الفوز بـ «كوبا اميركا» والتأكيد على ان بإمكانه التألق مع منتخب بلاده أيضا.
قصة «ليو» افضل لاعب في العالم في العامين الاخيرين مع المنتخب مطبوعة بمجموعة من المناسبات المخيبة.
ففي الوقت الذي لا يتوقف فيه عن هز الشباك مع برشلونة (53 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات واحرازه دوري ابطال اوروبا للمرة الثالثة والليغا للمرة الخامسة)، يبدو سجله مع المنتخب متواضعا (56 مباراة و16 هدفا)، وهو ما يثير خيبة امل الجماهير ووسائل الاعلام في بلاده التي لا تزال تلهث وراء لقبها الاول منذ تتويجها بلقب كوبا اميركا 1993.
هناك فارق كبير في مستوى ميسي مع ناديه والمنتخب حتى ارتفعت الاصوات الارجنتينية مرجعة اسباب ذلك الى ابتعاد اللاعب عن بلاده جغرافيا وعاطفيا، وهو ما يدافع عنه «ليو» دائما مؤكدا حبه للقميص الوطني.
ووجد ميسي اللاعب الاعلى اجرا في العالم (31 مليون يورو مداخيل سنوية بحسب مجلة «فرانس فوتبول) صعوبة على الخصوص في فرض نفسه في الخطط التكتيكية للمدرب السابق دييغو مارادونا الذي لم يتوقف عن تغيير اللاعبين والخطط التكتيكية طيلة الاشهر العشرين التي امضاها على رأس الادارة الفنية للارجنتين من 2008 الى 2010.
ولم يتألق ميسي المولود في روزاريو والذي هاجر الى كاتالونيا عن عمر 13 عاما لتتبع فترة علاج النمو على حساب برشلونة، في التصفيات الاميركية الجنوبية المؤهلة الى مونديال 2010، وهو اذا كان قدم عروضا جيدة في كأس العالم فإنه لم يهز الشباك في المباريات الخمس التي خاضها الفريق وخرج منها مذلولا بخسارة امام المانيا صفر-4 في ربع النهائي.
باتيستا واثق
وتنفس ميسي الصعداء منذ تعيين سيرخيو باتيستا العاشق لبرشلونة مدربا للمنتخب الارجنتيني حيث وجد طريقه الى الشباك 3 مرات اخرها في مرمى البانيا (4-1) الاسبوع الماضي، وساهم في انتصارات مدوية على حساب منتخبات عريقة اسبانيا بطلة العالم (4-1) والبرازيل (1 - صفر سجله ميسي نفسه) والبرتغال (2-1).
وأبدى باتيستا ثقته بتقديم ميسي «بطولة رائعة في كوبا أميركا»، كي يحصل على تقدير تأخر كثيرا من جانب الأرجنتينيين.
وقال في تصريحات لإذاعة «لاريد» المحلية: «على ميسي أن يحصل على تقدير آخر لما يقدمه مع الفريق، لكنني أعتقد أنه سيناله داخل الملعب. أعتقد أن ميسي سيقدم بطولة رائعة».
وفضلا عن إحراز اللقب، يتطلع المدرب كذلك إلى أن «ترى الجماهير نفسها في الفريق، وفي طريقة لعبه. ليتنا نتمكن من ذلك».
وألمح إلى أن إيزيكييل لافيتزي وكارلوس تيفيز، الذي سيلعب في مركز الجناح الأيسر بدلا من أنخل دي ماريا، سيرافقان ميسي في المباراة الأولى أمام بوليفيا.
وأكد أنه سيدفع بسيرخيو راميرو في حراسة المرمى، ليجلس كل من ماريانو أندوخار وخوان بابلو كاريزو على مقاعد البدلاء.
في المقابل، لم يتأكد بعد ما إذا كان استيبان كامبياسو سيلعب أساسيا، رغم أن لاعب إنترميلان الايطالي شفي أخيرا من إصابته بتمزق.
وقال المدرب: «ما زالت الشكوك تحيط بمشاركة استيبان، لكنه أصبح بخير. شارك في تدريب بالكرة ولم يشعر بأي ألم، لذا قد يشارك في المباراة».
التشكيل الأقرب
وبات التشكيل الأقرب للمشاركة أمام بوليفيا هو الذي يضم كلا من روميرو، وخافيير زانيتي ونيكولاس بورديسو وغابرييل ميليتو وماركوس روخو في الدفاع، إيفر بانيغا وخافيير ماسكيرانو وكامبياسو في الوسط، ميسي ولافيتزي وتيفيز أو دي ماريا في الهجوم.
وبعيدا عن المباراة الاولى، بدا ان المنتخب الأرجنتيني قرر عدم الانسياق وراء نغمة التفاؤل المفرط في التوقعات التي تصاحبه قبل المشاركة في البطولة.
كما قرر الفريق عدم الالتفات إلى الضغوط الواقعة عليه والتي تطالبه بضرورة إحراز اللقب، وأجمع اللاعبون على ضرورة نسيان كل هذه الأمور والتركيز في مباراة الافتتاح.
وقال لافيتزي: «الحقيقة هي أن المنتخب الأرجنتيني يرغب في الفوز بشيء ما في أسرع وقت ممكن. ورغم ذلك، علينا ألا نندفع بجنون لنفعل أمورا قد تحرمنا من التتويج باللقب».
واتفق لافيتزي مع زميله فرناندو غاغو على أن المجموعة الأولى التي يشارك فيها الفريق «صعبة للغاية» اذ تضم أيضا منتخبات بوليفيا وكولومبيا وكوستاريكا.
وأوضح غاغو: «علينا أن نخوض البطولة بكل تركيز ونحاول تقديم أفضل العروض في المباراة تلو الأخرى».
وقال لافيتزي: «المنتخبات المشاركة تتمتع بمستوى جيد الآن. نعلم الأفضلية التي نحظى بها، وسنحاول اكتساب الثقة وأن نقدم بطولة جيدة. هذا ما نريده بالفعل إلى جانب إصرارنا على انتزاع اللقب وأن يزيد الانسجام بيننا في الفريق».
وأشار لافيتزي، لاعب انترميلان الإيطالي، إلى أن الفريق يركز كل طاقاته حاليا في المباراة الافتتاحية وقال: «البداية الجيدة تكون مهمة دائما وتمنح صاحبها الثقة»، وأوضح أنه لا يفضل التفكير في أن بوليفيا ستتعامل مع المباراة بخطة متحفظة.
في المقابل، أكد غاغو، لاعب ريال مدريد الاسباني، أنه يتعين على الفريق التعامل مع البطولة بهدوء: «علينا التفكير في مباراة بوليفيا لأنها لن تكون سهلة».
وعن الأفضلية التي يمتلكها منتخب الأرجنتين في البطولة كونها تقام على ارضه، قال لافيتزي: «سنحاول أن نظهر ذلك في كل مباراة».
سبعة لاعبين
على صعيد آخر، استدعى المنتخب المكسيكي سبعة لاعبين بدلا من ثمانية آخرين تم طردهم من صفوف الفريق الذي يستعد للمشاركة في «كوبا أميركا» في اعقاب فضيحة جنسية.
وقال هيكتور غونزاليز إنياريتو، مدير المنتخبات المكسيكية، إنه تم استدعاء كل من كريستيان ألفاريز ودييغو دي بوين وأنطونيو غاياردو وإدغار باتشيكو وإوليسيس دافيلا وكارلوس أورانتيا وألن بوليدو، للحاق بفريق المدرب لويس يرناندو تينا.
وقال إنياريتو في مؤتمر صحافي إنه «تم استبعاد إسرائيل خيمينيز ونستور فيدريو وجوناثان دوس سانتوس وماركو فابيان وخورخي هرنانديز وخافيير كورتيس وديفيد كابريرا ونستور كالديرون بسبب خرقهم لوائح الانضباط».
وأوقف اللاعبون عن المشاركة مع المنتخب لستة أشهر، مع فرض غرامة قدرها خمسة آلاف دولار بحق كل منهم بعد أن تورطوا في فضيحة يوم الجمعة الماضي حيث استقبلوا في غرفهم بمعسكر المنتخب في كيتو عددا من الغواني قبل السفر إلى الأرجنتين.
وفقد اللاعبون في ذلك اليوم عددا من متعلقاتهم فضلا عن نحو 15 ألف دولار.
نيمار ... «الظاهرة»
غويانا (البرازيل) - ا ف ب - لا يخفى على احد ان البرازيل هي بلد النجوم نظرا الى تاريخها الرائع من حيث تصدير المواهب التي تركت وما زالت اثرها في ملاعب اوروبا والعالم، ونيمار هو من اللاعبين الذين يعدون بالانضمام الى قافلة كبار منتخب الـ«سامبا» لكنه يتمتع بشيء يميزه عن النجوم السابقين والحاليين في «اوريفيردي» وهو انه يملك قاعدة شعبية كبيرة لدى الجنس اللطيف أيضا!
«نيمار، احبك!»، هذا هو الصوت الذي صدر من مدرجات ملعب غويانا حيث كان يتحضر المنتخب استعدادا للسفر الى الارجنتين لخوض «كوبا اميركا».
انها اندريا البالغة من العمر 14 عاما والتي كانت تسعى، شأنها شأن الكثيرات، الى لفت انتباه نجم سانتوس البالغ من العمر 19 عاما.
كانت الشعبية التي يتمتع بها نيمار جلية خلال التمارين التي سبقت المباراة الودية أمام هولندا في 4 يونيو الماضي، اذ تردد صدى اسمه في المدرجات التي احتضنت 10 الاف متفرج، اكثر من اي لاعب اخر في الفريق وكان الصدى «ناعما» لأنه صادر عن الشابات اللواتي هتفن له عند كل لمسة للكرة.
«احبه كثيرا»، هذا ما قالته اندريا، مضيفة: «انه لي. لو يتواجد امامي كنت لأطلب منه ان يتزوجني ويمنحني اطفاله».
ولم تخف اندريا هذه المشاعر وحظيت بمساعدة العديد من رفيقاتها من اجل رفع راية صفراء عبرت فيها بالأحرف الحمراء عن مشاعرها تجاه صاحب تسريحة الشعر الفريدة.
وفي الجهة المقابلة من المدرجات، ذهبت ريناتا الى ابعد من ذلك، فكتبت: «نيمار احبك كثيرا. اتصل بي»، واضعة رقم هاتفها على الراية.
ووصلت الامور باحدى المشجعات الى حد البكاء، طالبة من الصحافيين ان يحثوا نيمار على العودة الى الملعب بعد دخوله الى غرف الملابس، فيما عملت والدتها على تهدئتها وهي تحمل في يديها اوراقا كبيرة كتبت عليها عبارات مثل: «انت الافضل. احبك. حظا سعيدا».
وفي مشهد اخر، دفعت الغيرة بثلاث فتيات في الـ11 من عمرهن من والدتهن ان تبتاع لهن وشاحا كتب عليه نيمار ليضعنه على رأسهن عوضا عن وشاح المنتخب، وذلك بعد رؤية فتاة اخرى وضعت على رأسها اسم نجم سانتوس، ورضخت الوالدة للطلب ودفعت تسعة ريالات برازيلية (3.9 يورو) لتحقيق رغبتهن.
«انه جميل ويلعب بطريقة جيدة، جيدة جدا»، هذا ما قالته رايزا ولويزا وايزابيلا اللواتي اعترفن بقدومهن الى التمارين من اجل نيمار، لكن لسوء حظهن فان قلب الاخير اصبح محجوزا لفتاة في الـ17 وهو اعلن أخيرا خطوبته بالفتاة التي ستضع منه طفلا في الاشهر المقبلة.
لكن هذا الامر لم يحبط عزيمة احدى صديقات اندريا، اذ علقت على المسألة قائلة: «لا اكترث. فليأت الي وسنرى ما سيحصل!».
ولم تنحصر ظاهرة «نيمار مانيا» بالجنس اللطيف وحسب بل وصلت الى الجنس الاخر وتمثل ذلك من خلال تسريحة الشعر التي قام بها العديد من المشجعين، وكتبت احدى المجموعات المتواجدة في المدرجات «راي-مار»، اي الملك نيمار باللغة البرتغالية، وهي تصرخ باسم اللاعب.
السجل الذهبي
1910: الارجنتين
1916: الاوروغواي
1917: الاوروغواي
1919: البرازيل
1920: الاوروغواي
1921: الارجنتين
1922: البرازيل
1923: الاوروغواي
1924: الاوروغواي
1925: الارجنتين
1926: الاوروغواي
1927: الارجنتين
1929: الارجنتين
1935: الاوروغواي
1937: الارجنتين
1939: البيرو
1941: الارجنتين
1942: الاوروغواي
1945: الارجنتين
1946: الارجنتين
1947: الارجنتين
1949: البرازيل
1953: البارغواي
1955: الارجنتين
1956: الاوروغواي
1957: الارجنتين
1958: الارجنتين
1959: الاوروغواي
1963: بوليفيا
1967: الاوروغواي
1975: البيرو
1979: البارغواي
1983: الاوروغواي
1987: الاوروغواي
1989: البرازيل
1991: الارجنتين
1993: الارجنتين
1995: الاوروغواي
1997: البرازيل
1999: البرازيل
2001: كولومبيا
2004: البرازيل
2007: البرازيل
2011:؟؟؟؟
• أحرزت الارجنتين اللقب 14 مرة، والاوروغواي 14 مرة، والبرازيل 8 مرات، وكل من البارغواي والبيرو مرتين، وكل من كولومبيا وبوليفيا مرة واحدة.
ويستهل المنتخب الأرجنتيني مسيرته بمواجهة ثأرية مع بوليفيا في المباراة الافتتاحية على استاد «أونيكو» في مدينة لابلاتا بعد عامين فقط من الهزيمة الثقيلة أمامه 1-6 في لاباز ضمن تصفيات مونديال 2010.
وتقتسم الأرجنتين مع الأوروغواي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 14 لقبا لكل منهما.
وفي المقابل، يتوقف رصيد بوليفيا على لقب وحيد توجت به في 1963.
وبعد احرازه جميع الالقاب الممكنة مع فريقه برشلونة الاسباني، يسعى الارجنتيني ليونيل ميسي (24 عاما) الى تحقيق حلمه المتمثل في ترصيع سجله بلقب دولي من خلال الفوز بـ «كوبا اميركا» والتأكيد على ان بإمكانه التألق مع منتخب بلاده أيضا.
قصة «ليو» افضل لاعب في العالم في العامين الاخيرين مع المنتخب مطبوعة بمجموعة من المناسبات المخيبة.
ففي الوقت الذي لا يتوقف فيه عن هز الشباك مع برشلونة (53 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات واحرازه دوري ابطال اوروبا للمرة الثالثة والليغا للمرة الخامسة)، يبدو سجله مع المنتخب متواضعا (56 مباراة و16 هدفا)، وهو ما يثير خيبة امل الجماهير ووسائل الاعلام في بلاده التي لا تزال تلهث وراء لقبها الاول منذ تتويجها بلقب كوبا اميركا 1993.
هناك فارق كبير في مستوى ميسي مع ناديه والمنتخب حتى ارتفعت الاصوات الارجنتينية مرجعة اسباب ذلك الى ابتعاد اللاعب عن بلاده جغرافيا وعاطفيا، وهو ما يدافع عنه «ليو» دائما مؤكدا حبه للقميص الوطني.
ووجد ميسي اللاعب الاعلى اجرا في العالم (31 مليون يورو مداخيل سنوية بحسب مجلة «فرانس فوتبول) صعوبة على الخصوص في فرض نفسه في الخطط التكتيكية للمدرب السابق دييغو مارادونا الذي لم يتوقف عن تغيير اللاعبين والخطط التكتيكية طيلة الاشهر العشرين التي امضاها على رأس الادارة الفنية للارجنتين من 2008 الى 2010.
ولم يتألق ميسي المولود في روزاريو والذي هاجر الى كاتالونيا عن عمر 13 عاما لتتبع فترة علاج النمو على حساب برشلونة، في التصفيات الاميركية الجنوبية المؤهلة الى مونديال 2010، وهو اذا كان قدم عروضا جيدة في كأس العالم فإنه لم يهز الشباك في المباريات الخمس التي خاضها الفريق وخرج منها مذلولا بخسارة امام المانيا صفر-4 في ربع النهائي.
باتيستا واثق
وتنفس ميسي الصعداء منذ تعيين سيرخيو باتيستا العاشق لبرشلونة مدربا للمنتخب الارجنتيني حيث وجد طريقه الى الشباك 3 مرات اخرها في مرمى البانيا (4-1) الاسبوع الماضي، وساهم في انتصارات مدوية على حساب منتخبات عريقة اسبانيا بطلة العالم (4-1) والبرازيل (1 - صفر سجله ميسي نفسه) والبرتغال (2-1).
وأبدى باتيستا ثقته بتقديم ميسي «بطولة رائعة في كوبا أميركا»، كي يحصل على تقدير تأخر كثيرا من جانب الأرجنتينيين.
وقال في تصريحات لإذاعة «لاريد» المحلية: «على ميسي أن يحصل على تقدير آخر لما يقدمه مع الفريق، لكنني أعتقد أنه سيناله داخل الملعب. أعتقد أن ميسي سيقدم بطولة رائعة».
وفضلا عن إحراز اللقب، يتطلع المدرب كذلك إلى أن «ترى الجماهير نفسها في الفريق، وفي طريقة لعبه. ليتنا نتمكن من ذلك».
وألمح إلى أن إيزيكييل لافيتزي وكارلوس تيفيز، الذي سيلعب في مركز الجناح الأيسر بدلا من أنخل دي ماريا، سيرافقان ميسي في المباراة الأولى أمام بوليفيا.
وأكد أنه سيدفع بسيرخيو راميرو في حراسة المرمى، ليجلس كل من ماريانو أندوخار وخوان بابلو كاريزو على مقاعد البدلاء.
في المقابل، لم يتأكد بعد ما إذا كان استيبان كامبياسو سيلعب أساسيا، رغم أن لاعب إنترميلان الايطالي شفي أخيرا من إصابته بتمزق.
وقال المدرب: «ما زالت الشكوك تحيط بمشاركة استيبان، لكنه أصبح بخير. شارك في تدريب بالكرة ولم يشعر بأي ألم، لذا قد يشارك في المباراة».
التشكيل الأقرب
وبات التشكيل الأقرب للمشاركة أمام بوليفيا هو الذي يضم كلا من روميرو، وخافيير زانيتي ونيكولاس بورديسو وغابرييل ميليتو وماركوس روخو في الدفاع، إيفر بانيغا وخافيير ماسكيرانو وكامبياسو في الوسط، ميسي ولافيتزي وتيفيز أو دي ماريا في الهجوم.
وبعيدا عن المباراة الاولى، بدا ان المنتخب الأرجنتيني قرر عدم الانسياق وراء نغمة التفاؤل المفرط في التوقعات التي تصاحبه قبل المشاركة في البطولة.
كما قرر الفريق عدم الالتفات إلى الضغوط الواقعة عليه والتي تطالبه بضرورة إحراز اللقب، وأجمع اللاعبون على ضرورة نسيان كل هذه الأمور والتركيز في مباراة الافتتاح.
وقال لافيتزي: «الحقيقة هي أن المنتخب الأرجنتيني يرغب في الفوز بشيء ما في أسرع وقت ممكن. ورغم ذلك، علينا ألا نندفع بجنون لنفعل أمورا قد تحرمنا من التتويج باللقب».
واتفق لافيتزي مع زميله فرناندو غاغو على أن المجموعة الأولى التي يشارك فيها الفريق «صعبة للغاية» اذ تضم أيضا منتخبات بوليفيا وكولومبيا وكوستاريكا.
وأوضح غاغو: «علينا أن نخوض البطولة بكل تركيز ونحاول تقديم أفضل العروض في المباراة تلو الأخرى».
وقال لافيتزي: «المنتخبات المشاركة تتمتع بمستوى جيد الآن. نعلم الأفضلية التي نحظى بها، وسنحاول اكتساب الثقة وأن نقدم بطولة جيدة. هذا ما نريده بالفعل إلى جانب إصرارنا على انتزاع اللقب وأن يزيد الانسجام بيننا في الفريق».
وأشار لافيتزي، لاعب انترميلان الإيطالي، إلى أن الفريق يركز كل طاقاته حاليا في المباراة الافتتاحية وقال: «البداية الجيدة تكون مهمة دائما وتمنح صاحبها الثقة»، وأوضح أنه لا يفضل التفكير في أن بوليفيا ستتعامل مع المباراة بخطة متحفظة.
في المقابل، أكد غاغو، لاعب ريال مدريد الاسباني، أنه يتعين على الفريق التعامل مع البطولة بهدوء: «علينا التفكير في مباراة بوليفيا لأنها لن تكون سهلة».
وعن الأفضلية التي يمتلكها منتخب الأرجنتين في البطولة كونها تقام على ارضه، قال لافيتزي: «سنحاول أن نظهر ذلك في كل مباراة».
سبعة لاعبين
على صعيد آخر، استدعى المنتخب المكسيكي سبعة لاعبين بدلا من ثمانية آخرين تم طردهم من صفوف الفريق الذي يستعد للمشاركة في «كوبا أميركا» في اعقاب فضيحة جنسية.
وقال هيكتور غونزاليز إنياريتو، مدير المنتخبات المكسيكية، إنه تم استدعاء كل من كريستيان ألفاريز ودييغو دي بوين وأنطونيو غاياردو وإدغار باتشيكو وإوليسيس دافيلا وكارلوس أورانتيا وألن بوليدو، للحاق بفريق المدرب لويس يرناندو تينا.
وقال إنياريتو في مؤتمر صحافي إنه «تم استبعاد إسرائيل خيمينيز ونستور فيدريو وجوناثان دوس سانتوس وماركو فابيان وخورخي هرنانديز وخافيير كورتيس وديفيد كابريرا ونستور كالديرون بسبب خرقهم لوائح الانضباط».
وأوقف اللاعبون عن المشاركة مع المنتخب لستة أشهر، مع فرض غرامة قدرها خمسة آلاف دولار بحق كل منهم بعد أن تورطوا في فضيحة يوم الجمعة الماضي حيث استقبلوا في غرفهم بمعسكر المنتخب في كيتو عددا من الغواني قبل السفر إلى الأرجنتين.
وفقد اللاعبون في ذلك اليوم عددا من متعلقاتهم فضلا عن نحو 15 ألف دولار.
نيمار ... «الظاهرة»
غويانا (البرازيل) - ا ف ب - لا يخفى على احد ان البرازيل هي بلد النجوم نظرا الى تاريخها الرائع من حيث تصدير المواهب التي تركت وما زالت اثرها في ملاعب اوروبا والعالم، ونيمار هو من اللاعبين الذين يعدون بالانضمام الى قافلة كبار منتخب الـ«سامبا» لكنه يتمتع بشيء يميزه عن النجوم السابقين والحاليين في «اوريفيردي» وهو انه يملك قاعدة شعبية كبيرة لدى الجنس اللطيف أيضا!
«نيمار، احبك!»، هذا هو الصوت الذي صدر من مدرجات ملعب غويانا حيث كان يتحضر المنتخب استعدادا للسفر الى الارجنتين لخوض «كوبا اميركا».
انها اندريا البالغة من العمر 14 عاما والتي كانت تسعى، شأنها شأن الكثيرات، الى لفت انتباه نجم سانتوس البالغ من العمر 19 عاما.
كانت الشعبية التي يتمتع بها نيمار جلية خلال التمارين التي سبقت المباراة الودية أمام هولندا في 4 يونيو الماضي، اذ تردد صدى اسمه في المدرجات التي احتضنت 10 الاف متفرج، اكثر من اي لاعب اخر في الفريق وكان الصدى «ناعما» لأنه صادر عن الشابات اللواتي هتفن له عند كل لمسة للكرة.
«احبه كثيرا»، هذا ما قالته اندريا، مضيفة: «انه لي. لو يتواجد امامي كنت لأطلب منه ان يتزوجني ويمنحني اطفاله».
ولم تخف اندريا هذه المشاعر وحظيت بمساعدة العديد من رفيقاتها من اجل رفع راية صفراء عبرت فيها بالأحرف الحمراء عن مشاعرها تجاه صاحب تسريحة الشعر الفريدة.
وفي الجهة المقابلة من المدرجات، ذهبت ريناتا الى ابعد من ذلك، فكتبت: «نيمار احبك كثيرا. اتصل بي»، واضعة رقم هاتفها على الراية.
ووصلت الامور باحدى المشجعات الى حد البكاء، طالبة من الصحافيين ان يحثوا نيمار على العودة الى الملعب بعد دخوله الى غرف الملابس، فيما عملت والدتها على تهدئتها وهي تحمل في يديها اوراقا كبيرة كتبت عليها عبارات مثل: «انت الافضل. احبك. حظا سعيدا».
وفي مشهد اخر، دفعت الغيرة بثلاث فتيات في الـ11 من عمرهن من والدتهن ان تبتاع لهن وشاحا كتب عليه نيمار ليضعنه على رأسهن عوضا عن وشاح المنتخب، وذلك بعد رؤية فتاة اخرى وضعت على رأسها اسم نجم سانتوس، ورضخت الوالدة للطلب ودفعت تسعة ريالات برازيلية (3.9 يورو) لتحقيق رغبتهن.
«انه جميل ويلعب بطريقة جيدة، جيدة جدا»، هذا ما قالته رايزا ولويزا وايزابيلا اللواتي اعترفن بقدومهن الى التمارين من اجل نيمار، لكن لسوء حظهن فان قلب الاخير اصبح محجوزا لفتاة في الـ17 وهو اعلن أخيرا خطوبته بالفتاة التي ستضع منه طفلا في الاشهر المقبلة.
لكن هذا الامر لم يحبط عزيمة احدى صديقات اندريا، اذ علقت على المسألة قائلة: «لا اكترث. فليأت الي وسنرى ما سيحصل!».
ولم تنحصر ظاهرة «نيمار مانيا» بالجنس اللطيف وحسب بل وصلت الى الجنس الاخر وتمثل ذلك من خلال تسريحة الشعر التي قام بها العديد من المشجعين، وكتبت احدى المجموعات المتواجدة في المدرجات «راي-مار»، اي الملك نيمار باللغة البرتغالية، وهي تصرخ باسم اللاعب.
السجل الذهبي
1910: الارجنتين
1916: الاوروغواي
1917: الاوروغواي
1919: البرازيل
1920: الاوروغواي
1921: الارجنتين
1922: البرازيل
1923: الاوروغواي
1924: الاوروغواي
1925: الارجنتين
1926: الاوروغواي
1927: الارجنتين
1929: الارجنتين
1935: الاوروغواي
1937: الارجنتين
1939: البيرو
1941: الارجنتين
1942: الاوروغواي
1945: الارجنتين
1946: الارجنتين
1947: الارجنتين
1949: البرازيل
1953: البارغواي
1955: الارجنتين
1956: الاوروغواي
1957: الارجنتين
1958: الارجنتين
1959: الاوروغواي
1963: بوليفيا
1967: الاوروغواي
1975: البيرو
1979: البارغواي
1983: الاوروغواي
1987: الاوروغواي
1989: البرازيل
1991: الارجنتين
1993: الارجنتين
1995: الاوروغواي
1997: البرازيل
1999: البرازيل
2001: كولومبيا
2004: البرازيل
2007: البرازيل
2011:؟؟؟؟
• أحرزت الارجنتين اللقب 14 مرة، والاوروغواي 14 مرة، والبرازيل 8 مرات، وكل من البارغواي والبيرو مرتين، وكل من كولومبيا وبوليفيا مرة واحدة.
| | ||||
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليفك