الفيفا يقيم الملفات المرشحة لاستضافة المونديال
في
6:28 ص
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" امس الأربعاء عن التقارير المتعلقة بتقييم طلبات استضافة نهائيات كأس العالم في عامي 2018 و2022 بعد زيارات لجان التفتيش التابعة له إلى البلاد المتقدمة لاستضافة الحدثين.
ونشر الفيفا في موقعه على الانترنت ملخصاً تنفيذياً للتقارير عن الدول المرشحة لكنه لم يكشف النقاب عن التقارير كاملة.ً
وتطرقت هذه التقارير إلى كل الجوانب المتعلقة باستضافة الحدث الكبير والتي تتعلق بمستوى الدعم الحكومي للطلب وأماكن وظروف الإقامة ووسائل النقل والمواصلات والبنية التحتية وجميع الأمور المتعلقة بالأمن والسلامة.
وبخصوص الملف القطري لطلب تنظيم بطولة كاس العالم اوضح الفيفا أن الملف القطري يتماشى مع استراتيجية التنمية في قطر ويقدم تصوراً كاملاً عن جميع المنشآت الرئيسية المرشحة لاستضافة البطولة .
وأوضح الفيفا أن إقامة البطولة في قطر يضمن تنظيم بطولة في أجواء لا تتسم بالتلوث خاصة من خلال استخدام تقنيات التبريد "الصديقة للبيئة".
وتضمن ملف التقييم أيضاً الخبرة السابقة لقطر في مجال تنظيم البطولات الكبيرة على مدار العشرين عاما الماضية مثل بطولة كأس العالم للشباب "تحت 20 عاماً" في عام 1995 ودورة الألعاب الآسيوية 2006 بالإضافة لكأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها في مطلع العام المقبل.
كما أوضح ملف التقييم أن الملف القطري تضمن برامج قطر للارتقاء بمستوى كرة القدم فيها على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن فارق التوقيت يقتصر على ثلاث ساعات بين قطر وتوقيت غرينتش مما يعني عدم وجود أي مشاكل فيما يتعلق بالمشاهدة التلفزيونية لبث المباريات في أوروبا في حال إقامة البطولة في قطر.
أما المشكلة التي تواجه الملف القطري والتي أشار إليها التقرير فهي الطقس حيث ذكر التقرير "الحقيقة أن إقامة البطولة في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو وهما الأعلى في درجة الحرارة على مدار العام بهذه المنطقة من العالم يعتبر مخاطرة على صحة اللاعبين والمسؤولين وأعضاء الفيفا والمشجعين ويتطلب بعض الاحتياطات".
كما أشار إلى أن تركز معظم الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة في مساحة محدودة سيكون تحدياً كبيراً للمنظمين.
في المقابل رأى مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم السير اليكس فيرغوسون أن قطر تملك رؤية رائعة لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2022
وقال فيرغوسون على هامش معرض أسباير للرياضة في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأربعاء: "أكن تقديرا ً كبيراً لملف قطر، وما يقوم به المسؤولون هنا ينم عن رؤية ثاقبة ستستفيد منها الدول الأخرى في المستقبل".
وتابع: "تتلخص هذه الرؤية ببناء بنى تحتية تفوق الوصف وبحسب معايير عالية جداً، كما أن ما أعجبني هو طريقة بناء الملاعب بحيث تستفيد منها الدول النامية في المستقبل كما علمت، لأن 170 ألف كرسي ستمنح لدول في حاجة إليها، وهذه خطوة تقدر للمسؤولين عن الرياضة القطرية".
وكشف: "بعض المآخذ على قطر أن المناخ ودرجات الحرارة ستكون عالية جداً في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو المقبلين وهذا صحيح، لكن يبدو أن المسؤولين وجدوا الحلول المناسبة لهذه المعضلة".
وتابع: "أقيمت كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا في أجواء مناخية بلغت فيها درجات الحرارة الصفر وما دونه ولم يتأثر أي من اللاعبين، والأمر سينطبق على قطر في حال استضافت البطولة خصوصاً بأن الحرارة داخل الملاعب ستكون حوالي 25 درجة مئوية بسبب التكييف".
وختم: "بالطبع أدعم ملف قطر خصوصاً أنه يمثل منطقة الشرق الأوسط التي يحق لها أن تنظم كأس العالم بعد أن حظيت مناطق أخرى مختلفة من العالم بهذا الشرف سابقاً. زرت هذه المنطقة مرات عدة وشعرت بحب وشغف شعبها لكرة القدم".
وبخصوص ملف كل من روسيا والولايات المتحدة واستراليا اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المساحة الكبيرة لهذه الدول قد تخلق صعوبات في استضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018 أو 2022.
واعتبر الفيفا أن كلاً من أستراليا والولايات المتحدة تعتمد بشكل أكبر من اللازم على النقل الجوي، كما أن امتداد أراضي روسيا وبعدها عن بقية الدول، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم كفاية طرق السيارات السريعة فيها ووجود شبكة محدودة من القطارات السريعة "سيخلق عبئاً إضافيا على البنية التحتية لخطوط النقل الجوية"، الأمر الذي قد يتسبب في صعوبات في المواصلات نتيجة عدم كفاية وسائل النقل البديلة للمسافات الطويلة".
وفي المقابل، قال بيان روسي إن هذه المشكلات "يجري حالياً التعامل معها وسيتم حلها قبل نهائيات كأس العالم في 2018".
وبالنسبة للعروض المشتركة، أشار التقرير: "يتعين أن نلاحظ أن مفهوم الاستضافة المشتركة ربما يمثل تحديات تتعلق بالعمليات المشتركة للتنظيم فيما يتصل بتوحيد مستويات التنفيذ في عدة مجالات مثل الشؤون القانونية وتكنولوجيا المعلومات وترددات البث والسلامة والأمن".
وأضاف الفيفا: "ولهذا فإنه من أجل وجود أسس أكثر تكاملاً للتقييم لمفهوم الاستضافة المشتركة فهناك حاجة لمزيد من التفاصيل التشغيلية خاصة فيما يتصل بالتحديات الإدارية واللوجيستية والمالية للاستضافة المشتركة لكأس العالم".
وعبر الفيفا عن تخوفه من احتمال تراجع عوائد البث التلفزيوني في حال أقيمت نهائيات 2022 في الشرق الأقصى أو في أستراليا كما شكك في فكرة إقامة النهائيات في دولتين بينما تتقدم إسبانيا والبرتغال بعرض مشترك وكذلك هولندا وبلجيكا.
وتتنافس إنكلترا وروسيا وإسبانيا والبرتغال "عرض مشترك" وبلجيكا وهولندا "عرض مشترك" لاستضافة النهائيات في 2018.
وسيعلن الفيفا عن اسم الملف الفائز باستضافة نهائيات 2018 في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل في نفس اليوم الذي سيختار فيه أيضاً العرض الحاصل على شرف تنظيم البطولة في 2022 والتي تتنافس عليها قطر واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأستراليا.
ونشر الفيفا في موقعه على الانترنت ملخصاً تنفيذياً للتقارير عن الدول المرشحة لكنه لم يكشف النقاب عن التقارير كاملة.ً
وتطرقت هذه التقارير إلى كل الجوانب المتعلقة باستضافة الحدث الكبير والتي تتعلق بمستوى الدعم الحكومي للطلب وأماكن وظروف الإقامة ووسائل النقل والمواصلات والبنية التحتية وجميع الأمور المتعلقة بالأمن والسلامة.
وبخصوص الملف القطري لطلب تنظيم بطولة كاس العالم اوضح الفيفا أن الملف القطري يتماشى مع استراتيجية التنمية في قطر ويقدم تصوراً كاملاً عن جميع المنشآت الرئيسية المرشحة لاستضافة البطولة .
وأوضح الفيفا أن إقامة البطولة في قطر يضمن تنظيم بطولة في أجواء لا تتسم بالتلوث خاصة من خلال استخدام تقنيات التبريد "الصديقة للبيئة".
وتضمن ملف التقييم أيضاً الخبرة السابقة لقطر في مجال تنظيم البطولات الكبيرة على مدار العشرين عاما الماضية مثل بطولة كأس العالم للشباب "تحت 20 عاماً" في عام 1995 ودورة الألعاب الآسيوية 2006 بالإضافة لكأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها في مطلع العام المقبل.
كما أوضح ملف التقييم أن الملف القطري تضمن برامج قطر للارتقاء بمستوى كرة القدم فيها على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن فارق التوقيت يقتصر على ثلاث ساعات بين قطر وتوقيت غرينتش مما يعني عدم وجود أي مشاكل فيما يتعلق بالمشاهدة التلفزيونية لبث المباريات في أوروبا في حال إقامة البطولة في قطر.
أما المشكلة التي تواجه الملف القطري والتي أشار إليها التقرير فهي الطقس حيث ذكر التقرير "الحقيقة أن إقامة البطولة في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو وهما الأعلى في درجة الحرارة على مدار العام بهذه المنطقة من العالم يعتبر مخاطرة على صحة اللاعبين والمسؤولين وأعضاء الفيفا والمشجعين ويتطلب بعض الاحتياطات".
كما أشار إلى أن تركز معظم الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة في مساحة محدودة سيكون تحدياً كبيراً للمنظمين.
في المقابل رأى مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم السير اليكس فيرغوسون أن قطر تملك رؤية رائعة لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2022
وقال فيرغوسون على هامش معرض أسباير للرياضة في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأربعاء: "أكن تقديرا ً كبيراً لملف قطر، وما يقوم به المسؤولون هنا ينم عن رؤية ثاقبة ستستفيد منها الدول الأخرى في المستقبل".
وتابع: "تتلخص هذه الرؤية ببناء بنى تحتية تفوق الوصف وبحسب معايير عالية جداً، كما أن ما أعجبني هو طريقة بناء الملاعب بحيث تستفيد منها الدول النامية في المستقبل كما علمت، لأن 170 ألف كرسي ستمنح لدول في حاجة إليها، وهذه خطوة تقدر للمسؤولين عن الرياضة القطرية".
وكشف: "بعض المآخذ على قطر أن المناخ ودرجات الحرارة ستكون عالية جداً في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو المقبلين وهذا صحيح، لكن يبدو أن المسؤولين وجدوا الحلول المناسبة لهذه المعضلة".
وتابع: "أقيمت كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا في أجواء مناخية بلغت فيها درجات الحرارة الصفر وما دونه ولم يتأثر أي من اللاعبين، والأمر سينطبق على قطر في حال استضافت البطولة خصوصاً بأن الحرارة داخل الملاعب ستكون حوالي 25 درجة مئوية بسبب التكييف".
وختم: "بالطبع أدعم ملف قطر خصوصاً أنه يمثل منطقة الشرق الأوسط التي يحق لها أن تنظم كأس العالم بعد أن حظيت مناطق أخرى مختلفة من العالم بهذا الشرف سابقاً. زرت هذه المنطقة مرات عدة وشعرت بحب وشغف شعبها لكرة القدم".
وبخصوص ملف كل من روسيا والولايات المتحدة واستراليا اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المساحة الكبيرة لهذه الدول قد تخلق صعوبات في استضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018 أو 2022.
واعتبر الفيفا أن كلاً من أستراليا والولايات المتحدة تعتمد بشكل أكبر من اللازم على النقل الجوي، كما أن امتداد أراضي روسيا وبعدها عن بقية الدول، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم كفاية طرق السيارات السريعة فيها ووجود شبكة محدودة من القطارات السريعة "سيخلق عبئاً إضافيا على البنية التحتية لخطوط النقل الجوية"، الأمر الذي قد يتسبب في صعوبات في المواصلات نتيجة عدم كفاية وسائل النقل البديلة للمسافات الطويلة".
وفي المقابل، قال بيان روسي إن هذه المشكلات "يجري حالياً التعامل معها وسيتم حلها قبل نهائيات كأس العالم في 2018".
وبالنسبة للعروض المشتركة، أشار التقرير: "يتعين أن نلاحظ أن مفهوم الاستضافة المشتركة ربما يمثل تحديات تتعلق بالعمليات المشتركة للتنظيم فيما يتصل بتوحيد مستويات التنفيذ في عدة مجالات مثل الشؤون القانونية وتكنولوجيا المعلومات وترددات البث والسلامة والأمن".
وأضاف الفيفا: "ولهذا فإنه من أجل وجود أسس أكثر تكاملاً للتقييم لمفهوم الاستضافة المشتركة فهناك حاجة لمزيد من التفاصيل التشغيلية خاصة فيما يتصل بالتحديات الإدارية واللوجيستية والمالية للاستضافة المشتركة لكأس العالم".
وعبر الفيفا عن تخوفه من احتمال تراجع عوائد البث التلفزيوني في حال أقيمت نهائيات 2022 في الشرق الأقصى أو في أستراليا كما شكك في فكرة إقامة النهائيات في دولتين بينما تتقدم إسبانيا والبرتغال بعرض مشترك وكذلك هولندا وبلجيكا.
وتتنافس إنكلترا وروسيا وإسبانيا والبرتغال "عرض مشترك" وبلجيكا وهولندا "عرض مشترك" لاستضافة النهائيات في 2018.
وسيعلن الفيفا عن اسم الملف الفائز باستضافة نهائيات 2018 في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل في نفس اليوم الذي سيختار فيه أيضاً العرض الحاصل على شرف تنظيم البطولة في 2022 والتي تتنافس عليها قطر واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأستراليا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليفك