رئيس الزمالك يبحث التراجع عن الاستقالة بعد وعد صقر بتدعيم النادى
في
4:26 ص
أكدت مصادر داخل نادى الزمالك، أن المستشار جلال إبراهيم، رئيس نادى الزمالك المستقيل، سوف يتراجع عن الاستقالة التى قدمها لرئيس المجلس القومى للرياضة حسن صقر، وسيعود إلى مزاولة مهام منصبه سريعاً خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك عقب الاجتماع الذى سيجمعه بصقر فى غضون ساعات.
أشارت المصادر نفسها إلى أن صقر سيعطى جلال إبراهيم خلال الاجتماع معه، وعداً قاطعاً بدعم النادى مادياً بشكل فورى وسريع، ممهداً بذلك من خلال الرسائل العديدة التى أرسلها له مع بعض الوسطاء المقربين منهما، وهو ما تقبله رئيس الزمالك بصدر رحب، معلنا إمكانية عودته فى حالة حصول النادى على دعم مادى من القومى للرياضة، خاصة وأن الاستقالة التى قدمها جاءت كمحاولة ضغط على صقر لكى يقدم الدعم المطلوب للنادى فى ظل أزمته المالية التى يعانى منها فى الوقت الحالى وأوقفت الحياة بداخله لأبعد حد.
أسلوب الضغط الذى اتبعه جلال ابراهيم من خلال الاستقالة التى قدمها، كان يتوقع أن يكون له رد فعل سريع من حسن صقر، وسيضطر الأخير إلى رفض استقالته وتدعيم النادى لأسباب مختلفة نقلها رئيس الزمالك لبعض المقربين منه عن مناقشة لظروف الاستقالة، فى مقدمتها أن استقالة جلال ابراهيم ستضع صقر فى ورطة هو فى غنى عنها، خصوصا وأنه يواجه مشكلات عديدة فى الوقت الحالى متمثلة فى المظاهرات الفئوية التى يقوم بها معظم المنتمين لاتحادات اللعبات الجماعية مطالبين برحيل صقر، وهو الأمر الذى يأخذ من وقت وتفكير صقر الكثير، وبالتالى فهو ليس مؤهلا بشكل جيد لمواجهة أزمة جديدة داخل نادى الزمالك بعد الاستقالات التى قدمها رئيسه وعضو المجلس ماهر عبد العزيز، ومجرد التفكير فى تعيين مجلس جديد سيكون محور اهتمام وترقب من الكثيرين للأسماء المطروحة، وهل سيرضى أعضاء النادى وجماهيريته بتقبل مجلس إدارة جديد بعد أقل من 5 أشهر على تعيين المجلس الحالى، فضلا عن إمكانية توجيه أصابع الاتهام نحو صقر بعدم قدرته على اختيار مجلس يستطيع تدبير أمور النادى بعد حل مجلس ممدوح عباس بقرار محكمة أفاد ببطلان الانتخابات الأخيرة، كما أجل موعد النظر فى قضية المجلس المنحل، والمحدد لها 26 مارس الجارى، فلم يعد متبقيا له سوى أقل من 20 يوماً، وهو ما يصعب معه حل المجلس الحالى وتعيين جديد مع الوضع فى الاعتبار إمكانية قبول طعن عباس وعودته مجدداً لإدارة النادى.
وكشف المقربون من جلال إبراهيم، أنه اتخذ قرار الاستقالة كحل أخير لانقاذ النادى من الأفلاس وليس هروبا للمسئولية، وكانت وجهة نظره فى ذلك أن صقر لم يستجب لأكثر من محاولة من جانب المجلس المعين للحصول على دعم من القومى للرياضة، ولن يوافق على صرف أى دعم إلا إذا كان هناك سبب قوى دفعه إلى ذلك، ألا وهو الاستقالة.
أشارت المصادر نفسها إلى أن صقر سيعطى جلال إبراهيم خلال الاجتماع معه، وعداً قاطعاً بدعم النادى مادياً بشكل فورى وسريع، ممهداً بذلك من خلال الرسائل العديدة التى أرسلها له مع بعض الوسطاء المقربين منهما، وهو ما تقبله رئيس الزمالك بصدر رحب، معلنا إمكانية عودته فى حالة حصول النادى على دعم مادى من القومى للرياضة، خاصة وأن الاستقالة التى قدمها جاءت كمحاولة ضغط على صقر لكى يقدم الدعم المطلوب للنادى فى ظل أزمته المالية التى يعانى منها فى الوقت الحالى وأوقفت الحياة بداخله لأبعد حد.
أسلوب الضغط الذى اتبعه جلال ابراهيم من خلال الاستقالة التى قدمها، كان يتوقع أن يكون له رد فعل سريع من حسن صقر، وسيضطر الأخير إلى رفض استقالته وتدعيم النادى لأسباب مختلفة نقلها رئيس الزمالك لبعض المقربين منه عن مناقشة لظروف الاستقالة، فى مقدمتها أن استقالة جلال ابراهيم ستضع صقر فى ورطة هو فى غنى عنها، خصوصا وأنه يواجه مشكلات عديدة فى الوقت الحالى متمثلة فى المظاهرات الفئوية التى يقوم بها معظم المنتمين لاتحادات اللعبات الجماعية مطالبين برحيل صقر، وهو الأمر الذى يأخذ من وقت وتفكير صقر الكثير، وبالتالى فهو ليس مؤهلا بشكل جيد لمواجهة أزمة جديدة داخل نادى الزمالك بعد الاستقالات التى قدمها رئيسه وعضو المجلس ماهر عبد العزيز، ومجرد التفكير فى تعيين مجلس جديد سيكون محور اهتمام وترقب من الكثيرين للأسماء المطروحة، وهل سيرضى أعضاء النادى وجماهيريته بتقبل مجلس إدارة جديد بعد أقل من 5 أشهر على تعيين المجلس الحالى، فضلا عن إمكانية توجيه أصابع الاتهام نحو صقر بعدم قدرته على اختيار مجلس يستطيع تدبير أمور النادى بعد حل مجلس ممدوح عباس بقرار محكمة أفاد ببطلان الانتخابات الأخيرة، كما أجل موعد النظر فى قضية المجلس المنحل، والمحدد لها 26 مارس الجارى، فلم يعد متبقيا له سوى أقل من 20 يوماً، وهو ما يصعب معه حل المجلس الحالى وتعيين جديد مع الوضع فى الاعتبار إمكانية قبول طعن عباس وعودته مجدداً لإدارة النادى.
وكشف المقربون من جلال إبراهيم، أنه اتخذ قرار الاستقالة كحل أخير لانقاذ النادى من الأفلاس وليس هروبا للمسئولية، وكانت وجهة نظره فى ذلك أن صقر لم يستجب لأكثر من محاولة من جانب المجلس المعين للحصول على دعم من القومى للرياضة، ولن يوافق على صرف أى دعم إلا إذا كان هناك سبب قوى دفعه إلى ذلك، ألا وهو الاستقالة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليفك