الاهلي يلاقي الحرس و عينيه علي القمة البعيدة
في
7:10 م
تشهد افتتاحية الجولة الـ 23 من الدوري الكروي المحلي المصري اليوم 4 مباريات قوية ومثيرة، حيث يلتقي بتروجت مع المصري، وإنبي مع طلائع الجيش، والإنتاج الحربي مع الاتحاد السكندري في السادسة مساء، وأخيرا حرس الحدود مع الأهلي في التاسعة والنصف مساء.
مع بدء العد التنازلي للدوري المصري تتبقى 7 جولات بعد انتهاء هذه الجولة وتصاعد صراع القمة والقاع، وباتت كل المباريات قوية وعنيفة، ولم يعد من الممكن تحديد أفضلية لفريق على آخر أيا كان مركزه بجدول المسابقة فوق أو تحت، فلا توجد مقاييس أو معايير معينة، بل أصبح كل شيء واردا، وهو ما أضفى على الدوري لأول مرة منذ عدة سنوات جوا من الإثارة والمتعة في ترقب نتائج كل اللقاءات، سواء لأهل الصدارة أو أصحاب المراكز المتأخرة وحتى فرق الوسط.
وفي استاد المكس بالإسكندرية يحل الأهلي ضيفا على حرس الحدود في مباراة ثقيلة جدا على الفريقين، سواء المضيف أو الضيف، ولا تقبل القسمة على اثنين، وفرض ذلك موقع الفريقين في جدول الدوري ورغبة كل منهما في تحقيق الفوز فقط.
فالأهلي - صاحب الترتيب الثاني - الذي أهدر نقطتين في سباق الصدارة الجولة الماضية أمام الإنتاج الحربي ومنح بهما مزيدا من التفوق لمنافسه اللدود الزمالك لا يريد أن يفقد المزيد من النقاط أمام الحرس الليلة فرصيده الحالي 43 نقطة، ويريد أن يعود للقاهرة بالنقطة الـ 46.
أما حرس الحدود فلن يلعب للشهرة أبدا، بل يلعب لأجل عدم السقوط في دوامة الهبوط التي بات قريبا منها للغاية بعد اهتزاز نتائجه في الفترة الأخيرة وتراجعه للترتيب الـ 12 برصيد 24 نقطة فقط، لذا فخسارته الليلة، أيضا تضع العديد من علامات الاستفهام حول مدى قدرة فريقه بإمكانيات حرس الحدود على البقاء بالدوري هذا الموسم.
ومن هذا المنطلق فإن الفوز والنقاط الثلاث هدف مشترك للحوار الكروي الذي سيدور بين الأهلي وحرس الحدود تحت قيادة الثنائي الفني مانويل جوزيه وطارق العشري، ومدى قدرة كل منهما على حسم المواجهة لصالحه، خصوصا أن بينهما اتفاقا غير معلن على التعادل، والحصول على نقطة لن يفيد أي منهما كل حسب مشواره بجدول الدوري.
الأهلي أعد العدة، وتجاوزت لجنة الكرة عن خطأ حسام غالي ضد المدير الفني مانويل جوزيه ورفضت مزيدا من القلق داخل صفوف الفريق حفاظا على استعادة الهدوء بعد السقوط في فخ التعادل أمام الإنتاج الحربي.
وأوراق الأهلي لن تختلف كثيرا عن اللقاء الأخير، ففي حراسة المرمى أحمد عادل عبدالمنعم، وأمامه شريف عبدالفضيل، وأحمد السيد، ووائل جمعة، والظهيران أحمد فتحي، وسيد معوض، ومحورا ارتكاز حسام عاشور، ومعتز إينو، وثلاثي الهجوم محمد بركات، ومحمد ناجي جدو، ودومينيك، أو أسامة حسني - حسب رؤية جوزيه لموقف الفريق.
ومن المنتظر تواجد أبوتريكة على دكة البدلاء للدفع به كحل بديل للفريق حال تعثر النتيجة أثناء المباراة، وسيكون معه أحمد حسن وحسام غالي وأحمد نبيل مانجة.
بتروجت يستضيف المصريوفي السويس يستضيف بتروجت نظيره المصري في لقاء حماسي ومثير بين أهل القناة السويس وبورسعيد، وفريقين من منطقة الوسط يسعى كل منهما لتدعيم موقفه بالجدول وعدم التراجع للخلف.
فصاحب الأرض بالمركز الثامن برصيد 29 نقطة، وإن كانت له مباراة مؤجلة أمام اتحاد الشرطة، بينما الضيف بالمركز السابع بفارق نقطة واحدة عن المضيف.
ويسعى المدير الفني لفريق بتروجت حلمي طولان لإعادة تصحيح أوضاع فريقه، بعدما خسر كثيرا من النقاط في الفترة الأخيرة، رغم أن هناك توقعات تشير إلى قرب اقتحامه المربع الذهبي، لكن لاعبي بتروجت خذلوا الجميع وابتعدوا من جديد وحققوا نتائج سيئة أشبه بنتائج الفريق في بداية الموسم الجاري.
ويبحث طولان عن استعادة الثقة بين اللاعبين والجماهير مرة أخرى للعودة إلى الطريق السليم والاقتراب مجددا من المربع الذهبي، وهو لديه من اللاعبين ما يمكنه من ذلك أمثال حازم فتحي، والسيد حمدي، وأسامة محمد، وكوفي بيكوي، وإريك بيكوي وعمرو حسن والصاعد مروان محسن.
في المقابل، يقف المدير الفني الجديد لفريق المصري طه بصري على أرض صلبة، بعدما أعاد الثقة للاعبي المصري مرة أخرى بعد أول 3 مباريات حصد خلالها المصري تحت قيادة بصري 7 نقاط من فوزين وتعادل ليتقدم خطوة كبيرة للأمام، وبات أمام المصري فرصة أفضل حالا لاستثمار الحالة المعنوية للاعبين في التقدم لمركز يليق بالفريق البورسعيدي العريق.
وفي مدينة السلام يلتقي الإنتاج الحربي مع الاتحاد السكندري في مواجهة حياة أو موت للضيوف ولاتقل في الأهمية للمضيف أيضا، فكل منهما بحاجة ماسة للنقاط الثلاث لتعديل أوضاعه بجدول الدوري، لأن الإنتاج بالمركز الـ 11 بـ 25 نقطة، حيث لم يستفد كثيرا بالتعادل مع الأهلي سوى الشهرة فقط، بينما الاتحاد السكندري أو زعيم الثغر بالمركز الأخير 16 نقطة.
والإنتاج الحربي بقيادة مديره الفني أسامة عرابي طمعان جدا في الاتحاد، خصوصا أن المباراة بملعبه ووسط جماهيره، والفوز قد يدفعه مركزين للأمام في جدول الدوري لذا فهو سيلعب مهاجما مستثمرا اعتياد لاعبيه على أرضية النجيل الصناعي أكثر من لاعبي الفريق المنافس.
أما الاتحاد السكندري بقيادة المدير الفني محمد عامر فإن لقاء اليوم هو فرصة للفريق لحصد مزيد من النقاط، ولو تحقق الفوز سيغادر المركز الأخير لأول مرة هذا الموسم لمدة 24 ساعة لحين وضوح الصورة بالنسبة لمنافسيه بالقاع الذين سيلعبون غدا الخميس في ختام الجولة.
ويعول الاتحاد السكندري على لقاء اليوم، والمباراة المؤجلة له أمام وادي دجلة لمغادرة المركز الأخير نهائيا والتقدم للأمام للهروب من الهبوط في هذا الموسم الشاق بالنسبة له الذي يمر خلاله بأسوأ فتراته.
إنبي والطلائع لقاء متكافئأخيرا يلعب إنبي مع الطلائع في استاد بتروسبورت في لقاء متكافئ يصعب خلاله التكهن بنتيجته، لاسيما في ظل انتعاش معنويات لاعبي الفريقين بعد الفوز في الجولة الماضية إنبي على اتحاد الشرطة، فارتفع رصيده إلى 36 نقطة واعتلى المركز الخامس يسبقه الشرطة بالمركز الرابع بفارق الأهداف فقط، بينما الطلائع تفوق على بتروجت ووصل للنقطة 27 بالمركز السابع.
ويسعى إنبي اليوم إلى الفوز والوصول إلى النقطة 39 والانفراد بالمركز الرابع وترقب نتيجة لقاء الإسماعيلي والشرطة غدا الذي سيحقق منه إنبي الاستفادة أيا كانت نتيجته، فوز أحد الطرفين أو تعادلهما، ففوز الدراويش يضمن لإنبي البقاء في المركز الرابع دون منافس، وتعادل الفريقين يبقي أيضا على إنبي بالمركز الرابع ويقترب به من الإسماعيلي الثالث، وفوز الشرطة يجعله متساويا مع الإسماعيلي الثالث 39 نقطة.
وبالنسبة للمنافس الضيف طلائع الجيش فهو يطمح نحو مزيد من التقدم والاقتراب شيئا فشيئا من مربع الأربعة الكبار، وهو ليس صعب المنال لأنه متبق بالدوري سبع جولات أخرى.
تشهد افتتاحية الجولة الـ 23 من الدوري الكروي المحلي المصري اليوم 4 مباريات قوية ومثيرة، حيث يلتقي بتروجت مع المصري، وإنبي مع طلائع الجيش، والإنتاج الحربي مع الاتحاد السكندري في السادسة مساء، وأخيرا حرس الحدود مع الأهلي في التاسعة والنصف مساء.
مع بدء العد التنازلي للدوري المصري تتبقى 7 جولات بعد انتهاء هذه الجولة وتصاعد صراع القمة والقاع، وباتت كل المباريات قوية وعنيفة، ولم يعد من الممكن تحديد أفضلية لفريق على آخر أيا كان مركزه بجدول المسابقة فوق أو تحت، فلا توجد مقاييس أو معايير معينة، بل أصبح كل شيء واردا، وهو ما أضفى على الدوري لأول مرة منذ عدة سنوات جوا من الإثارة والمتعة في ترقب نتائج كل اللقاءات، سواء لأهل الصدارة أو أصحاب المراكز المتأخرة وحتى فرق الوسط.
وفي استاد المكس بالإسكندرية يحل الأهلي ضيفا على حرس الحدود في مباراة ثقيلة جدا على الفريقين، سواء المضيف أو الضيف، ولا تقبل القسمة على اثنين، وفرض ذلك موقع الفريقين في جدول الدوري ورغبة كل منهما في تحقيق الفوز فقط.
فالأهلي - صاحب الترتيب الثاني - الذي أهدر نقطتين في سباق الصدارة الجولة الماضية أمام الإنتاج الحربي ومنح بهما مزيدا من التفوق لمنافسه اللدود الزمالك لا يريد أن يفقد المزيد من النقاط أمام الحرس الليلة فرصيده الحالي 43 نقطة، ويريد أن يعود للقاهرة بالنقطة الـ 46.
أما حرس الحدود فلن يلعب للشهرة أبدا، بل يلعب لأجل عدم السقوط في دوامة الهبوط التي بات قريبا منها للغاية بعد اهتزاز نتائجه في الفترة الأخيرة وتراجعه للترتيب الـ 12 برصيد 24 نقطة فقط، لذا فخسارته الليلة، أيضا تضع العديد من علامات الاستفهام حول مدى قدرة فريقه بإمكانيات حرس الحدود على البقاء بالدوري هذا الموسم.
ومن هذا المنطلق فإن الفوز والنقاط الثلاث هدف مشترك للحوار الكروي الذي سيدور بين الأهلي وحرس الحدود تحت قيادة الثنائي الفني مانويل جوزيه وطارق العشري، ومدى قدرة كل منهما على حسم المواجهة لصالحه، خصوصا أن بينهما اتفاقا غير معلن على التعادل، والحصول على نقطة لن يفيد أي منهما كل حسب مشواره بجدول الدوري.
الأهلي أعد العدة، وتجاوزت لجنة الكرة عن خطأ حسام غالي ضد المدير الفني مانويل جوزيه ورفضت مزيدا من القلق داخل صفوف الفريق حفاظا على استعادة الهدوء بعد السقوط في فخ التعادل أمام الإنتاج الحربي.
وأوراق الأهلي لن تختلف كثيرا عن اللقاء الأخير، ففي حراسة المرمى أحمد عادل عبدالمنعم، وأمامه شريف عبدالفضيل، وأحمد السيد، ووائل جمعة، والظهيران أحمد فتحي، وسيد معوض، ومحورا ارتكاز حسام عاشور، ومعتز إينو، وثلاثي الهجوم محمد بركات، ومحمد ناجي جدو، ودومينيك، أو أسامة حسني - حسب رؤية جوزيه لموقف الفريق.
ومن المنتظر تواجد أبوتريكة على دكة البدلاء للدفع به كحل بديل للفريق حال تعثر النتيجة أثناء المباراة، وسيكون معه أحمد حسن وحسام غالي وأحمد نبيل مانجة.
بتروجت يستضيف المصريوفي السويس يستضيف بتروجت نظيره المصري في لقاء حماسي ومثير بين أهل القناة السويس وبورسعيد، وفريقين من منطقة الوسط يسعى كل منهما لتدعيم موقفه بالجدول وعدم التراجع للخلف.
فصاحب الأرض بالمركز الثامن برصيد 29 نقطة، وإن كانت له مباراة مؤجلة أمام اتحاد الشرطة، بينما الضيف بالمركز السابع بفارق نقطة واحدة عن المضيف.
ويسعى المدير الفني لفريق بتروجت حلمي طولان لإعادة تصحيح أوضاع فريقه، بعدما خسر كثيرا من النقاط في الفترة الأخيرة، رغم أن هناك توقعات تشير إلى قرب اقتحامه المربع الذهبي، لكن لاعبي بتروجت خذلوا الجميع وابتعدوا من جديد وحققوا نتائج سيئة أشبه بنتائج الفريق في بداية الموسم الجاري.
ويبحث طولان عن استعادة الثقة بين اللاعبين والجماهير مرة أخرى للعودة إلى الطريق السليم والاقتراب مجددا من المربع الذهبي، وهو لديه من اللاعبين ما يمكنه من ذلك أمثال حازم فتحي، والسيد حمدي، وأسامة محمد، وكوفي بيكوي، وإريك بيكوي وعمرو حسن والصاعد مروان محسن.
في المقابل، يقف المدير الفني الجديد لفريق المصري طه بصري على أرض صلبة، بعدما أعاد الثقة للاعبي المصري مرة أخرى بعد أول 3 مباريات حصد خلالها المصري تحت قيادة بصري 7 نقاط من فوزين وتعادل ليتقدم خطوة كبيرة للأمام، وبات أمام المصري فرصة أفضل حالا لاستثمار الحالة المعنوية للاعبين في التقدم لمركز يليق بالفريق البورسعيدي العريق.
وفي مدينة السلام يلتقي الإنتاج الحربي مع الاتحاد السكندري في مواجهة حياة أو موت للضيوف ولاتقل في الأهمية للمضيف أيضا، فكل منهما بحاجة ماسة للنقاط الثلاث لتعديل أوضاعه بجدول الدوري، لأن الإنتاج بالمركز الـ 11 بـ 25 نقطة، حيث لم يستفد كثيرا بالتعادل مع الأهلي سوى الشهرة فقط، بينما الاتحاد السكندري أو زعيم الثغر بالمركز الأخير 16 نقطة.
والإنتاج الحربي بقيادة مديره الفني أسامة عرابي طمعان جدا في الاتحاد، خصوصا أن المباراة بملعبه ووسط جماهيره، والفوز قد يدفعه مركزين للأمام في جدول الدوري لذا فهو سيلعب مهاجما مستثمرا اعتياد لاعبيه على أرضية النجيل الصناعي أكثر من لاعبي الفريق المنافس.
أما الاتحاد السكندري بقيادة المدير الفني محمد عامر فإن لقاء اليوم هو فرصة للفريق لحصد مزيد من النقاط، ولو تحقق الفوز سيغادر المركز الأخير لأول مرة هذا الموسم لمدة 24 ساعة لحين وضوح الصورة بالنسبة لمنافسيه بالقاع الذين سيلعبون غدا الخميس في ختام الجولة.
ويعول الاتحاد السكندري على لقاء اليوم، والمباراة المؤجلة له أمام وادي دجلة لمغادرة المركز الأخير نهائيا والتقدم للأمام للهروب من الهبوط في هذا الموسم الشاق بالنسبة له الذي يمر خلاله بأسوأ فتراته.
إنبي والطلائع لقاء متكافئأخيرا يلعب إنبي مع الطلائع في استاد بتروسبورت في لقاء متكافئ يصعب خلاله التكهن بنتيجته، لاسيما في ظل انتعاش معنويات لاعبي الفريقين بعد الفوز في الجولة الماضية إنبي على اتحاد الشرطة، فارتفع رصيده إلى 36 نقطة واعتلى المركز الخامس يسبقه الشرطة بالمركز الرابع بفارق الأهداف فقط، بينما الطلائع تفوق على بتروجت ووصل للنقطة 27 بالمركز السابع.
ويسعى إنبي اليوم إلى الفوز والوصول إلى النقطة 39 والانفراد بالمركز الرابع وترقب نتيجة لقاء الإسماعيلي والشرطة غدا الذي سيحقق منه إنبي الاستفادة أيا كانت نتيجته، فوز أحد الطرفين أو تعادلهما، ففوز الدراويش يضمن لإنبي البقاء في المركز الرابع دون منافس، وتعادل الفريقين يبقي أيضا على إنبي بالمركز الرابع ويقترب به من الإسماعيلي الثالث، وفوز الشرطة يجعله متساويا مع الإسماعيلي الثالث 39 نقطة.
وبالنسبة للمنافس الضيف طلائع الجيش فهو يطمح نحو مزيد من التقدم والاقتراب شيئا فشيئا من مربع الأربعة الكبار، وهو ليس صعب المنال لأنه متبق بالدوري سبع جولات أخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليفك