الريال بذكاء مورينيو وتحليق رونالدو يهزم برشلونة
في
3:50 م
حقق ريال مدريد فوزاً رائعاً على برشلونة في نهائي كأس الملك بنتيجة 1-0 بعد وقت إضافي.
وتفوق ريال مدريد في الشوط الأول بشكل واضح ، وعاد مستخدماً طريقة ثلاثي الوسط البدني الجبار "بيبي – تشابي الونسو – سامي خضيرة" ، وهي الطريقة التي جعلتنا نرى برشلونة مقطع الأوصال مضطراً للانسحاب إلى الأطراف ليستلم الكرة ومن دون أي خطورة.
وكاد النادي الملكي أن يتقدم في الدقيقة 12 عندما وضع أوزيل الكرة أمام رونالدو وجعله يواجه المرمى ، لكن اللاعب البرتغالي تقدم أكثر من اللازم ليسدد الكرة بعيداً عن الحارس بنتو لكن مدافعي برشلونة كانوا لها بالمرصاد.
وأشارت الساعة إلى منتصف الشوط الأول من دون وجود برشلوني مما دفع جماهير ريال مدريد للهتاف باسم مدربها العبقري كما وصفته جوزيه مورينيو ، لكن الدقيقة 25 شهدت حدثاً أخرج المباراة من مسارها الصحيح حيث تم احتساب خطأ وبطاقة صفراء على بيبي عندما أعاق بيدرو أظهرت الإعادة عدم صحتها مما وتر الأجواء.
ذلك الحدث تبعه مشاجرة أخرى بين ديفيد فيا وأربيلوا في الديقة 28 ، وهي حادثة لو لاحظ الحكم تفاصيلها من دوس أربيلوا على قدم ديفيد فيا ومحاولة ضربه بالكوع عند السقوط لربما لعب ريال مدريد مرة أخرى بعشرة أمام برشلونة.
ريال عاد وامتلك زمام المبادرة ؛ فأوزيل مرر الكرة ساقطة من خلف الدفاع البرشلوني ليتفنن رونالدو بإهدارها ثم يتحصل بيدرو على بطاقة صفراء في الدقيقة 34 لمحاولته إيذاء كارفاليو بكرة هوائية.
الريال واصل التألق وواصل التفوق في الشوط الأول ؛ فقطع أوزيل الكرة من بيكي في الدقيقة 35 ومررها لكرستيانو رونالدو الذي استخدم سرعته هذه المرة متفوقاً على بوسكتش منفرداً بالحارس ومسدداً كرة قوية أبعدها بنتو بأقدامه.
اللقطة الأهم والأكثر إثارة في الدقيقة 44 ، مع تمريرة رونالدو بظهره لأوزيل الذي وضع عرضية بالميزان على رأس بيبي الطائر لترتطم بالقائم ويندم الريال على فرصة لا تضيع.
الشوط الثاني ؛ بدأ مغايراً فبرشلونة كشر عن أنيابه وضغط الريال في منطقته وشهدت الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط سيطرة كبيرة جداً للعملاق الكتلوني الذي لجأ إلى توسيع رقعة اللعب فكانت النتيجة تسديدة خطيرة من بيدرو في الدقيقة 51 مرت بجانب القائم الأيمن.
وعندما انتهت ساعة كاملة من اللعب كانت هناك بطاقة صفراء لتشابي الونسو عندما تدخل على ليونيل ميسي من الخلف ، وهي بطاقة أضافت لخط وسط ريال مدريد المزيد من المعاناة مع عدم قدرته على الاحتكاك والضغط كما كان يفعل في الشوط الأول. دقائق ثلاث بعد تلك اللقطة شهدت بطاقة صفراء لليونيل ميسي بسبب اعتراضه على قرار الحكم.
الدقيقة 69 شهدت كرة أثارت الجدل والأعصاب لدى الطرفين ، فتمريرة ليونيل ميسي جعلت بيدرو في مواجهة المرمى ليسجل لكن راية التسلل منعته وهي راية صحيحة 100% حسب الإعادة التلفزيونية.
المباراة واصلت إثارة البطاقات الصفراء في الدقيقة 74 عندما ضرب أديبايور ماسكيرانو من دون كرة ليتلقى المهاجم التوغولي البطاقة الأولى له.
الدقيقة 75 شهدت هجمة تدرس في كتب الفن وليس كرة القدم ، فبعد فاصل مهاري لميسي جعل بيدرو يواجه مرمى ريال مدريد فقام المهاجم الكتلوني بإسقاطها بمكر واضح ليلمسها كاسياس بأخر لحظة وهي الهجمة التي جاءت بعد هجمة خطيرة سددها ليونيل ميسي فتصدى لها كاسياس في الدقيقة 73.
الدقيقة 81 عادت لتشهد تألقاً من القديس وتألقاً ممن قال الأخطبوط الذي يحمل اسمه إن الريال سيفوز ، فانيستا ولج منطقة الجزاء من اليسار ليسدد كرة زاحفة يعاني كاسياس ليبعدها بلمسة في أخر لحظة.
الريال تذكر أنه يلعب في الشوط الثاني عند الدقيقة 87 بعد تمريرة أديبايور لرونالدو الذي كان بإمكانه التسجيل لولا ضغط دانييل الفيس عليه ، لتأخذ المباراة بعد تلك اللحظة شكلاً أخر يعود فيه الريال نداً لبرشلونة ودقائق مثيرة مع تسديدة دي ماريا في الدقيقة 90 التي طار لها بنتو ليبعدها.
الشوط الثاني انتهى بالتعادل السلبي لكن مباراة مثيرة فيها الفرص والتشويق ولحظات التوتر التي لن ينساها أحد ممن شاهدها.
الشوط الإضافي الأول بدأ متكافئاً وشهدت الدقيقة 98 فيه كرة خطيرة لكرستيانو رونالدو بعد تمريرة في العمق سبق فيها رونالدو الجميع ليسدد كرة زاحفة فشل بنتو بالتعامل معها لتجاور القائم الأيمن.
الدقيقة 103 كانت تاريخية فبعد أن قطع مارسيلو الكرة من ميسي اندفع بها متبادلاً إياها مع دي ماريا بتمريرة ذكية جداً ، ليلعب الأرجنتيني كرة عرضية فيطير إليها رونالدو في السماء محلقاً بالملكي مسجلاً هدف التقدم.
الشوط الإضافي الثاني حاول فيه مورينيو قتل المباراة بالدفع بغرانيرو بكامل لياقته البدنية بدلاً من خضيرة الذي بذل مجهوداً كبيراً ، ولجأ الفريق الملكي للعب البدني ومحاولة كسب الوقت لأطول فترة ممكنة من خلال التوقفات والهجمات المرتدة بالاعتماد على فرد واحد.
الدقيقة 117 شهدت لحظة تؤكد قيمة لاعب مثل رونالدو فمع تمريرة من ميسي اندفع إليها ذكياً متوقعاً مراوغاً أكثر من لاعب لبرشلونة قبل أن تتم عرقلته ، وفي نفس الهجمة كانت هناك فرصة خطيرة لأديبايور الذي انفرد وأهدر الكرة ثم سددها رونالدو مهدراً الكرة.
يذكر أن أخر لقب لمدريد كان في عام 1993.
وتفوق ريال مدريد في الشوط الأول بشكل واضح ، وعاد مستخدماً طريقة ثلاثي الوسط البدني الجبار "بيبي – تشابي الونسو – سامي خضيرة" ، وهي الطريقة التي جعلتنا نرى برشلونة مقطع الأوصال مضطراً للانسحاب إلى الأطراف ليستلم الكرة ومن دون أي خطورة.
وكاد النادي الملكي أن يتقدم في الدقيقة 12 عندما وضع أوزيل الكرة أمام رونالدو وجعله يواجه المرمى ، لكن اللاعب البرتغالي تقدم أكثر من اللازم ليسدد الكرة بعيداً عن الحارس بنتو لكن مدافعي برشلونة كانوا لها بالمرصاد.
وأشارت الساعة إلى منتصف الشوط الأول من دون وجود برشلوني مما دفع جماهير ريال مدريد للهتاف باسم مدربها العبقري كما وصفته جوزيه مورينيو ، لكن الدقيقة 25 شهدت حدثاً أخرج المباراة من مسارها الصحيح حيث تم احتساب خطأ وبطاقة صفراء على بيبي عندما أعاق بيدرو أظهرت الإعادة عدم صحتها مما وتر الأجواء.
ذلك الحدث تبعه مشاجرة أخرى بين ديفيد فيا وأربيلوا في الديقة 28 ، وهي حادثة لو لاحظ الحكم تفاصيلها من دوس أربيلوا على قدم ديفيد فيا ومحاولة ضربه بالكوع عند السقوط لربما لعب ريال مدريد مرة أخرى بعشرة أمام برشلونة.
ريال عاد وامتلك زمام المبادرة ؛ فأوزيل مرر الكرة ساقطة من خلف الدفاع البرشلوني ليتفنن رونالدو بإهدارها ثم يتحصل بيدرو على بطاقة صفراء في الدقيقة 34 لمحاولته إيذاء كارفاليو بكرة هوائية.
الريال واصل التألق وواصل التفوق في الشوط الأول ؛ فقطع أوزيل الكرة من بيكي في الدقيقة 35 ومررها لكرستيانو رونالدو الذي استخدم سرعته هذه المرة متفوقاً على بوسكتش منفرداً بالحارس ومسدداً كرة قوية أبعدها بنتو بأقدامه.
اللقطة الأهم والأكثر إثارة في الدقيقة 44 ، مع تمريرة رونالدو بظهره لأوزيل الذي وضع عرضية بالميزان على رأس بيبي الطائر لترتطم بالقائم ويندم الريال على فرصة لا تضيع.
الشوط الثاني ؛ بدأ مغايراً فبرشلونة كشر عن أنيابه وضغط الريال في منطقته وشهدت الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط سيطرة كبيرة جداً للعملاق الكتلوني الذي لجأ إلى توسيع رقعة اللعب فكانت النتيجة تسديدة خطيرة من بيدرو في الدقيقة 51 مرت بجانب القائم الأيمن.
وعندما انتهت ساعة كاملة من اللعب كانت هناك بطاقة صفراء لتشابي الونسو عندما تدخل على ليونيل ميسي من الخلف ، وهي بطاقة أضافت لخط وسط ريال مدريد المزيد من المعاناة مع عدم قدرته على الاحتكاك والضغط كما كان يفعل في الشوط الأول. دقائق ثلاث بعد تلك اللقطة شهدت بطاقة صفراء لليونيل ميسي بسبب اعتراضه على قرار الحكم.
الدقيقة 69 شهدت كرة أثارت الجدل والأعصاب لدى الطرفين ، فتمريرة ليونيل ميسي جعلت بيدرو في مواجهة المرمى ليسجل لكن راية التسلل منعته وهي راية صحيحة 100% حسب الإعادة التلفزيونية.
المباراة واصلت إثارة البطاقات الصفراء في الدقيقة 74 عندما ضرب أديبايور ماسكيرانو من دون كرة ليتلقى المهاجم التوغولي البطاقة الأولى له.
الدقيقة 75 شهدت هجمة تدرس في كتب الفن وليس كرة القدم ، فبعد فاصل مهاري لميسي جعل بيدرو يواجه مرمى ريال مدريد فقام المهاجم الكتلوني بإسقاطها بمكر واضح ليلمسها كاسياس بأخر لحظة وهي الهجمة التي جاءت بعد هجمة خطيرة سددها ليونيل ميسي فتصدى لها كاسياس في الدقيقة 73.
الدقيقة 81 عادت لتشهد تألقاً من القديس وتألقاً ممن قال الأخطبوط الذي يحمل اسمه إن الريال سيفوز ، فانيستا ولج منطقة الجزاء من اليسار ليسدد كرة زاحفة يعاني كاسياس ليبعدها بلمسة في أخر لحظة.
الريال تذكر أنه يلعب في الشوط الثاني عند الدقيقة 87 بعد تمريرة أديبايور لرونالدو الذي كان بإمكانه التسجيل لولا ضغط دانييل الفيس عليه ، لتأخذ المباراة بعد تلك اللحظة شكلاً أخر يعود فيه الريال نداً لبرشلونة ودقائق مثيرة مع تسديدة دي ماريا في الدقيقة 90 التي طار لها بنتو ليبعدها.
الشوط الثاني انتهى بالتعادل السلبي لكن مباراة مثيرة فيها الفرص والتشويق ولحظات التوتر التي لن ينساها أحد ممن شاهدها.
الشوط الإضافي الأول بدأ متكافئاً وشهدت الدقيقة 98 فيه كرة خطيرة لكرستيانو رونالدو بعد تمريرة في العمق سبق فيها رونالدو الجميع ليسدد كرة زاحفة فشل بنتو بالتعامل معها لتجاور القائم الأيمن.
الدقيقة 103 كانت تاريخية فبعد أن قطع مارسيلو الكرة من ميسي اندفع بها متبادلاً إياها مع دي ماريا بتمريرة ذكية جداً ، ليلعب الأرجنتيني كرة عرضية فيطير إليها رونالدو في السماء محلقاً بالملكي مسجلاً هدف التقدم.
الشوط الإضافي الثاني حاول فيه مورينيو قتل المباراة بالدفع بغرانيرو بكامل لياقته البدنية بدلاً من خضيرة الذي بذل مجهوداً كبيراً ، ولجأ الفريق الملكي للعب البدني ومحاولة كسب الوقت لأطول فترة ممكنة من خلال التوقفات والهجمات المرتدة بالاعتماد على فرد واحد.
الدقيقة 117 شهدت لحظة تؤكد قيمة لاعب مثل رونالدو فمع تمريرة من ميسي اندفع إليها ذكياً متوقعاً مراوغاً أكثر من لاعب لبرشلونة قبل أن تتم عرقلته ، وفي نفس الهجمة كانت هناك فرصة خطيرة لأديبايور الذي انفرد وأهدر الكرة ثم سددها رونالدو مهدراً الكرة.
يذكر أن أخر لقب لمدريد كان في عام 1993.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليفك