الأهلي يخطف الطلائع ويزحف نحو القمة بفضل الصدفة.......فيديو
في
1:32 م
من عدد كبير من الفرص الكثيرة الخطيرة للأهلي أحرز محمد فضل هدفا وحيدا في شباك فريق طلائع الجيش فاز به فريقه واستمر في سباق المنافسة على القمة محاولا اللحاق بالزمالك غريمة التقليدي المتصدر الذي لا يزال على القمة مع بداية الأسبوع السابع عشر للبطولة .
لم يكن هذا الهدف هو طوق الإنقاذ للقافلة الحمراء التي كانت في حاجة ماسة للنقاط الثلاث ولكنه كان أيضا المنقذ لفضل الذي كان سيتعرض لهجوم حاد..و لولا أن مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أصر على بقائه وراهن على استمراره لكن الوضع مختلف له ولناديه .
الهدف الوحيد الذي جاء في الدقيقة 82 كان فيه الكثير من التوفيق..ويبدو أن القدر كان رحيما بالمهاجم الخلوق فالكرة التي جاء منها الهدف لم تكن في متناوله بنفس القدر كما كانت في فرص كثيرة جدا لاحت له حيث علت الكرة بعد ان اصطدمت بالدفاع وحارس المرمى محمد الشناوي واصطدمت بصدر فضل وبمدافع الجيش سيد عبد العال ودخلت الشباك لتكون هدفا ساهمت فيه الصدفة بنسبة كبيرة .
في شوط واحد أضاع الأهلي كم هائل من الفرص كانت كفيلة بان تضمن له الفوز المبكر والمطمئن ولكن محمد فضل تبارى مع نفسه في إهدارها الواحدة تلو الأخرى منها انفراد تام لا يضيع من لاعب في خبرته ومكانته.
كان مانويل جوزيه قد وضع طلائع الجيش تحت ضغط هجومي مستمر من الجانبين اعتمدا على محمد بركات الذي تحرك بسرعة وحرية من جهة اليمين وكان يسانده أحمد فتحي ويدعمهما محمد شوقي فيتجه بركات للجهة اليسرى مع سيد معوض وخلفهم أمير سعيود الذي افتقد تعاون زملائه وكان يحاول أن يثبت وجوده بمجهوده وحده فراوغ ومرر العديد من التمريرات ولكنها لم تثمر .
وفي المقابل لعب الطلائع معتمدا على الهجمات المرتدة في ظل الضغط المكثف في معظم فترات هذا الشوط .. وكاد أن يخطف هدف في شباك أحمد عادل عبد المنعم الذي أن يقظا بما يكفي لإنقاذ مرماه مرتين الأولى من بابا اركو الذي كان مهاجما مفردا تقريبا ينضم أليه أيمن حفني وعامر صبري في أحيان أخرى والأخير كاد يحسم الشوط من هذه الهجمة ولكن احمد عادل أنقذ مرماه .
في بداية الشوط الثاني دفع جوزيه بمحمد أبو تريكة بدلا من سيد معوض وانتقل أحمد فتحي إلي الجهة اليسرى وبدت الكثافة الهجومية تزداد نتيجة لتواجد عدد كبير من اللاعبين أصحاب السمات الهجومية ويواصلون الحصار لفريق الطلائع يشتد فضل يواصل أهدار الفرص التي كان من أخطرها من تمريره قاتلة لسعيود .
وبضربة رأس قوية ولكنها في منتصف المرمى أعلن أبو تريكة عن وجوده ..,لعب بقوة على المدافعين حتى حصل على إنذار .
كان فاروق جعفر المدير الفني للطلائع قد حاول صد هذه الهجمات بتدعيم هجومه بعد أن أشرك صلاح أمين للدعم الهجومي مع مشاركة إيهاب ألمحص ..وكان هذا التغيير له تأثير خاصة اقتراب المباراة من نهايتها حيث كانت هناك هجمات متعددة في منطقة مرمى الأهلي ونجح حسام غالي ثم أحمد فتحي في التصدي لفرصتين غاية في الخطورة من عصام عبد العال .
وكان الأهلي قد رد بتغيير رآه الكثيرون غريبا حيث دفع بمحمد ناجي جدو بدلا من وائل جمعة ..ولعب السنغالي دومنيك داسيلفا بدلا من سعيود الذي كان متألقا ولم يتوقع أحد تغييره وكان الجميع يرون أن البديل يجب أن يكون فضل إلا أن جوزيه أصر عليه فلم يخذله وأحرز الهدف الوحيد ..وحصل به الأهلي على 3 نقاط ليرتفع رصيده إلي 32 نقطة ويتقدم إلي المركز الثاني مؤقتا حيث يمتلك الإسماعيلي 30 نقطة وسيلعب مع أنبي يوم الثلاثاء المقبل .
أما فريق الطلائع فيتوقف رصيده عند 19 نقطة ويبقي في المركز العاشر انتظارا لباقي مباريات الأسبوع .
لم يكن هذا الهدف هو طوق الإنقاذ للقافلة الحمراء التي كانت في حاجة ماسة للنقاط الثلاث ولكنه كان أيضا المنقذ لفضل الذي كان سيتعرض لهجوم حاد..و لولا أن مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أصر على بقائه وراهن على استمراره لكن الوضع مختلف له ولناديه .
الهدف الوحيد الذي جاء في الدقيقة 82 كان فيه الكثير من التوفيق..ويبدو أن القدر كان رحيما بالمهاجم الخلوق فالكرة التي جاء منها الهدف لم تكن في متناوله بنفس القدر كما كانت في فرص كثيرة جدا لاحت له حيث علت الكرة بعد ان اصطدمت بالدفاع وحارس المرمى محمد الشناوي واصطدمت بصدر فضل وبمدافع الجيش سيد عبد العال ودخلت الشباك لتكون هدفا ساهمت فيه الصدفة بنسبة كبيرة .
في شوط واحد أضاع الأهلي كم هائل من الفرص كانت كفيلة بان تضمن له الفوز المبكر والمطمئن ولكن محمد فضل تبارى مع نفسه في إهدارها الواحدة تلو الأخرى منها انفراد تام لا يضيع من لاعب في خبرته ومكانته.
كان مانويل جوزيه قد وضع طلائع الجيش تحت ضغط هجومي مستمر من الجانبين اعتمدا على محمد بركات الذي تحرك بسرعة وحرية من جهة اليمين وكان يسانده أحمد فتحي ويدعمهما محمد شوقي فيتجه بركات للجهة اليسرى مع سيد معوض وخلفهم أمير سعيود الذي افتقد تعاون زملائه وكان يحاول أن يثبت وجوده بمجهوده وحده فراوغ ومرر العديد من التمريرات ولكنها لم تثمر .
وفي المقابل لعب الطلائع معتمدا على الهجمات المرتدة في ظل الضغط المكثف في معظم فترات هذا الشوط .. وكاد أن يخطف هدف في شباك أحمد عادل عبد المنعم الذي أن يقظا بما يكفي لإنقاذ مرماه مرتين الأولى من بابا اركو الذي كان مهاجما مفردا تقريبا ينضم أليه أيمن حفني وعامر صبري في أحيان أخرى والأخير كاد يحسم الشوط من هذه الهجمة ولكن احمد عادل أنقذ مرماه .
في بداية الشوط الثاني دفع جوزيه بمحمد أبو تريكة بدلا من سيد معوض وانتقل أحمد فتحي إلي الجهة اليسرى وبدت الكثافة الهجومية تزداد نتيجة لتواجد عدد كبير من اللاعبين أصحاب السمات الهجومية ويواصلون الحصار لفريق الطلائع يشتد فضل يواصل أهدار الفرص التي كان من أخطرها من تمريره قاتلة لسعيود .
وبضربة رأس قوية ولكنها في منتصف المرمى أعلن أبو تريكة عن وجوده ..,لعب بقوة على المدافعين حتى حصل على إنذار .
كان فاروق جعفر المدير الفني للطلائع قد حاول صد هذه الهجمات بتدعيم هجومه بعد أن أشرك صلاح أمين للدعم الهجومي مع مشاركة إيهاب ألمحص ..وكان هذا التغيير له تأثير خاصة اقتراب المباراة من نهايتها حيث كانت هناك هجمات متعددة في منطقة مرمى الأهلي ونجح حسام غالي ثم أحمد فتحي في التصدي لفرصتين غاية في الخطورة من عصام عبد العال .
وكان الأهلي قد رد بتغيير رآه الكثيرون غريبا حيث دفع بمحمد ناجي جدو بدلا من وائل جمعة ..ولعب السنغالي دومنيك داسيلفا بدلا من سعيود الذي كان متألقا ولم يتوقع أحد تغييره وكان الجميع يرون أن البديل يجب أن يكون فضل إلا أن جوزيه أصر عليه فلم يخذله وأحرز الهدف الوحيد ..وحصل به الأهلي على 3 نقاط ليرتفع رصيده إلي 32 نقطة ويتقدم إلي المركز الثاني مؤقتا حيث يمتلك الإسماعيلي 30 نقطة وسيلعب مع أنبي يوم الثلاثاء المقبل .
أما فريق الطلائع فيتوقف رصيده عند 19 نقطة ويبقي في المركز العاشر انتظارا لباقي مباريات الأسبوع .
** شاهد هدف المباراة الوحيد