الخميس، 7 يوليو 2011

شاهد .. الأهلي يحتفل بالدوري بخماسية في المقاولون

الدرع يرفض مغادرة الجزيرة وأحوال المنافسين تثير الحيرة

المنظومة الكروية الأهلاوية مدرسة التفوق الكروي

بركات كلمة سر جوزيه لفتح دفاعات المنافسين

الجماهير تقضي أحلى ليليها في ستاد الحربية

البطولة تعرف البطل ..والبطل يحفظ طرق القمة فمهما تأخر عن الوصول أليها فأنه يعوض التأخير ويصل في النهاية إلي غايته.. هذه هي حكاية الأهلي مع درع الدوري المفضل الذي أصبح يحصل عليه بالتخصص .

مساء اليوم وعلى ملعب الكلية الحربية كانت الاحتفالية بالتتويج للمرة السابعة على التوالي بالدوري ..وبخماسية في مرمى المقاولون رفع الأهلي رصيده إلي 60 نقطة متفوقا على الزمالك أقرب منافسيه الذي أصبح رصيده 53 وبقي الثاني وليس من الممكن أن يعوض هذا الفارق في اللقاء الأخير الباقي من عمر المسابقة الذي سيجرى يوم الأحد المقبل .

كان فوز الأهلي على المقاولون 5/1 تأكيد على أن القلعة الحمراء تحتكر البطولة وأن الفريق جدير بقمة الكرة المصرية .

أنهى الأهلي الشوط الأول لصالحه 3 /صفر بأهداف لوائل جمعة من ركلة جزاء ثم محمد بركات والثالث لشريف عبد الفضيل ..وفي الشوط الثاني أحرز محمد عادل هدف المقاولون الأول والوحيد في الدقيقة 49 كان الرد بهدفين لجدو وغالي .

رغم أن المقاولون بدأ متحررا من الخوف في مواجهة الأهلي وحاول تهديد مرمى الأهلي وظهر وكأنه اقرب إلي التهديف نتيجة وصوله المتكرر إلي منطقة جزاء منافسه حتى أنه في حوالي ربع ساعة احتسبت له 6 ركلات ركنية ..ولكن هذا التحرر الدفاعي كان ثمنه غالي .

لم تمض ثلث ساعة حتى كانت عاصفة الأهداف تهب علي مرمى ذئاب الجبل من هجمات قليلة ولكنها مؤثرة فمن تسديدة لمعتز اينو من حوالي 35 ياردة ترتد الكرة من يد العقباوي حارس المقاولون وتتهيأ لعماد متعب الذي يتعرض للعرقلة ويحتسب الحكم الدولي ياسر عبد الرءوف ركلة جزاء يتصدى لها وائل جمعة ويحرز الهدف الأول .


غالي يفتح الطريق للمرمى

وبينما يتصور المقاولون أن هذا الهدف حدث طارئ وأنه يمكنه التعويض ..ولكن الدفاع الأهلاوي بدأ يشارك في الهجوم وأصبح حسام غالي يدعم الهجوم حيث يتقدم ويمرر لمحمد بركات وبسرعة وذكاء يخترق ويسدد من بين أقدام المدافعين لتدخل شباك المقاولون على يمين العقباوي .

ولا يزال المقاولون رغم الهدفين ويحاول سعد سمير التهديد والتهديف يقفز عاليا ويحول الكرة برأسه على مرمى عادل عبد المنعم الذي يتصدى لها ويحاول عبد العزيز حسن قطع الطريق على متعب وهو يراقبه كظله ونجح إلي حد ما في السيطرة عليه ..ولكن هذه الرقابة فتحت الطريق لبركات الذي صنع مع أحمد فتحي جبهة هجومية مميزه كان منها الهدف الثالث .

في الدقيقة 37 من ركلة ركنية يلعبها فتحي بدقة يتقدم لها شريف عبد الفضيل ويحولها برأسه لتسكن شباك المقاولون ويؤكد الأهلي مبكرا أن الدوري بات شبه محسوم .

وبعده يجري جوزيه تغييرا بإشراك اللاعب الشاب رامي ربيعه بدلا من وائل جمعة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة .

وفي الشوط الثاني استمر السيناريو كما هو يسير في اتجاه تبادل الهجوم ولكن بهدوء ومن هجمة للمقاولون يتمكن محمد عادل من إحراز هدف فريقه الذي لم يتمكن أحمد عادل من التصدي لها ليكون هذا الهدف إنذار للقافلة الحمراء التي بدأت تستفيق .. يبدأ الفريق الأهلاوي في التقدم من الوسط نتيجة امتلاك الكرة وتناقلها بهدوء والانتظار لحين ظهور ثغرة بين المدافعين .

وفي الدقيقة 60 يتمكن محمد ناجي جدو من إحراز الهدف الرابع من كرة لعبها من جهة اليمين لبركات المنطلق يحولها عرضية ليقابلها جدو برأسه ..ويستعيد تفوقه .
وبعد الهدف يخرج جدو ويشارك دومنيك ويلعب شهاب أحمد بدلا من بركات ويواصل الأهلي النشاط الهجومي ومن حين إلي أخر يجري المقاولون محاولة للهجوم ولكن بدون تركيز أو ترتيب فلا يشكل خطورة تذكر ويبدو عليه الأرهاق في التصدي للهجمات المرتدة التي يقودها شهاب ..والذي كاد يحرز هدف قبل نهاية المباراة بدقيقة وبعدها بثوان يتقدم أينو ويمرر إلي غالي المتقدم يسدد من بعيد والقعباوي لا يتصدى لها لتكون الهدف الخامس في شباك المقاولون ليكون أسوء وداع لذئاب الجبل للدوري ..وأفضل احتفال للبطل بالبطولة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليفك

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة