الدوري الإنجليزي: مانشستر وآرسنال للتعويض والسيتيزنز يتربصون
في
3:25 ص
يبحث مانشستر يونايتد وآرسنال عن التعويض عندما يفتتح الأول المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم اليوم السبت في مواجهة مضيفه وست بروميتش ألبيون، فيما يحل الثاني ضيفاً على برمنجهام سيتي في مباراة صعبة نسبياً.
وكان مانشستر يونايتد سقط الثلاثاء الماضي في فخ التعادل مع مضيفه برمنجهام (1-1) ما سمح لجاره الأزرق مانشستر سيتي في أن يلحق به إلى الصدارة بعدما حقق بدوره فوزاً كبيراً على أستون فيلا (4-صفر) بفضل ثلاثية الإيطالي ماريو بالوتيلي.
أما آرسنال فاكتفى بدوره بالتعادل مع مضيفه ويجان (2-2) ليفرط بفرصة أن يصبح على المسافة ذاتها مع قطبي مانشستر، ويتخلف فريق المدرب الفرنسي أرسين فينجر عن الأخيرين بفارق نقطتين ويبتعد عن جاره تشيلسي حامل اللقب ورابع الترتيب بفارق نقطتين أيضاً.
على ملعب "ذي هاوثورنز"، سيكون الخطأ ممنوعاً على مانشستر يونايتد أمام مضيفه وست بروميتش لأن أي تعثر سيكلف فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرجسون الصدارة.
ويبدو أن فريق "الشياطين الحمر" الذي يملك مباراتين مؤجلتين أمام بلاكبول وتشيلسي، يعاني هذا الموسم من مشكلة فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة لأن شباكه تلقت الثلاثاء أمام برمنجهام هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء للمرة الثالثة هذا الموسم (أمام فولهام 2-2 وإيفرتون 3-3).
لكن فريق "الشياطين الحمر" يدخل مباراته الأولى في العام الجديد وفي رصيده انتصار واحد من أصل ثماني مباريات خاضها خارج "أولد ترافورد"، كما انه سقط في فخ التعادل مع وست بروميتش (2-2) في مرحلة الذهاب على ملعبه بعد أن تقدم بهدفين نظيفين، إلا إنه لم يذق طعم الهزيمة أمام منافسه منذ 31 مارس 1984 عندما خسر أمامه صفر-2 في دوري الدرجة الأولى السابق.
مانشستر سيتي بانتظار أي هفوة
وعلى ملعب "سيتي أوف مانشستر ستاديوم"، يأمل مانشستر سيتي أن يتعثر جاره الأحمر من أجل اقتناص الصدارة التي تربع عليها الثلاثاء لساعات معدودة بعد فوزه على أستون فيلا، قبل أن يستعيدها منه فريق "الشياطين الحمر" بفارق الأهداف.
ويخوض فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي لعب مباراتين أكثر من يونايتد، اختباراً سهلاً نسبياً أمام ضيفه بلاكبول وهو سيستعيد خدمات مهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد أن غاب عن مباراة الثلاثاء بسبب الإصابة.
تجدر الإشارة إلى أن مانشستر سيتي فاز في المباراة الأولى التي جمعت الفريقين هذا الموسم 3-2 في أول لقاء بينهما منذ أوائل 1999 (صفر-صفر في دوري الدرجة الأولى) لأن بلاكبول يخوض موسمه الأول في الدوري الممتاز.
آرسنال لعدم تكرار التعثر
وعلى ملعب "سانت أندروز جراوند"، سيكون آرسنال أمام اختبار لا يخلو من صعوبة في ضيافة برمنجهام سيتي وهو يأمل أن يعوض ما حصل معه في المرحلة السابقة عندما أهدر نقطتين ثمينتين أمام ويجان الذي لعب بعشرة لاعبين.
وكان آرسنال الذي تغلب الاثنين على جاره تشيلسي 3-1، متقدماً على مضيفه حتى الدقائق التسع الأخيرة قبل أن يدرك الأخير التعادل بهدية من مدافع "المدفعجية" الفرنسي سيباستيان سكيلاتشي، وهو يأمل ألا يهدر أي نقطة أخرى أمام برمنجهام الذي يقاتل من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، لكن ذلك لم يمنع فريق المدرب أليكس ماكليش من إسقاط تشيلسي 1-صفر ثم إجبار مانشستر يونايتد على التعادل 1-1، وهي النتيجة التي انتهت أيضاً عليها المباراة التي جمعته بآرسنال الموسم الماضي على هذا الملعب.
تشيلسي الجريح لمواصلة صحوته
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، يبحث تشيلسي الجريح عن مواصلة صحوته عندما يستضيف أستون فيلا غدا الأحد، وذلك من أجل البقاء قريباً من الصدارة التي يتخلف عنها حالياً بفارق 4 نقاط.
وكان فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تنفس الصعداء الأربعاء أمام بولتون (1-صفر) بتحقيقه فوزه الأول منذ 10 نوفمبر الماضي عندما تغلب حينها على جاره فولهام (1-صفر) قبل أن يفشل في تحقيق أي فوز في ست مباريات على التوالي (ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات)، ما جعله يتخلى عن الصدارة.
ويأمل فريق ألـ "بلوز" أن يؤكد تفوقه على ضيفه الجريح أيضاً، لأن أستون فيلا لم يذق طعم الفوز على منافسه اللندني في ملعب الأخير منذ 11 مايو 2002 (3-1)، كما إن ذكرى زيارته الأخيرة إلى "ستامفورد بريدج" لا تزال عالقة في أذهان لاعبيه لأنهم تلقوا هزيمة ساحقة (1-7).
توتنهام والمنافسة من بعيد
وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، يسعى توتنهام الخامس إلى تعميق جراح جاره فولهام عندما يستضيفه السبت في مباراة صعبة، خصوصاً أن الأخير منتعش من تحقيقه فوزه الثالث هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه ستوك سيتي (2-صفر) الثلاثاء الماضي.
ويبحث فريق المدرب هاري ريدناب عن البقاء في دائرة الصراع من بوابة الجار اللندني الذي يحتل حالياً المركز الثامن عشر، لكن المهمة لن تكون سهلة لأن مباريات الدربي دائماً ما تحمل معها المفاجآت.
اختبار قاس لليفربول
وعلى ملعب "انفيلد"، سيكون ليفربول الجريح أمام اختبار صعب للغاية لأنه يستضيف بولتون السادس في مباراة مصيرية بالنسبة لمدرب "الحمر" روي هودجسون خصوصاً بعد أن سقط فريقه في المرحلة السابقة على أرضه وبين جماهيره أمام ولفر هامبتون (صفر-1).
ويقبع ليفربول حالياً في المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة لكنه يملك مباراتين مؤجلتين أمام فولهام وبلاكبول والفوز بهما في متناوله ما سيجعله يعود إلى دائرة المنافسة على مركز أوروبي.
وفي المباريات الأخرى، يلعب سندرلاند مع بلاكبيرن روفرز، ووست هام مع ولفرهامبتون، وستوك سيتي مع إيفرتون، وسيلعب غدًا الأحد ويجان أتلتيك مع نيوكاسل يونايتد.
وكان مانشستر يونايتد سقط الثلاثاء الماضي في فخ التعادل مع مضيفه برمنجهام (1-1) ما سمح لجاره الأزرق مانشستر سيتي في أن يلحق به إلى الصدارة بعدما حقق بدوره فوزاً كبيراً على أستون فيلا (4-صفر) بفضل ثلاثية الإيطالي ماريو بالوتيلي.
أما آرسنال فاكتفى بدوره بالتعادل مع مضيفه ويجان (2-2) ليفرط بفرصة أن يصبح على المسافة ذاتها مع قطبي مانشستر، ويتخلف فريق المدرب الفرنسي أرسين فينجر عن الأخيرين بفارق نقطتين ويبتعد عن جاره تشيلسي حامل اللقب ورابع الترتيب بفارق نقطتين أيضاً.
على ملعب "ذي هاوثورنز"، سيكون الخطأ ممنوعاً على مانشستر يونايتد أمام مضيفه وست بروميتش لأن أي تعثر سيكلف فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرجسون الصدارة.
ويبدو أن فريق "الشياطين الحمر" الذي يملك مباراتين مؤجلتين أمام بلاكبول وتشيلسي، يعاني هذا الموسم من مشكلة فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة لأن شباكه تلقت الثلاثاء أمام برمنجهام هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء للمرة الثالثة هذا الموسم (أمام فولهام 2-2 وإيفرتون 3-3).
لكن فريق "الشياطين الحمر" يدخل مباراته الأولى في العام الجديد وفي رصيده انتصار واحد من أصل ثماني مباريات خاضها خارج "أولد ترافورد"، كما انه سقط في فخ التعادل مع وست بروميتش (2-2) في مرحلة الذهاب على ملعبه بعد أن تقدم بهدفين نظيفين، إلا إنه لم يذق طعم الهزيمة أمام منافسه منذ 31 مارس 1984 عندما خسر أمامه صفر-2 في دوري الدرجة الأولى السابق.
مانشستر سيتي بانتظار أي هفوة
وعلى ملعب "سيتي أوف مانشستر ستاديوم"، يأمل مانشستر سيتي أن يتعثر جاره الأحمر من أجل اقتناص الصدارة التي تربع عليها الثلاثاء لساعات معدودة بعد فوزه على أستون فيلا، قبل أن يستعيدها منه فريق "الشياطين الحمر" بفارق الأهداف.
ويخوض فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي لعب مباراتين أكثر من يونايتد، اختباراً سهلاً نسبياً أمام ضيفه بلاكبول وهو سيستعيد خدمات مهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد أن غاب عن مباراة الثلاثاء بسبب الإصابة.
تجدر الإشارة إلى أن مانشستر سيتي فاز في المباراة الأولى التي جمعت الفريقين هذا الموسم 3-2 في أول لقاء بينهما منذ أوائل 1999 (صفر-صفر في دوري الدرجة الأولى) لأن بلاكبول يخوض موسمه الأول في الدوري الممتاز.
آرسنال لعدم تكرار التعثر
وعلى ملعب "سانت أندروز جراوند"، سيكون آرسنال أمام اختبار لا يخلو من صعوبة في ضيافة برمنجهام سيتي وهو يأمل أن يعوض ما حصل معه في المرحلة السابقة عندما أهدر نقطتين ثمينتين أمام ويجان الذي لعب بعشرة لاعبين.
وكان آرسنال الذي تغلب الاثنين على جاره تشيلسي 3-1، متقدماً على مضيفه حتى الدقائق التسع الأخيرة قبل أن يدرك الأخير التعادل بهدية من مدافع "المدفعجية" الفرنسي سيباستيان سكيلاتشي، وهو يأمل ألا يهدر أي نقطة أخرى أمام برمنجهام الذي يقاتل من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، لكن ذلك لم يمنع فريق المدرب أليكس ماكليش من إسقاط تشيلسي 1-صفر ثم إجبار مانشستر يونايتد على التعادل 1-1، وهي النتيجة التي انتهت أيضاً عليها المباراة التي جمعته بآرسنال الموسم الماضي على هذا الملعب.
تشيلسي الجريح لمواصلة صحوته
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، يبحث تشيلسي الجريح عن مواصلة صحوته عندما يستضيف أستون فيلا غدا الأحد، وذلك من أجل البقاء قريباً من الصدارة التي يتخلف عنها حالياً بفارق 4 نقاط.
وكان فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تنفس الصعداء الأربعاء أمام بولتون (1-صفر) بتحقيقه فوزه الأول منذ 10 نوفمبر الماضي عندما تغلب حينها على جاره فولهام (1-صفر) قبل أن يفشل في تحقيق أي فوز في ست مباريات على التوالي (ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات)، ما جعله يتخلى عن الصدارة.
ويأمل فريق ألـ "بلوز" أن يؤكد تفوقه على ضيفه الجريح أيضاً، لأن أستون فيلا لم يذق طعم الفوز على منافسه اللندني في ملعب الأخير منذ 11 مايو 2002 (3-1)، كما إن ذكرى زيارته الأخيرة إلى "ستامفورد بريدج" لا تزال عالقة في أذهان لاعبيه لأنهم تلقوا هزيمة ساحقة (1-7).
توتنهام والمنافسة من بعيد
وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، يسعى توتنهام الخامس إلى تعميق جراح جاره فولهام عندما يستضيفه السبت في مباراة صعبة، خصوصاً أن الأخير منتعش من تحقيقه فوزه الثالث هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه ستوك سيتي (2-صفر) الثلاثاء الماضي.
ويبحث فريق المدرب هاري ريدناب عن البقاء في دائرة الصراع من بوابة الجار اللندني الذي يحتل حالياً المركز الثامن عشر، لكن المهمة لن تكون سهلة لأن مباريات الدربي دائماً ما تحمل معها المفاجآت.
اختبار قاس لليفربول
وعلى ملعب "انفيلد"، سيكون ليفربول الجريح أمام اختبار صعب للغاية لأنه يستضيف بولتون السادس في مباراة مصيرية بالنسبة لمدرب "الحمر" روي هودجسون خصوصاً بعد أن سقط فريقه في المرحلة السابقة على أرضه وبين جماهيره أمام ولفر هامبتون (صفر-1).
ويقبع ليفربول حالياً في المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة لكنه يملك مباراتين مؤجلتين أمام فولهام وبلاكبول والفوز بهما في متناوله ما سيجعله يعود إلى دائرة المنافسة على مركز أوروبي.
وفي المباريات الأخرى، يلعب سندرلاند مع بلاكبيرن روفرز، ووست هام مع ولفرهامبتون، وستوك سيتي مع إيفرتون، وسيلعب غدًا الأحد ويجان أتلتيك مع نيوكاسل يونايتد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليفك