قمة سلبية تحسم لقاء السعودية والكويت بعد ضياع ضبة جزاء في الدقاياق الاخيرة...فيديو حصري
في
8:39 ص
اكتفى المنتخبان السعودي والكويتي لكرة القدم بالتعادل السلبي في مباراتهما التي جرت اليوم الخميس على استاد "22 مايو" في عدن وذلك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول من بطولة كأس الخليج العشرين "خليجي 20" المقامة حاليا باليمن.
ورفع كل من الفريقين رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة وإن تفوق المنتخب السعودي بفارق الأهداف.
وتقاسم الفريقان شوطي المباراة لعبا ونتيجة فكان المنتخب الكويتي "الأزرق" هو الأفضل في الشوط الأول بينما مالت الكفة تماما لصالح المنتخب السعودي "الأخضر" في الشوط الثاني.
وكاد المنتخب السعودي يخرج فائزا بهدف اثر ضربة جزاء احتسبت له قبل نهاية اللقاء مباشرة ولكن نواف الخالدي حارس مرمى المنتخب الكويتي تصدى لضربة الجزاء التي سددها محمد الشلهوب لينقذ فريقه من الهزيمة وينتزع له نقطة ثمينة ويحرم الأخضر من التأهل المبكر للمربع الذهبي.
والتعادل هو السابع بين الفريقين في بطولات كأس الخليج مقابل سبعة انتصارات للكويت وأربعة للسعودية في 18 مواجهة بينهما.
وقدم الفريقان عرضا سريعا وحماسيا في الشوط الأول وتبادلا الهجمات منذ الدقيقة الأولى ولكن المنتخب الكويتي كان الأفضل في معظم فترات هذا الشوط وكانت فرصه هي الأكثر والأخطر ولكن أيا من الفريقين لم يستطع هز الشباك.
وكانت الهجمة الأولى الحقيقية من نصيب المنتخب السعودي في الدقيقة السابعة عندما سدد مدافعه أسامة المولد كرة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء الكويتية مرت بجوار القائم مباشرة.
وفي المقابل ، شكل المهاجم حمد العنزي وزميله فهد العنزي ومعهما يوسف ناصر إزعاجا دائما للدفاع السعودي ولكنهم فشلوا في هز الشباك بعدما افتقدوا للدقة والقوة في إنهاء الهجمات.
ونال المولد إنذارا في الدقيقة 11 للخشونة مه حمد العنزي. وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء ليوسف ناصر في الدقيقة 16 بعدما تعرض للشد من المولد داخل منطقة الجزاء السعودية.
وشهدت الدقيقة 24 هجمة خطيرة للمنتخب الكويتي انتهت بإعاقة فهد العنزي داخل منطقة الجزاء السعودية ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب أيضا.
ولكن أخطر الفرص الكويتية كانت في الدقيقة 31 اثر تمريرة عرضية زاحفة من ناحية اليسار قابلها حمد العنزي بتسديدة متسرعة تفتقد الدقة والقوة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ليمسكها الحارس السعودي دون عناء.
وتوالت محاولات الفريقين وخاصة المنتخب الكويتي في الدقائق التالية ولكن دون جدوى حيث التزم الفريقان بالأداء الخططي وخاصة الشق الدفاعي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
ولم يتغير الأداء كثيرا في الدقائق الاولى من الشوط الثاني حيث ظل المنتخب الكويتي هو الأفضل والأكثر هجوما.
ولكن مستوى المنتخب السعودي تحسن بمرور الوقت حتى أصبح الفريق الأفضل والأكثر هجوما ولكن الدفاع الكويتي لم يمنحه الفرصة للوصول إلى منطقة الجزاء مما اضطر لاعبي الأخضر إلى تجربة التسديد القوي من مسافات بعيدة ومن زوايا مختلفة ولكن هذه التسديدات لم يكتب لها النجاح أيضا وكانت معظمها من اللاعب أحمد عباس.
ودفع المدرب الصربي جوران توفيدزيتش المدير الفني للمنتخب الكويتي بلاعبه خالد أحمد خلف في الدقيقة 71 بدلا من حمد العنزي لتنشيط هجوم الفريق والرد على الضغط السعودي.
وشهدت الدقيقة 73 هجمة خطيرة بالفعل للمنتخب الكويتي ولكن الدفاع ضغط على اللاعب يوسف ناصر قبل أن يمسك الحارس السعودي بالكرة.
ونال خالد خلف إنذارا في الدقيقة 77 للخشونة مع أحمد عباس على حدود منطقة الجزاء.
وأنقذ حارس المرمى الكويتي نواف الخالدي فريقه من فرصة سعودية خطيرة في الدقيقة 79 وأمسك بالكرة في الوقت المناسب من أمام أقدام مهاجمي الأخضر.
ونشط المنتخب الكويتي في الدقائق الأخيرة من المباراة وأهدر البديل خالد خلف فرصة خطيرة اثر تمريرة طولية من يوسف ناصر تقدم بها خلف ولكنه سددها عاليا لتضيع الفرصة الرائعة.
وبينما استعد الفريقان للخروج بنتيجة التعادل السلبي ، فاجأ الحكم الجميع بمنح ضربة جزاء للمنتخب السعودي وأشهر بطاقة صفراء في وجه اللاعب الكويتي محمد راشد في الدقيقة 88.
وتقدم النجم السعودي الشهير محمد الشلهوب لتسديدة الضربة ولكن الحارس الكويتي نواف الخالدي تصدى لها ليقود فريقه إلى الحفاظ على التعادل الثمين.
شاهد الفيديو:
ورفع كل من الفريقين رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة وإن تفوق المنتخب السعودي بفارق الأهداف.
وتقاسم الفريقان شوطي المباراة لعبا ونتيجة فكان المنتخب الكويتي "الأزرق" هو الأفضل في الشوط الأول بينما مالت الكفة تماما لصالح المنتخب السعودي "الأخضر" في الشوط الثاني.
وكاد المنتخب السعودي يخرج فائزا بهدف اثر ضربة جزاء احتسبت له قبل نهاية اللقاء مباشرة ولكن نواف الخالدي حارس مرمى المنتخب الكويتي تصدى لضربة الجزاء التي سددها محمد الشلهوب لينقذ فريقه من الهزيمة وينتزع له نقطة ثمينة ويحرم الأخضر من التأهل المبكر للمربع الذهبي.
والتعادل هو السابع بين الفريقين في بطولات كأس الخليج مقابل سبعة انتصارات للكويت وأربعة للسعودية في 18 مواجهة بينهما.
وقدم الفريقان عرضا سريعا وحماسيا في الشوط الأول وتبادلا الهجمات منذ الدقيقة الأولى ولكن المنتخب الكويتي كان الأفضل في معظم فترات هذا الشوط وكانت فرصه هي الأكثر والأخطر ولكن أيا من الفريقين لم يستطع هز الشباك.
وكانت الهجمة الأولى الحقيقية من نصيب المنتخب السعودي في الدقيقة السابعة عندما سدد مدافعه أسامة المولد كرة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء الكويتية مرت بجوار القائم مباشرة.
وفي المقابل ، شكل المهاجم حمد العنزي وزميله فهد العنزي ومعهما يوسف ناصر إزعاجا دائما للدفاع السعودي ولكنهم فشلوا في هز الشباك بعدما افتقدوا للدقة والقوة في إنهاء الهجمات.
ونال المولد إنذارا في الدقيقة 11 للخشونة مه حمد العنزي. وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء ليوسف ناصر في الدقيقة 16 بعدما تعرض للشد من المولد داخل منطقة الجزاء السعودية.
وشهدت الدقيقة 24 هجمة خطيرة للمنتخب الكويتي انتهت بإعاقة فهد العنزي داخل منطقة الجزاء السعودية ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب أيضا.
ولكن أخطر الفرص الكويتية كانت في الدقيقة 31 اثر تمريرة عرضية زاحفة من ناحية اليسار قابلها حمد العنزي بتسديدة متسرعة تفتقد الدقة والقوة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ليمسكها الحارس السعودي دون عناء.
وتوالت محاولات الفريقين وخاصة المنتخب الكويتي في الدقائق التالية ولكن دون جدوى حيث التزم الفريقان بالأداء الخططي وخاصة الشق الدفاعي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
ولم يتغير الأداء كثيرا في الدقائق الاولى من الشوط الثاني حيث ظل المنتخب الكويتي هو الأفضل والأكثر هجوما.
ولكن مستوى المنتخب السعودي تحسن بمرور الوقت حتى أصبح الفريق الأفضل والأكثر هجوما ولكن الدفاع الكويتي لم يمنحه الفرصة للوصول إلى منطقة الجزاء مما اضطر لاعبي الأخضر إلى تجربة التسديد القوي من مسافات بعيدة ومن زوايا مختلفة ولكن هذه التسديدات لم يكتب لها النجاح أيضا وكانت معظمها من اللاعب أحمد عباس.
ودفع المدرب الصربي جوران توفيدزيتش المدير الفني للمنتخب الكويتي بلاعبه خالد أحمد خلف في الدقيقة 71 بدلا من حمد العنزي لتنشيط هجوم الفريق والرد على الضغط السعودي.
وشهدت الدقيقة 73 هجمة خطيرة بالفعل للمنتخب الكويتي ولكن الدفاع ضغط على اللاعب يوسف ناصر قبل أن يمسك الحارس السعودي بالكرة.
ونال خالد خلف إنذارا في الدقيقة 77 للخشونة مع أحمد عباس على حدود منطقة الجزاء.
وأنقذ حارس المرمى الكويتي نواف الخالدي فريقه من فرصة سعودية خطيرة في الدقيقة 79 وأمسك بالكرة في الوقت المناسب من أمام أقدام مهاجمي الأخضر.
ونشط المنتخب الكويتي في الدقائق الأخيرة من المباراة وأهدر البديل خالد خلف فرصة خطيرة اثر تمريرة طولية من يوسف ناصر تقدم بها خلف ولكنه سددها عاليا لتضيع الفرصة الرائعة.
وبينما استعد الفريقان للخروج بنتيجة التعادل السلبي ، فاجأ الحكم الجميع بمنح ضربة جزاء للمنتخب السعودي وأشهر بطاقة صفراء في وجه اللاعب الكويتي محمد راشد في الدقيقة 88.
وتقدم النجم السعودي الشهير محمد الشلهوب لتسديدة الضربة ولكن الحارس الكويتي نواف الخالدي تصدى لها ليقود فريقه إلى الحفاظ على التعادل الثمين.
شاهد الفيديو:
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليفك