الأرجنتين تحلم بلقب كوبا أمريكا بعد 18 عاما من الفشل
في
5:28 ص
مع إقامة فعاليات بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" لكرة القدم هذا العام في الأرجنتيني ووجود اللاعب الفذ ليونيل ميسي ضمن المنتخب الأرجنتيني، يصبح البديل الوحيد لأصحاب الأرض في هذه البطولة هو الفوز باللقب.
ويحظى المنتخب الأرجنتيني في هذه البطولة بمساندة عاملي الأرض والجمهور كما يحظى الفريق بدعم هائل ضمن صفوفه من خلال تواجد المهاجم الشاب الخطير ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين.
وما يطمئن المنتخب الأرجنتيني وجماهيره أيضا أن ميسي حافظ على ارتفاع مستواه الرائع مع برشلونة في الموسم المنقضي ولعب دورا بارزا في فوز الفريق بلقبي الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا مما يجعله مرشحا بقوة للتألق في كوبا أمريكا من ناحية والفوز بلقب أفضل لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي.
ويسعى المنتخب الأرجنتيني "راقصو التانجو" إلى الفوز باللقب لإنهاء حالة الجدب التي عانى منها الفريق على مدار 18 عاما علما بأنه يقتسم مع أوروجواي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 14 لقبا لكل منهما.
وأكد سيرخيو باتيستا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني أن فريقه يمتلك فرصة رائعة للفوز باللقب هذه المرة ولكنه أوضح في الوقت نفسه أن هدفه الأساسي مع الفريق ليس هذه البطولة وإنما المنافسة بقوة على لقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وينصب تركيز باتيستا حاليا على خلق هوية وأسلوب أداء مميز للمنتخب الأرجنتيني الذي عانى على مدار العقد الماضي من الإخفاقات المتتالية في بطولات كأس العالم والتي كان آخرها الخروج المبكر من دور الثمانية لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا اثر هزيمته المدوية صفر/4 أمام المنتخب الألماني.
ويعود آخر لقب حصل عليه المنتخب الأرجنتيني في بطولات كوبا أمريكا إلى عام 1993 عندما استضافة الإكوادور فعاليات البطولة.
ولعب النجم الأرجنتيني السابق جابرييل باتيستوتا دورا كبيرا في قيادة الفريق إلى الفوز باللقب.
ومنذ ذلك الحين، لم ينجح المنتخب الأرجنتيني في تحقيق أي نجاح على المستويين العالمي والقاري فكانت آخر إخفاقاته على الساحة العالمية من خلال الخروج المهين من مونديال 2010 بينما خسر أمام منافسه البرازيلي العنيد في المباراة النهائية لكل من بطولتي كوبا أمريكا 2004 و2007.
وكانت الهزيمة الثقيلة أمام نظيره الألماني في مونديال 2010 هي خط النهاية لمسيرة المدرب دييجو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، كمدير فني للفريق.
وجاء الدور على باتيستا ليمسك بزمام الأمور في المنتخب الأرجنتيني استعدادا لكوبا أمريكا 2011 ومونديال 2014.
وعلى مدار أقل من عام تولى فيه المسئولية، لجأ باتيستا إلى تجربة عدد هائل من اللاعبين يفوق كثيرا العدد الذي لجأ مارادونا لتجربتهم خلال مسيرته مع الفريق.
وعمد باتيستا إلى إجراء تغييرات كبيرة في صفوف الفريق واضعا في اعتباره الاعتماد على مجموعة من اللاعبين تستطيع الدفاع عن سمعة الكرة الأرجنتينية في مونديال 2014 بالبرازيل.
ولكنه في نفس الوقت، حافظ على وجود عدد من اللاعبين الكبار والمخضرمين في صفوف الفريق يصعب استمرارهم مع الفريق حتى نهائيات مونديال 2014 ومنهم خافيير زانيتي /37 عاما/ الذي ما زال أفضل ظهير أيمن للمنتخب الأرجنتيني في تاريخ الفريق أو على الأقل من وجهة نظر باتيستا.
وما يؤرق باتيستا بالفعل أن أبرز نجوم الفريق وهو ميسي لم يقدم حتى الآن نفس المستوى الذي يقدمه مع ناديه الأسباني مما يجعل الأمل الأكبر لباتيستا هو أن يحسم ميسي هذه المعادلة الصعبة ويظهر مع الفريق في كوبا أمريكا مثلما ظهر مع برشلونة في الموسم المنقضي.
ولذلك، يسعى باتيستا في خطة لعبه بكوبا أمريكا إلى محاكاة طريقة لعب برشلونة، التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة لأطول وقت ممكن وإنهاء الهجمة بأفضل شكل ممكن مع التمرير الدقيق والمهارة الفائقة، أملا في منح الفرصة لميسي على التألق وقيادة الفريق نحو اللقب.
ومنذ بداية مسيرته مع الفريق، أكد باتيستا أنه سيعتمد دائما في اختياراته للاعبين على إجادتهم الناحية الخططية أكثر من العنصر البدني لأن ذلك سيكون الوسيلة المثلى لتنفيذ المهام التي توكل إلى كل لاعب بالفريق.
واستدعى باتيستا اللاعبين إيفر بانيجا وإستيبان كامبياسو إلى صفوف الفريق لاقتناعه التام بمستواهما رغم عدم وجودهما ضمن قائمة الفريق في نهائيات كأس العالم 2010.
وقال باتيستا "الأرجنتين تولي الأهمية دائما للمهارات الخططية والموهبة من أجل الفوز بالألقاب ويجب أن نحقق ذلك. لا يتعين علينا أن نحاكي طريقة لعب برشلونة بالضبط ولكن علينا أن نلعب بالطريقة التي يتعين علينا اللعب بها. ولدينا اللاعبون القادرون على ذلك".
وأعرب باتيستا عن اعتقاده بأن ميسي يستطيع قيادة منتخب بلاده للفوز بلقب البطولة هذا العام على عكس فشل الأسطورة مارادونا في ذلك عام 1987 عندما استضافت الأرجنتين البطولة أيضا ولكن فريقها المرشح بقوة لإحراز اللقب بقيادة المدير الفني كارلوس بيلاردو خرج من المربع الذهبي بالهزيمة صفر/1 أمام منتخب أوروجواي الذي توج لاحقا باللقب.
وجاء هذا الإخفاق بعد عام واحد من نجاح مارادونا في قيادة راقصي التانجو إلى الفوز بلقبهم الثاني في بطولات كأس العالم من خلال مونديال 1986 بالمكسيك.
ولم يحقق المنتخب الأرجنتيني في بطولة كوبا أمريكا 1987 سوى فوز وحيد من أربع مباريات خاضها في البطولة حيث تعادل 1/1 مع بيرو وفاز على الإكوادور 3/صفر في الدور الأول ثم خسر من أوروجواي صفر/1 في المربع الذهبي وخسر أمام كولومبيا 1/2 في مباراة تحديد المركز الثالث.
وأكد بيلاردو، الذي يتولى حاليا منصب مدير المنتخبات الأرجنتينية، أن بطولة كوبا أمريكا 2011 ستكون في غاية الصعوبة.
وقال بيلاردو "الفوز بلقب البطولة سيكون صعبا للغاية. إنها اختبار حقيقي للفريق وباتيستا"
ويحظى المنتخب الأرجنتيني في هذه البطولة بمساندة عاملي الأرض والجمهور كما يحظى الفريق بدعم هائل ضمن صفوفه من خلال تواجد المهاجم الشاب الخطير ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين.
وما يطمئن المنتخب الأرجنتيني وجماهيره أيضا أن ميسي حافظ على ارتفاع مستواه الرائع مع برشلونة في الموسم المنقضي ولعب دورا بارزا في فوز الفريق بلقبي الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا مما يجعله مرشحا بقوة للتألق في كوبا أمريكا من ناحية والفوز بلقب أفضل لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي.
ويسعى المنتخب الأرجنتيني "راقصو التانجو" إلى الفوز باللقب لإنهاء حالة الجدب التي عانى منها الفريق على مدار 18 عاما علما بأنه يقتسم مع أوروجواي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 14 لقبا لكل منهما.
وأكد سيرخيو باتيستا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني أن فريقه يمتلك فرصة رائعة للفوز باللقب هذه المرة ولكنه أوضح في الوقت نفسه أن هدفه الأساسي مع الفريق ليس هذه البطولة وإنما المنافسة بقوة على لقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وينصب تركيز باتيستا حاليا على خلق هوية وأسلوب أداء مميز للمنتخب الأرجنتيني الذي عانى على مدار العقد الماضي من الإخفاقات المتتالية في بطولات كأس العالم والتي كان آخرها الخروج المبكر من دور الثمانية لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا اثر هزيمته المدوية صفر/4 أمام المنتخب الألماني.
ويعود آخر لقب حصل عليه المنتخب الأرجنتيني في بطولات كوبا أمريكا إلى عام 1993 عندما استضافة الإكوادور فعاليات البطولة.
ولعب النجم الأرجنتيني السابق جابرييل باتيستوتا دورا كبيرا في قيادة الفريق إلى الفوز باللقب.
ومنذ ذلك الحين، لم ينجح المنتخب الأرجنتيني في تحقيق أي نجاح على المستويين العالمي والقاري فكانت آخر إخفاقاته على الساحة العالمية من خلال الخروج المهين من مونديال 2010 بينما خسر أمام منافسه البرازيلي العنيد في المباراة النهائية لكل من بطولتي كوبا أمريكا 2004 و2007.
وكانت الهزيمة الثقيلة أمام نظيره الألماني في مونديال 2010 هي خط النهاية لمسيرة المدرب دييجو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، كمدير فني للفريق.
وجاء الدور على باتيستا ليمسك بزمام الأمور في المنتخب الأرجنتيني استعدادا لكوبا أمريكا 2011 ومونديال 2014.
وعلى مدار أقل من عام تولى فيه المسئولية، لجأ باتيستا إلى تجربة عدد هائل من اللاعبين يفوق كثيرا العدد الذي لجأ مارادونا لتجربتهم خلال مسيرته مع الفريق.
وعمد باتيستا إلى إجراء تغييرات كبيرة في صفوف الفريق واضعا في اعتباره الاعتماد على مجموعة من اللاعبين تستطيع الدفاع عن سمعة الكرة الأرجنتينية في مونديال 2014 بالبرازيل.
ولكنه في نفس الوقت، حافظ على وجود عدد من اللاعبين الكبار والمخضرمين في صفوف الفريق يصعب استمرارهم مع الفريق حتى نهائيات مونديال 2014 ومنهم خافيير زانيتي /37 عاما/ الذي ما زال أفضل ظهير أيمن للمنتخب الأرجنتيني في تاريخ الفريق أو على الأقل من وجهة نظر باتيستا.
وما يؤرق باتيستا بالفعل أن أبرز نجوم الفريق وهو ميسي لم يقدم حتى الآن نفس المستوى الذي يقدمه مع ناديه الأسباني مما يجعل الأمل الأكبر لباتيستا هو أن يحسم ميسي هذه المعادلة الصعبة ويظهر مع الفريق في كوبا أمريكا مثلما ظهر مع برشلونة في الموسم المنقضي.
ولذلك، يسعى باتيستا في خطة لعبه بكوبا أمريكا إلى محاكاة طريقة لعب برشلونة، التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة لأطول وقت ممكن وإنهاء الهجمة بأفضل شكل ممكن مع التمرير الدقيق والمهارة الفائقة، أملا في منح الفرصة لميسي على التألق وقيادة الفريق نحو اللقب.
ومنذ بداية مسيرته مع الفريق، أكد باتيستا أنه سيعتمد دائما في اختياراته للاعبين على إجادتهم الناحية الخططية أكثر من العنصر البدني لأن ذلك سيكون الوسيلة المثلى لتنفيذ المهام التي توكل إلى كل لاعب بالفريق.
واستدعى باتيستا اللاعبين إيفر بانيجا وإستيبان كامبياسو إلى صفوف الفريق لاقتناعه التام بمستواهما رغم عدم وجودهما ضمن قائمة الفريق في نهائيات كأس العالم 2010.
وقال باتيستا "الأرجنتين تولي الأهمية دائما للمهارات الخططية والموهبة من أجل الفوز بالألقاب ويجب أن نحقق ذلك. لا يتعين علينا أن نحاكي طريقة لعب برشلونة بالضبط ولكن علينا أن نلعب بالطريقة التي يتعين علينا اللعب بها. ولدينا اللاعبون القادرون على ذلك".
وأعرب باتيستا عن اعتقاده بأن ميسي يستطيع قيادة منتخب بلاده للفوز بلقب البطولة هذا العام على عكس فشل الأسطورة مارادونا في ذلك عام 1987 عندما استضافت الأرجنتين البطولة أيضا ولكن فريقها المرشح بقوة لإحراز اللقب بقيادة المدير الفني كارلوس بيلاردو خرج من المربع الذهبي بالهزيمة صفر/1 أمام منتخب أوروجواي الذي توج لاحقا باللقب.
وجاء هذا الإخفاق بعد عام واحد من نجاح مارادونا في قيادة راقصي التانجو إلى الفوز بلقبهم الثاني في بطولات كأس العالم من خلال مونديال 1986 بالمكسيك.
ولم يحقق المنتخب الأرجنتيني في بطولة كوبا أمريكا 1987 سوى فوز وحيد من أربع مباريات خاضها في البطولة حيث تعادل 1/1 مع بيرو وفاز على الإكوادور 3/صفر في الدور الأول ثم خسر من أوروجواي صفر/1 في المربع الذهبي وخسر أمام كولومبيا 1/2 في مباراة تحديد المركز الثالث.
وأكد بيلاردو، الذي يتولى حاليا منصب مدير المنتخبات الأرجنتينية، أن بطولة كوبا أمريكا 2011 ستكون في غاية الصعوبة.
وقال بيلاردو "الفوز بلقب البطولة سيكون صعبا للغاية. إنها اختبار حقيقي للفريق وباتيستا"
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليفك